|


فهد المطيويع
اللاعب والسمسار
2008-12-11
مازلت أصر أن اللاعبين الأجانب في الأندية السعودية أقل مستوى من كثير من اللاعبين السعوديين ولا يملكون تلك الموهبة التي تبرر التعاقد معهم وإحضارهم للمملكة وإن كان هناك تميز فإنه لعدد محدود جداً لا يعكس الطموح أو الهدف الذي أحضروا من أجله بالرغم من الأرقام الفلكية التي تدفعها الأندية السعودية لهؤلاء اللاعبين, بالطبع لن أتحدث عن المميزين منهم لأنهم أصبحوا رغم قلتهم ماركة مسجله في الملاعب السعودية لأنهم يصنعون الفرق وغيابهم يترك فراغاً كبير وتأثيراً واضحاً على مستويات الأندية, السؤال الذي يطرح نفسه لماذا وصلت أنديتنا لهذا المستوى من عدم القدرة على الاختيار الناجح لهؤلاء اللاعبين رغم تجارب الفشل المتكررة من موسم لآخر؟ لا أملك الجواب وإن كنت أعتقد أن من أوكلت إليه مهمة الاختيار لا يملك الكثير في هذا الجانب ولا يملكون الحس الكروي والدليل الفشل المتكرر من ناد لآخر مع اعترافي بأن هناك عوامل أخرى ساهمت أيضا في هذا الفشل إلا أن العامل الأهم هو محدودية الإمكانات للكثير من المعنيين بهذا الشأن وهذا الخلل والنقص أدى إلى الاعتماد الكلي على السماسرة والسير الذاتية في اختيار اللاعبين الأجانب, تمنيت في الواقع أن تكون هناك لجان تقييم لهذا الخلل وفرض بعض الشروط من قبل الاتحاد السعودي لكرة القدم للمحافظة على أموال الأندية من هدر أناس لا يجيدون مهمة التعاقد وهذه الآلية يمكن أن تحفظ ماء الوجه وتساعد على تطوير ورفع مستوى الدوري المحلي.
وجهة نظر
كاد الهلال أن يفعلها بالاتحاد لو استغلت الفرص الكثيرة التي أهدرت برعونة خاصة فرصة ما قبل الصافرة الأخيرة التي كادت أن تكون القاصمة ولكن يأبى الحظ والعارضة تلك النهاية, عموماً عندما أتذكر بدايات اللاعبين الكبار في الهلال مثل الثنيان وسامي والتيماوي وأبو اثنين وعبد العزيز الدوسري والشلهوب وغيرهم من النجوم أجدني غير مقتنع من أنصاف اللاعبين في خط الاحتياط الهلالي لسبب بسيط أنهم ليسوا مطابقين للمعايير الهلالية التي تعودت عليها جماهير الزعيم مع احترامي للجميع وكما يقول المثل (لو فيه شمس كان من أمس).
فاز الأهلي وانهزم النصر في مباراة لم نتوقع أن تخرج نتيجتها عما آلت إليه نظراً لفارق المستوى والخبرة بين الفريقين وإن كنت أعتقد أنه كان بالإمكان أفضل مما كان من قبل الفريق النصراوي لو لم يتم الاعتماد الكلي على التون الذي أصبح كل شيء في النصر.