مع أنني متفائل كثيراً بتولي الأمير فيصل بن تركي رئاسة النصر إلا أنني في نفس الوقت أخشي أن تكون الأجواء غير مهيأة بالشكل المناسب للقيام بأعباء الفريق وهذا الكيان الكبير الذي انقلب حاله في السنوات الماضية بعد أن تكالبت عليه الظروف, نحن جميعا نعول على الأمير فيصل لإعادة العالمي للمنافسة الحقيقية لما هو أبعد من الفوز على الهلال ليكون حاضراً بقوة  في المسابقات المحلية بعد أن انحسرت في فريقين أو ثلاثة  في السنوات الماضية, نعلم أن لدى الأمير أحلام وطموحات تصل عنان السماء، ولكن السؤال هل يمكن أن تتحقق دون أن تتكاتف الجهود ويهيأ المناخ المناسب للعمل؟ هذا ما نتمناه ولكن أرجو ألا يحمل الأمير فيصل  أكثر مما يحتمل على اعتبار أن الكثرة تغلب الشجاعة أو لنقل الأحلام والطموح لأنه بالفعل انتهى زمن (الخوارق) في عالم الاحتراف الذي أصبح يعتمد على (المال والفكر والإخلاص في العمل) ودون أضلاع هذا المثلث لا يمكن أن نضمن النجاح, المطلوب من النصراويين وهم أحرص من غيرهم على هذا الموضوع هو مساندة الأمير فيصل بن تركي بكل ما أوتوا من قوة ليس لأنه أمير المرحلة المقبلة فقط بل هو من يتفق عليه جميع محبي النصر  فإن لم ينجح صدقوني فلن ينجح غيره على الأقل في السنوات المقبلة.

 وقفة
إقالة مدرب الهلال البلجيكي ليكنز قد تكون بداية العودة لفريق الهلال الذي انقلب حاله في وقت قياسي بتبريرات واهية لا تليق بالزعيم, أكثر المحبين لفريق الهلال يتفقون على تقصير وتخاذل بعض اللاعبين الذين لم يكونوا على مستوى الأحداث بغض النظر عما يقال أو يردده البعض حول الظروف المتوالية, الهلال فريق يملك الأسماء ولا يملك البديل الجاهز الذي يحيي روح التنافس داخل الملعب ولذا أصبح الزعيم تحت رحمة مزاج بعض اللاعبين لذا  أعيدوا روح التنافس بين اللاعبين في جميع المراكز يعود لكم الزعيم.