كانت الجولة السادسة من دوري جميل التي انتهت فعالياتها مساء أول أمس الجمعة.. جولة وهج النصر، الذي قدم فاصلاً من الإبداع الكروي، ختمه باكتمال الوهج بفوزه على الأهلي حامل اللقب بهدف في الربع الأخير من الشوط الثاني.
وتزامن مع الوهج النصراوي الفني وهج مثله ظهر في مدرجات ملعب الملك فهد بالرياض، بعودة (ماركة التيفو) النصراوية المسجلة لبراعة جماهير العالمي في رسم لوحات التيفو، فاجتمع الفن الكروي مع الفن الجماهيري.
صحيح إن الحضور الجماهيري ليس بالكثافة اللافتة مع أهمية اللقاء بحضور ما يقارب 17 ألف مشجع في ملعب يتسع لأكثر من 63 ألفاً، لكنه يعتبر رقما معقولا إذا قيس بحضور قبله على أرض الملعب بالرياض في لقاءات سابقة.
والنصر بمستواه اللافت في كلاسيكو الجمعة المليء بالإثارة الكروية، ظهر بقوة فنية مكهربة، تفوق الأهلي من حيث الانتشار في الملعب وبدعم جماهيري وبتيفو محرض على الحماس، وباختصار أبدع العالمي والملكي في تقديم أجمل لقاءات الموسم.
لقد انتصرالنصربالانضباط الفني الملاحظ على كل خطوطه، وبالتحضير الجيد للقاء من قبل مدربه الكرواتي زوران، الذي يبدو أنه يتعامل مع الأداء لا مع الأسماء بشخصية لا تعرف المجاملات وغير قابلة للانحناء لرغبات من هم خارج المنظومة الفنية.
وإذا ما اعتبرنا هذا اللقاء نقطة تأسيس فنية للنصر وصفاء للمنظومة الفنية دون تدخلات إدارية لصالح أي من اللاعبين مع التزام الإدارة بالحقوق والواجبات، فإن القادم من اللقاءات يؤشر إلى أن العالمي عائد إلى ميدان المنافسة بقوة هذا الموسم.
على أي حال، لعل ثمة تغييرات حدثت في النصر في تصحيح ما اعوج إداريا، أما من اعوج سلوكيا من اللاعبين فزوران كفيل بإصلاحه أو إبعاده.
يبقى القول إن كلاسيكو النصر والأهلي أعاد للدوري المحلي شيئا من الإثارة والجاذبية، فقد كان اللقاء ممتعا من الفريقين.
ولعل المتعة تستمر خاصة في تلك اللقاءات التنافسية الجماهيرية، ولا ننسى أن من جماليات اللقاء أيضا وجود حكم أجنبي متمكن، وهو المجري فيكتوركساي الذي قاد اللقاء بشخصية الحكم الواثق.
وتزامن مع الوهج النصراوي الفني وهج مثله ظهر في مدرجات ملعب الملك فهد بالرياض، بعودة (ماركة التيفو) النصراوية المسجلة لبراعة جماهير العالمي في رسم لوحات التيفو، فاجتمع الفن الكروي مع الفن الجماهيري.
صحيح إن الحضور الجماهيري ليس بالكثافة اللافتة مع أهمية اللقاء بحضور ما يقارب 17 ألف مشجع في ملعب يتسع لأكثر من 63 ألفاً، لكنه يعتبر رقما معقولا إذا قيس بحضور قبله على أرض الملعب بالرياض في لقاءات سابقة.
والنصر بمستواه اللافت في كلاسيكو الجمعة المليء بالإثارة الكروية، ظهر بقوة فنية مكهربة، تفوق الأهلي من حيث الانتشار في الملعب وبدعم جماهيري وبتيفو محرض على الحماس، وباختصار أبدع العالمي والملكي في تقديم أجمل لقاءات الموسم.
لقد انتصرالنصربالانضباط الفني الملاحظ على كل خطوطه، وبالتحضير الجيد للقاء من قبل مدربه الكرواتي زوران، الذي يبدو أنه يتعامل مع الأداء لا مع الأسماء بشخصية لا تعرف المجاملات وغير قابلة للانحناء لرغبات من هم خارج المنظومة الفنية.
وإذا ما اعتبرنا هذا اللقاء نقطة تأسيس فنية للنصر وصفاء للمنظومة الفنية دون تدخلات إدارية لصالح أي من اللاعبين مع التزام الإدارة بالحقوق والواجبات، فإن القادم من اللقاءات يؤشر إلى أن العالمي عائد إلى ميدان المنافسة بقوة هذا الموسم.
على أي حال، لعل ثمة تغييرات حدثت في النصر في تصحيح ما اعوج إداريا، أما من اعوج سلوكيا من اللاعبين فزوران كفيل بإصلاحه أو إبعاده.
يبقى القول إن كلاسيكو النصر والأهلي أعاد للدوري المحلي شيئا من الإثارة والجاذبية، فقد كان اللقاء ممتعا من الفريقين.
ولعل المتعة تستمر خاصة في تلك اللقاءات التنافسية الجماهيرية، ولا ننسى أن من جماليات اللقاء أيضا وجود حكم أجنبي متمكن، وهو المجري فيكتوركساي الذي قاد اللقاء بشخصية الحكم الواثق.