|


محمد السلوم
للركض الهلالي الأهلاوي بقية
2017-05-19

أكمل مساء أمس على ملعب الجوهرة في جدة، الهلال والأهلي مهمتهما المحلية في آخر مسابقات الموسم والفائز منهما بكأس خادم الحرمين الشريفين ـ المقال كتب قبل اللقاء ـ يستحق التقدير والتهاني كأفضل فريقين هذا الموسم من حيث العطاء الفني.


فالهلال هو بطل الدوري والأهلي وصيفه، والأخير فشل في المحافظة على لقبه بطلاً للدوري السابق، ويسعى للخروج من الموسم بإنجاز على خلاف الهلال الحريص على جمع الثنائية بطلاً للدوري وكأس الملك.


وهنا نشير إلى الاتحاد كبطل لمسابقة كأس ولي العهد ورابع الدوري؛ فقد حظي بنصيبه من الموسم الذهبي وبقى النصر صاحب الترتيب الثالث في الدوري بلا إنجاز، غير كثرة الأقوال والتخبط في الأفعال.


وبنهاية نهائي الأمس يكون الموسم السعودي الكروي قد أنهى نشاطاته بخير ختام بأغلى المسابقات، ويبقى للركض الهلالي الأهلاوي بقية في مشوارهما الآسيوي، بعد أن نجحا في التأهل للدوري الـ 16 وفشل التعاون والفتح في بلوغ هذه المرحلة.


وتقع على فريقي الهلال والأهلي مهمة السير إلى المحطة الآسيوية الأخيرة، بعد أن عبرا حاجز المجموعات؛ فالأول تصدر مجموعته الرابعة باثنتي عشرة نقطة، بعد فوزه في الجولة السادسة والأخيرة على الريان القطري.


ويستعد عقب نهائي الكأس الملكي لمواجهة فريق خوزستان الإيراني ثاني المجموعة الأولى في لقاءي ذهاب يوم الثلاثاء المقبل 23 مايو والإياب يوم 29 من الشهر نفسه. 


في حين الأهلي الذي كان مرشحًا لتصدر مجموعته الثالثة نجح في الولوج إلى الـ 16 بالبطاقة الثانية برصيد 11 نقطة خلف العين الإماراتي المتصدر باثنتي عشرة نقطة، ويستعد للقاء الأهلي الإماراتي يوم الأربعاء 24 مايو الجاري والإياب في الثلاثين منه.


ومجموع نتيجة اللقاءات التي سيلعبها الهلال والأهلي من المباراتين يؤهل إلى دوري الثمانية والاقتراب كثيرًا من وهج اللقب القاري الذي غابت عنه الفرق السعودية منذ عام 2005.. بعد فوز الفريق الاتحادي للمرة الثانية على التوالي باللقب القاري.


يبقى القول مع الحماسة الجيدة التي أظهرها الهلال والأهلي في مشاركتهما الآسيوية، تتجدد الآمال بعودة الفرق السعودية إلى منصات الذهب الآسيوية والمشاركة في مونديال الأندية أبطال القارات؛ لينضم ثالثٌ إلى قائمة المجد العالي الذي بلغه النصر والاتحاد.