|


فهد المطيويع
نور والإعلام
2008-12-19
من المؤكد أن عودة محمد نور للمنتخب ستقلل من الضغط الإعلامي على مدرب المنتخب ناصر الجوهر الذي بذل الكثير لإخفاء تأثير هذا الضغط عليه وعلى عمله في الفترة الماضية بالطبع هذا لا يعني أن الكابتن نور لا يستحق الانضمام لصفوف المنتخب، وهو اللاعب الذي يملك الكثير وقدم الكثير من المستويات المبهرة هذا الموسم، وأصبح وجوده مطلباً ملحاً وضرورياً لدعم صفوف المنتخب خصوصاً في ظل النقص العددي لأسباب الإصابات أو لانخفاض المستوى لبعض اللاعبين، ومهما كانت مبررات إعادة نور للمنتخب فإن ذلك لا يلغي أن الإعلام السعودي له تأثير كبير وصاحب سطوة يتفادها الكثير من العاملين في الوسط الرياضي، لذلك أتمنى أن يتفهم الإعلام حيثيات عودة نور للمنتخب وأن يتخطى هذه المرحلة بالتركيز على الأهم والذي يتمثل في دعم الفريق للوصول إلى الهدف الأكبر والذي هو الوصول إلى كأس العالم، بالطبع لا نتوقع أن يكون محمد نور هو المنقذ للمنتخب ولكن سيكون أحد أهم العناصر إذا ما كنا مؤمنين بما يسمى (team work)، أتمنى أن تكون هذه العودة محفزة لنور لبذل المزيد لدعم المنتخب على الأقل لكيلا يخذل المطالبين بعودته، بالتوفيق لمنتخبنا ولمدربه ومحمد نور في المرحلة المقبلة وليعلم الجميع أننا ننتظر منهم الكثير سواء في دورة الخليج أو في التأهل للمرة الخامسة لكأس العالم.
وجهة نظر
ـ أصبحت منافسة الفوز بالدوري محصورة بأربعة فرق والبقية ليسوا أكثر من متفرجين على أحداث الدوري المثيرة والتي تعدت المستويات الفنية إلا الأحداث غير الفنية فلنا في كل لقاء قصة تفرض علينا فرد الساحات الإعلامية المتعطشة لمسلسلات الأحداث المتتابعة في دورينا العزيز الذي أصبح غزيراً بأحداثه المثيرة.
ـ هل يعني انضمام نور انتهاء معاناتنا مع الصداع الأزلي مع تلك الحكاية أم أننا على موعد مع مطالبات أخرى لضم لاعبين ينتمون لهذا الفريق أو ذلك، في الواقع لا أحد يستطيع أن يتبنى وجهة الإعلام المقبلة وإن كنت أعتقدُ أننا سنعود للمربع الأول لمثل تلك المطالبات مع أول فشل (كروي).
ـ أضم صوتي لصوت المطالبين بفتح التحقيق فيما يخص سيارة الإسعاف التي قيل إنها لا يوجد بها أسطوانة أوكسجين أثناء نقل اللاعب حسن الراهب إلى المستشفى لأن الموضوع لا يحتمل المجازفة والتبرير، فحياة الإنسان لا تحتمل التسويف (و اللف والدوران)، أتمنى أن تظهر الحقيقة حول هذا الموضوع لإعادة الطمأنينة والثقة في تجهيزات الملاعب السعودية.