|


فهد المطيويع
فروخ الصحافة
2009-07-04
لن أضيف الجديد لو قلت إن هناك فريقين يهاجمان الهلال وتاريخه ويقللان من حجم إنجازاته بشكل دائم لأسباب عدة تختلف باختلاف نوعية المهاجمين، فهناك أناس يعانون من عقد الماضي التي أفرزتها تجربتهم الإعلامية مما جعلهم يصبون جام غضبهم الدائم على الهلال وكل ما يتعلق بهذا النادي الكبير، لاعتقادهم أنهم بذلك الاستفزاز يقتصون ممن تسبب لهم بالكثير من الصعوبات في ماضيهم الصحفي، أي أن الهلال أصبح ساحة لتصفية الحسابات، فهم غير قادرين على المواجهة الصريحة لتلك الجهات أو الأفراد لضعفهم وقلة حيلتهم، ولتلك الأسباب أصبح الهلال متنفساً لأولئك ممن أخذوا التنافس الرياضي لأبعد مما يجب بذرائع مختلفة، الجميل في الموضوع أن هؤلاء دائماً ما ينقلب سحرهم عليهم ولا يزيدهم الهلال إلا هماً فوق همهم، ونحن من جانبنا لا نملك إلا أن ندعو لهم بالشفاء والعودة إلى طريق الصواب والفهم الصحيح لمعنى التنافس الرياضي الشريف الذي يدعو له الجميع، أما الفريق الثاني والذي يستحق بجدارة لقب (فروخ) الصحافة لكثرتهم وتسارع انتشارهم واستعجالهم في الوصول، فهؤلاء مكشوفون ومكشوفة أهدافهم التي تسير حسب الأوليات، ومن أهمها بالطبع الشهرة وعالمها من خلال أسوار الهلال، فهؤلاء الناس في اعتقادي تعاملوا مع الموضوع بواقعية، حيث إن فرقهم لا تساعدهم ولن تساعدهم للوصول لعالم الأضواء، لذا فهم لا يتوانون عن متابعة كل ما يخص الهلال لضمان تحريك مياههم الراكدة.. عموماً الفريقان يلتقيان في الأهداف، وإن اختلفت طموحاتهما وأعمارهما، ولكن مع هذا كله نجد أن الهلال هو المنتصر دائماً سواء على المستطيل الأخضر أو على مستطيل صفحاتهم وأعمدتهم التي قلما يغيب عنها اسم الهلال.
 وقفة
اتجاه الأندية في إرسال من يعتقد أنهم يملكون الموهبة لبعض الدول المتقدمة في معسكرات صيفية خطوة تحسب لإدارة الأندية وأعضاء شرفها ممن يملك الحس وبعد النظر في الاستفادة بشكل أكبر من خبرة الآخرين، نتمنى أن نرى فائدة تلك الجهود في القريب العاجل والتي بالطبع ستنعكس بشكل عام على الكرة السعودية.
 مع التحية للجميع