بعد أقل من شهرين سينتخب اتحاد سعودي جديد لكرة القدم وبالتحديد في 31 ديسمبر المقبل وهو الثاني بعد أول اتحاد منتخب تنتهي مهمته بنهاية العام الجاري ولا جديد في آلية الانتخاب التي أفرزت الأول هي نفسها التي ستفرز الاتحاد الثاني.
وهذا يعني أنه لا جديد فالمشجعون قادمون لملء المقاعد في الجمعية العامة ومجلس إدارة الاتحاد أكثر مما هم أعضاء مسؤولون يفترض فيهم الوعي وتجاوز لحن المشجعين.
ووفق آلية انتخابات مجربة لا انتظار لوصول رجال صناعه كروية يتعاطون بفن وعلم مع مفاهيم كرة القدم في عصر الاحتراف بمتطلباتها الفنية والإدارية والتنظيمية والقانونية والاستثمارية بعيداً عن ألوان الانتماءات للأندية التي تثير استفزاز الجماهير.
كان يفترض مع ظهور السلبيات في تجربة أول اتحاد منتخب إعادة النظر في آلية الانتخاب انطلاقاً من الأندية بلغة صندوق الاقتراع وبتصويت جماهيري لتجاوز هشاشة فكر الأندية في اختيار المرشح على حسب قربه وولائه لرئيس النادي على حساب الكفاءات.
هنا سيكون الفرز لصالح الكفاءة لأن المقترعين في الأندية سينتخبون الأفضل وليس لصالح الولاء كما هو ملاحظ والنتيجة المنتظرة مع سريان عمل الآلية القديمة ربما تكون شبه استنساخ للأول بازدحام الجمعية العامة بمشجعين أكثر مما هم أهل علم وفن وسينتخب رئيساً للاتحاد ليس على كفاءته بل على قوة التكتلات بدوافع الميول.
والكثيرون يعرفون بداية حدة الصراع على أساس الميول بين الرئيس الحالي أحمد عيد المدعوم من تكتل يقوده النصر والأهلي ومنافسه في ذلك الوقت خالد المعمر والأخير فشل تكتله الأزرق في إيصاله إلى كرسي الرئاسة ليتخذ التكتل الفاشل موقفاً سلبياً مناهضاً للاتحاد الحالي يقرأ في وسائل إعلامه المحسوبة عليه بكل وضوح.
التجربة الماضية تؤكد رعونة ترشيحات الولاء إذ بلغ الكراسي مجموعة معظم همهم الولاء لألوانهم الرياضية وليس من بينهم في الغالب ما هو مؤهل للتعامل مع الأنظمة والقوانين بدليل كثرة الفجوات في بياناتهم وقراراتهم.
يبقى القول والأمل ألا نرى في المجلس المنتظر أعضاء بلغوا الكراسي وهم يحملون على أكتافهم ألوان أنديتهم ولعل التجربة الماضية خلفت وعياً يميل لصالح الكفاءات القادرة على خدمة كرة الوطن بقوة وأمانة.
وهذا يعني أنه لا جديد فالمشجعون قادمون لملء المقاعد في الجمعية العامة ومجلس إدارة الاتحاد أكثر مما هم أعضاء مسؤولون يفترض فيهم الوعي وتجاوز لحن المشجعين.
ووفق آلية انتخابات مجربة لا انتظار لوصول رجال صناعه كروية يتعاطون بفن وعلم مع مفاهيم كرة القدم في عصر الاحتراف بمتطلباتها الفنية والإدارية والتنظيمية والقانونية والاستثمارية بعيداً عن ألوان الانتماءات للأندية التي تثير استفزاز الجماهير.
كان يفترض مع ظهور السلبيات في تجربة أول اتحاد منتخب إعادة النظر في آلية الانتخاب انطلاقاً من الأندية بلغة صندوق الاقتراع وبتصويت جماهيري لتجاوز هشاشة فكر الأندية في اختيار المرشح على حسب قربه وولائه لرئيس النادي على حساب الكفاءات.
هنا سيكون الفرز لصالح الكفاءة لأن المقترعين في الأندية سينتخبون الأفضل وليس لصالح الولاء كما هو ملاحظ والنتيجة المنتظرة مع سريان عمل الآلية القديمة ربما تكون شبه استنساخ للأول بازدحام الجمعية العامة بمشجعين أكثر مما هم أهل علم وفن وسينتخب رئيساً للاتحاد ليس على كفاءته بل على قوة التكتلات بدوافع الميول.
والكثيرون يعرفون بداية حدة الصراع على أساس الميول بين الرئيس الحالي أحمد عيد المدعوم من تكتل يقوده النصر والأهلي ومنافسه في ذلك الوقت خالد المعمر والأخير فشل تكتله الأزرق في إيصاله إلى كرسي الرئاسة ليتخذ التكتل الفاشل موقفاً سلبياً مناهضاً للاتحاد الحالي يقرأ في وسائل إعلامه المحسوبة عليه بكل وضوح.
التجربة الماضية تؤكد رعونة ترشيحات الولاء إذ بلغ الكراسي مجموعة معظم همهم الولاء لألوانهم الرياضية وليس من بينهم في الغالب ما هو مؤهل للتعامل مع الأنظمة والقوانين بدليل كثرة الفجوات في بياناتهم وقراراتهم.
يبقى القول والأمل ألا نرى في المجلس المنتظر أعضاء بلغوا الكراسي وهم يحملون على أكتافهم ألوان أنديتهم ولعل التجربة الماضية خلفت وعياً يميل لصالح الكفاءات القادرة على خدمة كرة الوطن بقوة وأمانة.