تبدو قراءة خريطة المنافسة على لقب الدوري في هذا الموسم بعد الجولة التاسعة صعبة التكهن من خلال احتدام المنافسة بين رباعي الصدارة في دوري جميل والتقارب النقطي الذي لا يفصله سوى ثلاث نقاط بين الأول والرابع.
وهذا يعني أن تبادل المراكز بين الفرق المتنافسة تحكمه نتائج جولة واحدة كما حدث في الجولة الماضية التي نقلت الهلال مع النصر إلى الصدارة والأهلي ثالثاً وأعادت الاتحاد بهزيمته من النصر من الصدارة إلى الترتيب الرابع.
إذاً يجوز القول إن الجولة العاشرة التي تنطلق اليوم هي جولة العيون الرباعية للفرق المتنافسة وجماهيرها المترقبة لنتائج فرقها والفرق المنافسة الأخرى التي قد تكون مؤثرة في رسم خارطة الصدارة من جديد.
وتبقى العيون أكثر اتساعاً نحو ملعب الجوهرة بجدة الذي يستضيف مساء غد كلاسيكو مثيراً بين الأهلي حامل لقب الدوري والهلال الغائب عن منصات الدوري الذهبية من سنين.
وتكمن أهمية الكلاسيكو ليس في كونه بين فريقين كبيرين جماهيريين فحسب، بل إن نتيجته السلبية ستكون مؤثرة معنوياً لإضعاف أي منهما في المنافسة، والتعادل قد يكون حاضراً أيضاً في احتمالات المواجهه مع بقاء فرصة الأهلي هي الأفضل لكسب اللقاء على اعتبار أنه يلعب على أرضه.
وإن تحقق الفوز الأهلاوي وهو ما تأمله جماهيره ومعها جماهير النصر والاتحاد فإن الهلال فقد الصدارة وتراجع إلى المركز الرابع وذهاب الصدارة الانفرادية لصالح النصر على فرضية فوزه المتوقع على التعاون في بريدة مساء الغد وفوز الاتحاد شبه المؤكد على القادسية في الدمام بعد غدٍ.
لكن إفلات الهلال من الخطة الأهلاوية وخطفه الفوز يعني أن الفارق النقطي مع المتصدر ارتفع إلى خمس نقاط مما يجعل وضع الأهلي في الحفاظ على لقبه صعباً في ظل احتدام المنافسة بين الأربعة الكبار.
يبقى القول وبعيداً عن الفرضيات فالأهلي والهلال يتقاربان في الميزان الفني والرقمي ويملكان فنوناً كروية جميلة وخبرة في اللقاءات التنافسية وقادران على تقديم مباراة تمتع المشاهدين.
وهذا يعني أن تبادل المراكز بين الفرق المتنافسة تحكمه نتائج جولة واحدة كما حدث في الجولة الماضية التي نقلت الهلال مع النصر إلى الصدارة والأهلي ثالثاً وأعادت الاتحاد بهزيمته من النصر من الصدارة إلى الترتيب الرابع.
إذاً يجوز القول إن الجولة العاشرة التي تنطلق اليوم هي جولة العيون الرباعية للفرق المتنافسة وجماهيرها المترقبة لنتائج فرقها والفرق المنافسة الأخرى التي قد تكون مؤثرة في رسم خارطة الصدارة من جديد.
وتبقى العيون أكثر اتساعاً نحو ملعب الجوهرة بجدة الذي يستضيف مساء غد كلاسيكو مثيراً بين الأهلي حامل لقب الدوري والهلال الغائب عن منصات الدوري الذهبية من سنين.
وتكمن أهمية الكلاسيكو ليس في كونه بين فريقين كبيرين جماهيريين فحسب، بل إن نتيجته السلبية ستكون مؤثرة معنوياً لإضعاف أي منهما في المنافسة، والتعادل قد يكون حاضراً أيضاً في احتمالات المواجهه مع بقاء فرصة الأهلي هي الأفضل لكسب اللقاء على اعتبار أنه يلعب على أرضه.
وإن تحقق الفوز الأهلاوي وهو ما تأمله جماهيره ومعها جماهير النصر والاتحاد فإن الهلال فقد الصدارة وتراجع إلى المركز الرابع وذهاب الصدارة الانفرادية لصالح النصر على فرضية فوزه المتوقع على التعاون في بريدة مساء الغد وفوز الاتحاد شبه المؤكد على القادسية في الدمام بعد غدٍ.
لكن إفلات الهلال من الخطة الأهلاوية وخطفه الفوز يعني أن الفارق النقطي مع المتصدر ارتفع إلى خمس نقاط مما يجعل وضع الأهلي في الحفاظ على لقبه صعباً في ظل احتدام المنافسة بين الأربعة الكبار.
يبقى القول وبعيداً عن الفرضيات فالأهلي والهلال يتقاربان في الميزان الفني والرقمي ويملكان فنوناً كروية جميلة وخبرة في اللقاءات التنافسية وقادران على تقديم مباراة تمتع المشاهدين.