|


فهد المطيويع
إثارة بلهاء  
2009-05-16
في الواقع لا يمكن أن نتوقع الكثير من الفريق الهلالي في البطولة الآسيوية لسبب بسيط هو أن الهلال أصبح منهكاً عناصرياً ووصل لقمة الإنهاك هذا الموسوم أضف إلى ذلك  أنه لا يملك البديل الجاهز الذي هو بمستوى اللاعب الأساسي وقد يكون السبب في ذلك العجز هو الوقت الذي لم يساعد الهلاليين في إيجاد حلول سريعة من خلال عملية إحلال بعض الأسماء الشابة لأن المنافسة كانت على أشدها على أكثر من جبهة  والموقف لا يحتمل المجازفة, نسبياً قد يكون الخروج ببطولة واحدة هذا الموسم أمر جيد بالنسبة لإدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي بذل الكثير لإبقاء الهلال في الواجهة ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ولا الجماهير الهلالية التي صدمت من النتائج غير المتوقعة على الرغم من الاستعدادات الجيدة في بداية الموسم ولكن  العزاء الوحيد هو أن الإدارة الهلالية تعلمت الكثير هذا الموسم خاصة على مستوى اختيار اللاعبين الأجانب الذين تفاوتت مستوياتهم من مباراة لأخرى وربما يكون اختيار سول لتمثيل فريق الهلال (نكتة) الموسم التي لن تنسى من قبل الجماهير الهلالية وقد تكون أيضا الغلطة التي لا تغتفر لمن ساهم في هذا الاختيار, ولو عدنا بالذاكرة قليلاً لوجدنا أن الهلال اعتمد على أسماء محددة طوال الموسم  وربط مصيره بعطائهم وعندما قل هذا العطاء خسر كل شيء وهذا الأمر لا يليق بفريق كالهلال, الجماهير الهلالية تتمنى أن يكون الوضع أفضل في الموسم المقبل  وتتوقع الكثير من إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وأعضاء شرف الهلال القادرين بمشيئة الله على إعادة توهج الزعيم والحفاظ على أمجاده .

وقفة
في ظل غياب المعايير التي يقاس بها  النجاح أصبح الكل يدعي بأفضلية بعض البرامج الرياضية عن غيرها من البرامج الأخرى التي تقدم في القنوات المختلفة وإن كنت أعتقد أن  مقياس النجاح هي  الفائدة التي يخرج بها المتابع من تلك البرامج بشتى أنواعها ولو دققنا بشكل جيد
وأخذنا بآراء المحايدين من خارج دائرة التعصب التي نعيش في محيطها لوجدنا أن أكثر البرامج لم (ينجح أحد) بالمقاييس الإعلامية لأن أكثر البرامج تعتمد على الإثارة المصطنعة أو الإثارة البلهاء وبين هذه وتلك أصبح كل يغني على ليلاه.