|


محمد السلوم
فرصة الفتح والهلال
2017-04-09

بعد ثلاث جولات ضمن أحداث دوري المجموعات الآسيوي، لا تزال الفرصة مواتية لكل الفرق السعودية الأربعة في المضي قدمًا نحو انتزاع أي من بطاقتي التأهل عن مجموعاتهم، وقد اتخذت لها متكأً مريحاً في ترتيب المجموعات.


وبحسب جداول المجموعات الأربع، يقع التعاون ثالث المجموعة الأولى بأربع نقاط، والفاصل بينه وبين المتصدر فريق الاستقلال الإيراني نقطتان، والتعاون ثالث المجموعة الثانية على مسافة ثلاث نقاط عن المتصدر فريق استقلال خوزستان الإيراني.


وفي حالة الفرق السعودية الأكثر حظوظًا للمضي بقوة إلى المراحل التالية، يتصدر الأهلي مجموعته الثالثة بسبع نقاط بفارق نقطتين عن العين الإماراتي، والهلال ثاني المجموعة الرابعة بأربع نقاط بفاصل نقطتين عن المتصدر الريان القطري.


ويبقى فقط فريقان من بين الفرق الـ 16 عن غرب آسيا خارج حسابات التأهل، وهما الجزيرة برصيده الصفري والوحدة بنقطة، وكلا الناديين الأضعف في المسابقة الآسيوية من الإمارات.


ومع دخول دوري المجموعات نصفه الثاني في الجولة الرابعة التي ستبدأ غدًا، وبعد غدٍ ستتضح مؤشرات الحظوظ للفرق الأفضل القادرة على الصمود في تعزيز أوضاعها.


والفرصة غدًا مواتية للفتح والهلال لتعزيز مكاسبهما، وهما يقابلان أضعف فرق الغرب الآسيوي، وفق موقعهما في ذيل الترتيب، فالأول في الأحساء يقابل الجزيرة، وهو الذي تغلب عليه في أبو ظبي بثلاثية، والثاني يقابل الوحدة في الرياض، ورغم التعادل بهدفين في الذهاب، إلا أن الإياب في الرياض سيكون غير.


ولماذ غير؟ فالهلال ضيف الآسيوية الدائم بمعاناته في الملاعب الآسيوية، سيدخل اللقاء بمعنويات بطل الدوري، وقد حسمه في الجولة الماضية وأزاح عن تفكيره حملاً كان يحضر معه في لقاءاته، والأرجح فنيًّا قدرة الهلال على إبقاء الفريق الإماراتي في مركزه الأخير دون حراك. 


يبقى القول على ضوء نتائج الجولات الثلاث الماضية، اتضح أنه لا يوجد من بين الفرق ما يمكن أن نطلق عليه سوبر ستار لتقارب المستويات؛ فلا كبير في هذه المجموعات يتميز عن غيره.


وأهلي جدة الذي سيلعب بعد غدٍ لقاءً مهمًّا أمام العين الإماراتي في أبو ظبي، يمكن اعتباره أفضل فرق الغرب الآسيوي لجمعه سبع نقاط من ثلاث جولات.