|


فهد المطيويع
مبادرة الأمير
2008-10-30
تعتبر خطوة استدعاء عبد العزيز الدغيثر للمساءلة من وجهة نظري بداية التصحيح بعد أن اختلط الحابل بالنابل لمفهوم ومعنى الحرية والاختلاف في الرأي من قبل بعض المنتسبين للرياضة، وقد يكون أيضا استغلالا من البعض الآخر لمساحة الحرية المتاحة في الوسط الإعلامي الرياضي الذي يبحث دائماً عن الإثارة مما فتح المجال للبعض لتصفية الحسابات الشخصية على حساب المبادئ بذريعة النقد واختلاف وجهات النظر، سبق وأن ذكرت وذكر غيري ممن يهمهم أن تبقى الرياضة في إطارها المعروف أن هذه التجاوزات خلقت جواً مشحوناً بين الأندية وجماهيرها ويجب أن يوقف أصحابها عند حدهم قبل فوات الأوان وقبل أن  يخرج الموضوع عن السيطرة  وأنا هنا لا أخص الدغيثر بهذا الأمر بالذات على اعتبار أنه حديث عهد بالوسط الرياضي ولكن هناك من تجاوز عبد العزيز الدغيثر بكثير ممن تقولوا زوراً وبهتانا على الحكام وأعضاء اللجان وشككوا في ذممهم وبشكل متكرر ولكن مرت تجاوزاتهم مرور الكرام، المهم في الموضوع أن نأخذ الجانب الإيجابي من هذه الحادثة وما تبعها من إجراء وموقف حازم تجاه مثل تلك التجاوزات من قبل قيادتنا الرياضية التي وضعت النقاط على الحروف كرسالة تحذير لكل المتجاوزين أو قد نعتبرها (wake up call) لبعض المنتسبين للإعلام والأندية  ممن يهذون بما لا يعلمون، عموماً (قرصة) الأذن جاءت في وقتها لكي تعيد الانضباط لوسطنا الرياضي المشحون والمتشنج بفعل فاعل.  
ـ اتصال الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس الهلال بالمهندس جمال أبو عمارة رئيس الاتحاد لطلب الزيارة خطوة مهمة في طريق إعادة العلاقة المميزة بين الناديين بعد أن أخرجتها الإدارة الاتحادية السابقة بتأثير خارجي عن مسارها الطبيعي، الشكر للأمير عبد الرحمن على هذه المبادرة التي حتماً ستخفف من حدة التعصب وسترسخ مفهوم الرياضة بشكلها الصحيح بين الناديين وستكون دافعاً ومحفزا  للآخرين للسير في نفس الاتجاه . 

وقفة
تسمع بالمعيدي خير من أن تراه مقولة تنطبق على أحد أعضاء فريق خط الستة في قناة أبو ظبي  بعد أن أثبت أنه في الواقع شخص بسيط وعلى قد حاله وفاقد للكثير فيما يخص الحوار والإقناع ولكن رزق الهبل على المجانين.
*مذيع البرنامج الرياضي في القناة الثانية