تملك الرياضة السعودية إرثا وعمقا ورصيدا ومخزونا تاريخيا وماليا وبشريا يجعل البحث عن القمة والصدارة والمراكز المتقدمة أمراً بديهيا وطبيعيا في كافة المناسبات المحلية والإقليمية وحتى الدولية العالمية.......
أقول هذا الكلام وأروي هذه المقدمة وأطرح تلك الرؤية بعد نقاش مع أحد الزملاء الإعلاميين العرب دار بيننا فور تسلم الأمير نواف بن فيصل مقاليد قيادة الرياضة السعودية، حيث يرى ذلك الزميل الخبير أن أهم العوائق التي سيجدها نواف بن فيصل ماثلة في طريقه هي المطالب الإعلامية والجماهيرية السعودية المتواصلة والمستمرة لتحقيق الإنجارات والبطولات مهما كانت الظروف والمعطيات، مستشهدا بأن السعوديين يجب أن يضعوا في أذهانهم دائما أنهم إذا كانوا يعملون ويجتهدون ويطمحون فهذا حق مشروع ولا يلومهم عليه أحد (وهذا بالطبع رأي الزميل الذي لا أختلف معه) لكن يجب أن يعوا تماما أن غيرهم وبنفس الخطوط المتوازنة يعملون ويجتهدون ويطمحون والغلبة في النهاية لصاحب الحظ السعيد...وكان ردي على هذا الصديق الذي أمضى أكثر من ثلاثين عاما يتنقل بين محطات إعلامية كبيرة ومؤثرة تذكيره فقط بالأجواء الاجتماعية السائدة في كل مكان فالآباء الذين يوفرون للأبناء سبل العيش الرغيد والسعادة والرفاهية يطلبون منهم على أقل تقدير مقابل هذا النجاح والتميز والتفوق بين أقرانهم في المدارس وكافة مجالات المنافسة... لقد توافرت للأندية وللمنتخبات والرياضيين السعوديين مقومات وأدوات صناعة وتحقيق المجد من كل أطرافه فلماذا نستكثر على الجماهير السعودية أن تنشد لكل من يمثل وطنها مكانا لا يصل إليه سوى أصحاب الهمم العالمية...؟
وعلى أيه حال ليس هذا فقط هو قضيتنا الآن خاصة وقائد رياضتنا الشاب الشاعر القانوني المثقف الأمير نواف بن فيصل يرسم خارطة طريق بعيدة المدى سنجني ثمارها وستؤتي أكلها بإذن الله تعالى في أوقات أقرب وأقصر مما يريد ونريد أجل التحديات كبيرة والمهمة صعبة وجسيمة والسعوديون لا يرضون كما قال الزميل العربي سوى بالقمة والقمة تحتاج إلى عمل مزدوج وتخطيط متواصل فالمحافظة عليها أصعب من الحصول إليها...
وكان الله في عون نواف وهو يواجه ما يمكن تسميته بأزمات ومشاكل طارئه لكن أن تأتي هذه الأزمات وهذه المشاكل في البداية فإنها بالتأكيد ستكون أشبه بالعاصفة التي حينما تنتهي وتزول تجد نفسك أقوى وأشد على مواجهة عواصف أعتى وأقسى فالحياة مدرسة والأيام عبر..
ولعل ما صاحب أحداث احتجاج التعاون ضد نجران يعطينا صورة حية وواقعية لأشياء كثيرة أولها وليس آخرها حجم التعاطي والتفاعل وأيضا القرار الحاسم والمناسب وفي الوقت المناسب فلو كانت الأوراق واضحة لما دخلنا بكل تلك التفاصيل الصغيرة ولما سمعنا أصواتا تعلو ولا شأن لها بالحكاية من قريب أو بعيد، واستوقفني كثيرا ما كشفه نواف بن فيصل نفسه بأنه فتح قناة تواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حول هذه القضية بالذات وعرف الرأي القانوني الأمثل لكنه كما يقول فضل لعب دور المراقب لمعرفة كيف تعمل اللجان الأخرى لدينا حتى تصل إلى القرار الصحيح وقبل ذلك إيقاف رادوي عقب مباراة الوحدة وما كشف عنه من فجوة شاسعة داخل لجان حساسة وهامة وحيوية مثل الانضباط والفنية.. إن نواف بن فيصل باختصار شديد سيواجه مهمة ترتيب الصفوف من الداخل والبناء والتمهيد نحو رياضة سعودية عالمية أسطورية.. وحصد مزيد من الإنجازات والألقاب وفي نفس الوقت.. وهنا تأتي تعقيدات وخطوط تتشابك وآمال تتطلع للأفضل..
