الميول قبل العطاء هي التي ستحدد الرئيس المقبل للاتحاد السعودي لكرة القدم نهاية الشهر الحالي ولا مجال للتظاهر بالمثاليات والقول إن صوتي مرهون بجودة البرنامج، فالوسط الرياضي لدينا من هرمه إلى أدناه في أغلبه تسيره العواطف والميول.
والمتنافسون الأربعة على كرسي الرئاسة وهم سلمان المالك وعادل عزت وخالد المعمر والدكتور نجيب أبو عظمة يعرفون لعبة الانتخابات وما البرامج المعلنة أو التي ستعلن ماهي إلا متطلبات ترشح ولا تحسم الموقف لصالح أصحابها.
واللافت قدوم مرشح لم يكن ضمن قائمة التداول في الوسط الرياضي وهو عادل عزت والطريقة التي أتى بها هي أشبه كما لو هو مرشح بالتبني لا مرشح مستقل.
فهو بدون أن نغمض أعيننا مرشح اللجنة الأولمبية السعودية التي يرأسها الأمير عبد الله بن مساعد وهذا يعني دون الآخرين أنه حصل مقدماً على خمسة أصوات وربما معها أصوات رابطة دوري المحترفين بقوة التأثير من الغير وليس بقناعات مطلقة.
وسيناريو استقالته كرئيس لشركة ورق التي يملك فيها الأمير عبدالله حصة مهيمنة قبيل فتح باب الترشح يعزز القول إنه مرشح بالتبني خاصه أن شرط الخبرة النشطة قد لا يتوافر فيه فلا خبرة غير أنه كان رئيساً لشركة عبد اللطيف جميل الراعية للدوري وما قيل إنه كان لاعباً أهلاوياً لا يرقى إلى بلوغه دائرة (الخبرة النشطة).
ولا يوجد من بين المرشحين من ينطبق عليه شرط الخبرة النشطة بوضوح تام غير خالد المعمر كونه مارس العمل الرياضي في الهلال والشباب بالإضافة إلى أنه عضو في الاتحاد السعودي ونافس على رئاسته مع الرئيس الحالي أحمد عيد الذي تنتهي فترته مع نهاية العام.
ولو سلمنا أن من تم قبول أوراقهم خارج دائرة الشبهة القانونية فهنا يبرز سلمان المالك متفوقاً على الآخرين بجمعه بين إدارة الأعمال التجارية والخبرة الرياضية كعضو شرف في أكثر من نادٍ ورعاية شركته ركاء لأندية الدرجة الأولى في موسم مضى.
ومن الناحية العلمية والنشاطات البحثية يتصدر المرشحين الدكتور نجيب أبو عظمة عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة كونه ناشطاً رياضياً عرف من خلال رئاسته لنادي أحد في فترة ماضية.
يبقى القول إن الناخبين في تجربتهم الثانية لعلهم بلغوا قدراً من الرؤية الواضحة لمصلحة الكرة السعودية وإعطاء الصوت للأكفأ وهنا بحكم حساسية الوسط الرياضي لثلاثة من المرشحين بحكم ميولهم لناديين جماهيريين ربما تحدث مفاجآت ويعتلي الكرسي من قدم من المدينة المنورة.
والمتنافسون الأربعة على كرسي الرئاسة وهم سلمان المالك وعادل عزت وخالد المعمر والدكتور نجيب أبو عظمة يعرفون لعبة الانتخابات وما البرامج المعلنة أو التي ستعلن ماهي إلا متطلبات ترشح ولا تحسم الموقف لصالح أصحابها.
واللافت قدوم مرشح لم يكن ضمن قائمة التداول في الوسط الرياضي وهو عادل عزت والطريقة التي أتى بها هي أشبه كما لو هو مرشح بالتبني لا مرشح مستقل.
فهو بدون أن نغمض أعيننا مرشح اللجنة الأولمبية السعودية التي يرأسها الأمير عبد الله بن مساعد وهذا يعني دون الآخرين أنه حصل مقدماً على خمسة أصوات وربما معها أصوات رابطة دوري المحترفين بقوة التأثير من الغير وليس بقناعات مطلقة.
وسيناريو استقالته كرئيس لشركة ورق التي يملك فيها الأمير عبدالله حصة مهيمنة قبيل فتح باب الترشح يعزز القول إنه مرشح بالتبني خاصه أن شرط الخبرة النشطة قد لا يتوافر فيه فلا خبرة غير أنه كان رئيساً لشركة عبد اللطيف جميل الراعية للدوري وما قيل إنه كان لاعباً أهلاوياً لا يرقى إلى بلوغه دائرة (الخبرة النشطة).
ولا يوجد من بين المرشحين من ينطبق عليه شرط الخبرة النشطة بوضوح تام غير خالد المعمر كونه مارس العمل الرياضي في الهلال والشباب بالإضافة إلى أنه عضو في الاتحاد السعودي ونافس على رئاسته مع الرئيس الحالي أحمد عيد الذي تنتهي فترته مع نهاية العام.
ولو سلمنا أن من تم قبول أوراقهم خارج دائرة الشبهة القانونية فهنا يبرز سلمان المالك متفوقاً على الآخرين بجمعه بين إدارة الأعمال التجارية والخبرة الرياضية كعضو شرف في أكثر من نادٍ ورعاية شركته ركاء لأندية الدرجة الأولى في موسم مضى.
ومن الناحية العلمية والنشاطات البحثية يتصدر المرشحين الدكتور نجيب أبو عظمة عضو هيئة التدريس بجامعة طيبة كونه ناشطاً رياضياً عرف من خلال رئاسته لنادي أحد في فترة ماضية.
يبقى القول إن الناخبين في تجربتهم الثانية لعلهم بلغوا قدراً من الرؤية الواضحة لمصلحة الكرة السعودية وإعطاء الصوت للأكفأ وهنا بحكم حساسية الوسط الرياضي لثلاثة من المرشحين بحكم ميولهم لناديين جماهيريين ربما تحدث مفاجآت ويعتلي الكرسي من قدم من المدينة المنورة.