|


فهد المطيويع
رحمة الملحق
2009-06-20
فرطنا بشكل كبير في التأهل لكأس العالم مع أن الثقة كانت كبيرة في اللاعبين ومدربهم ولكن لكل جواد كبوة مع أن الواقع يقول إن لاعبينا لم يقدموا ما يشفع لهم في تلك المباراة مع علمهم وإيمانهم بأن كرة القدم لا أمان لها وأنها تخدم من يخدمها وهذا ما لم نشاهده في ذلك اليوم الحزين, في الواقع لا نملك تفسيراً لهذا التراخي أو ذلك التوهان الذي شاهدناه  أمام الفريق الكوري الشمالي الذي هو أقل بكثير من أن  يدخل لاعبينا في دوامة الضياع وقلت الحيلة التي كانوا عليها, عموماً انفض (المولد) وتأهل  الكوريون وبقينا تحت رحمة الملحق لنلحق بركب المتأهلين وهذا يحتاج لحسابات أخرى أتمنى أن يساعدنا الحظ في تجاوزها مع أنه كان بالإمكان أفضل مما كان لو أن لاعبينا تغلبوا على ظروفهم وعلى إجهادهم في تلك التسعين دقيقة, المحزن في الموضوع هو أن لاعبينا لم يكونوا على مستوى الحدث وكان أكثرهم غائباً عن أجواء المباراة رغم أهميتها خاصة نور  وعبدالرحمن القحطاني كأهم عنصرين لصناعة اللعب لخط المقدمة أضف إلى ذلك أن الزوري لم يقم بدوره الهجومي رغم قلة الضغط من الجناح الكوري وبهذا كان الفريق يشكو من غياب كلي لثلاثة عناصر كانوا عبئا على الفريق ولو كانت بالأماني لتمنيت أن يخرج المدرب الزوري مع بداية الشوط الثاني وإرجاع عبدالغني لمركزه الأصلي وإدخال الشمراني كمهاجم ثالث وكذلك أخرج نور أو عبدالرحمن القحطاني مبكراً  لحساب تيسير الجاسم لزيادة فاعلية الوسط, عموماً انتهى الموضوع وتأهل من تأهل وبقينا متمسكين بقشة الملحق على أمل أن نكون أو لا نكون في مسيرة كأس العالم التي عشقناها من أول مشاركة  .