مرة أخرى أعانك الله يانواف وليس لك منا سوى الدعم والمساندة وقبل هذا وذاك الدعاء بظهر الغيب...
أقول هذا الكلام وأروي هذه المقدمة وأطرح تلك الرؤية بعد نقاش مع أحد الزملاء الإعلاميين العرب دار بيننا فور تسلم الأمير نواف بن فيصل مقاليد قيادة الرياضة السعودية، حيث يرى ذلك الزميل الخبير أن أهم العوائق التي سيجدها نواف بن فيصل ماثلة في طريقه هي المطالب الإعلامية والجماهيرية السعودية المتواصلة والمستمرة لتحقيق الإنجارات والبطولات مهما كانت الظروف والمعطيات، مستشهدا بأن السعوديين يجب أن يضعوا في أذهانهم دائما أنهم إذا كانوا يعملون ويجتهدون ويطمحون فهذا حق مشروع ولا يلومهم عليه أحد (وهذا بالطبع رأي الزميل الذي لا أختلف معه) لكن يجب أن يعوا تماما أن غيرهم وبنفس الخطوط المتوازنة يعملون ويجتهدون ويطمحون والغلبة في النهاية لصاحب الحظ السعيد...وكان ردي على هذا الصديق الذي أمضى أكثر من ثلاثين عاما يتنقل بين محطات إعلامية كبيرة ومؤثرة تذكيره فقط بالأجواء الاجتماعية السائدة في كل مكان فالآباء الذين يوفرون للأبناء سبل العيش الرغيد والسعادة والرفاهية يطلبون منهم على أقل تقدير مقابل هذا النجاح والتميز والتفوق بين أقرانهم في المدارس وكافة مجالات المنافسة... لقد توافرت للأندية وللمنتخبات والرياضيين السعوديين مقومات وأدوات صناعة وتحقيق المجد من كل أطرافه فلماذا نستكثر على الجماهير السعودية أن تنشد لكل من يمثل وطنها مكانا لا يصل إليه سوى أصحاب الهمم العالمية...؟
وعلى أيه حال ليس هذا فقط هو قضيتنا الآن خاصة وقائد رياضتنا الشاب الشاعر القانوني المثقف الأمير نواف بن فيصل يرسم خارطة طريق بعيدة المدى سنجني ثمارها وستؤتي أكلها بإذن الله تعالى في أوقات أقرب وأقصر مما يريد ونريد أجل التحديات كبيرة والمهمة صعبة وجسيمة والسعوديون لا يرضون كما قال الزميل العربي سوى بالقمة والقمة تحتاج إلى عمل مزدوج وتخطيط متواصل فالمحافظة عليها أصعب من الحصول إليها...
وكان الله في عون نواف وهو يواجه ما يمكن تسميته بأزمات ومشاكل طارئه لكن أن تأتي هذه الأزمات وهذه المشاكل في البداية فإنها بالتأكيد ستكون أشبه بالعاصفة التي حينما تنتهي وتزول تجد نفسك أقوى وأشد على مواجهة عواصف أعتى وأقسى فالحياة مدرسة والأيام عبر..
ولعل ما صاحب أحداث احتجاج التعاون ضد نجران يعطينا صورة حية وواقعية لأشياء كثيرة أولها وليس آخرها حجم التعاطي والتفاعل وأيضا القرار الحاسم والمناسب وفي الوقت المناسب فلو كانت الأوراق واضحة لما دخلنا بكل تلك التفاصيل الصغيرة ولما سمعنا أصواتا تعلو ولا شأن لها بالحكاية من قريب أو بعيد، واستوقفني كثيرا ما كشفه نواف بن فيصل نفسه بأنه فتح قناة تواصل مع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حول هذه القضية بالذات وعرف الرأي القانوني الأمثل لكنه كما يقول فضل لعب دور المراقب لمعرفة كيف تعمل اللجان الأخرى لدينا حتى تصل إلى القرار الصحيح وقبل ذلك إيقاف رادوي عقب مباراة الوحدة وما كشف عنه من فجوة شاسعة داخل لجان حساسة وهامة وحيوية مثل الانضباط والفنية.. إن نواف بن فيصل باختصار شديد سيواجه مهمة ترتيب الصفوف من الداخل والبناء والتمهيد نحو رياضة سعودية عالمية أسطورية.. وحصد مزيد من الإنجازات والألقاب وفي نفس الوقت.. وهنا تأتي تعقيدات وخطوط تتشابك وآمال تتطلع للأفضل..
مرة أخرى أعانك الله يانواف وليس لك منا سوى الدعم والمساندة وقبل هذا وذاك الدعاء بظهر الغيب...