الإدارة الضعيفة وهنا الكلام عن الإدارة الرياضية التي لا تفهم من الإدارة وأسسها ما يمكنها من العمل وفق برنامج واضح يسهل قياس نتائجه، مثل هذه الإدارة تعوم في مستنقع من التخبط ينشأ بين جنباته أناس انتهازيون من سماسرة ولاعبين وغيرهم يستغلون فوضى بيئة العمل.
ذلك هو ما يحدث في نادي النصر وفي غيره من الأندية لكنه في العالمي درجة وضوحه علامة باتت معروفة عند كل ذي عقل للوسط الرياضي متابع، فالفوضى هي القاعد السائدة في النادي الجماهيري والانضباط الإداري والفني بات استثناء.
لقد بكرت جماهير العالمي في تحية قدوم الكابتن بدر الحقباني الذي بدأ عمله بفرض نظام انضباطي يلتقي معه فيه المدرب الكرواتي زوران وانطلق الدوري وظهر النصر في أول لقاء بملابس فنية لامعة.
ولأن هناك صانع فوضى وتخبط وهناك مدلل لا يروق له الانضباط ولا يعرف من الانضباط إلا اسمه والملاعب تشهد على خروقاته لقواعد اللعب الرياضي.
ولأن الصانع والمدلل يلتقيان في حب الاستحواذ ولأن الأول يريد أن يكون كل شيء إدارياً وفنياً والثاني يريد أن يستمر مدللا.. ولأن فارض الانضباط لم يكن للصانع رأي في اختياره ولأن الثاني لا يريد أن يخضع لإدارة كروية منضبطة..
من هنا وظف الصانع لاعبه المدلل الذي يقترب عمره من الأربعين بمستواه المتهالك لإزعاج مدير الكرة الذي لم يحتمل العمل في إدارة راعية للفوضى والتسيب وترك مهمته وعمله وغادر النادي.
واللافت في تسلسل أحداث البيت النصراوي أن هناك من ادعى أنه أعلم من النجم الأسطوري ماجد عبد الله بمواصفات الكابتن التي أبدى فيها ماجد رأيه المدعوم بخبرة متراكمة في الملاعب.
ومثل هذه البيئة الموبوءة المجربة لا ينتظر منها إنجاز ولا تعامل مع الآراء الخبيرة الصادقة، ففي كل موسم تكرر أدواتها العبثية والنتيجة واحدة تجر الكيان الجماهيري الكبير إلى مزيد من العثرات.
وهنا نستثني موسمين من المواسم الماضية كانت فيها (إدارة الظل) هي من يعمل ونقلت الفريق بدعمها الكبير للاعبين إلى منصات البطولات.
وما أن رفعت (إدارة الظل) يدها عن الفريق لأسباب تذمرية خاصة بها إلا وعاد الفريق إلى سيرته الأولى في الأربع سنوات الأولى لينهي الموسم التالي للموسمين الذهبيين في الترتيب الثامن.
وهو الترتيب الذي ظلت الإدارة تدور حوله في مواسم مضت وربما هذا مكانها هذا الموسم إن استمر الوضع على حاله.
ذلك هو ما يفعله سوء التدبير في المال والعمل الذي أوصل الكيان الجماهيري إلى حاله من الكساح المالي والفني والنفسي الذي ضرب كل مفاصله الإدارية والمالية والفنية وجعل منه ضيفاً على طاولات الشكاوى المحلية والعالمية.
يبقى القول لا تسأل عن نجوم الفريق وفرضيات المنافسة على الألقاب واسأل عن بيئة العمل التي هي من يخلق أجواء المنافسة وفهم قواعدها الإدارية والفنية والنفسية بالوفاء بمتطلبات النجاح.
فمتى ما كان هناك عمل مبرمج بفكر رياضي ناضج كان هناك نتائج إيجابية وتناغم بين أركان العمل الإداري والفني، وغير ذلك عبث في عبث يتطلب التدخل لوقفه وصولاً إلى حجب الثقة.
ذلك هو ما يحدث في نادي النصر وفي غيره من الأندية لكنه في العالمي درجة وضوحه علامة باتت معروفة عند كل ذي عقل للوسط الرياضي متابع، فالفوضى هي القاعد السائدة في النادي الجماهيري والانضباط الإداري والفني بات استثناء.
لقد بكرت جماهير العالمي في تحية قدوم الكابتن بدر الحقباني الذي بدأ عمله بفرض نظام انضباطي يلتقي معه فيه المدرب الكرواتي زوران وانطلق الدوري وظهر النصر في أول لقاء بملابس فنية لامعة.
ولأن هناك صانع فوضى وتخبط وهناك مدلل لا يروق له الانضباط ولا يعرف من الانضباط إلا اسمه والملاعب تشهد على خروقاته لقواعد اللعب الرياضي.
ولأن الصانع والمدلل يلتقيان في حب الاستحواذ ولأن الأول يريد أن يكون كل شيء إدارياً وفنياً والثاني يريد أن يستمر مدللا.. ولأن فارض الانضباط لم يكن للصانع رأي في اختياره ولأن الثاني لا يريد أن يخضع لإدارة كروية منضبطة..
من هنا وظف الصانع لاعبه المدلل الذي يقترب عمره من الأربعين بمستواه المتهالك لإزعاج مدير الكرة الذي لم يحتمل العمل في إدارة راعية للفوضى والتسيب وترك مهمته وعمله وغادر النادي.
واللافت في تسلسل أحداث البيت النصراوي أن هناك من ادعى أنه أعلم من النجم الأسطوري ماجد عبد الله بمواصفات الكابتن التي أبدى فيها ماجد رأيه المدعوم بخبرة متراكمة في الملاعب.
ومثل هذه البيئة الموبوءة المجربة لا ينتظر منها إنجاز ولا تعامل مع الآراء الخبيرة الصادقة، ففي كل موسم تكرر أدواتها العبثية والنتيجة واحدة تجر الكيان الجماهيري الكبير إلى مزيد من العثرات.
وهنا نستثني موسمين من المواسم الماضية كانت فيها (إدارة الظل) هي من يعمل ونقلت الفريق بدعمها الكبير للاعبين إلى منصات البطولات.
وما أن رفعت (إدارة الظل) يدها عن الفريق لأسباب تذمرية خاصة بها إلا وعاد الفريق إلى سيرته الأولى في الأربع سنوات الأولى لينهي الموسم التالي للموسمين الذهبيين في الترتيب الثامن.
وهو الترتيب الذي ظلت الإدارة تدور حوله في مواسم مضت وربما هذا مكانها هذا الموسم إن استمر الوضع على حاله.
ذلك هو ما يفعله سوء التدبير في المال والعمل الذي أوصل الكيان الجماهيري إلى حاله من الكساح المالي والفني والنفسي الذي ضرب كل مفاصله الإدارية والمالية والفنية وجعل منه ضيفاً على طاولات الشكاوى المحلية والعالمية.
يبقى القول لا تسأل عن نجوم الفريق وفرضيات المنافسة على الألقاب واسأل عن بيئة العمل التي هي من يخلق أجواء المنافسة وفهم قواعدها الإدارية والفنية والنفسية بالوفاء بمتطلبات النجاح.
فمتى ما كان هناك عمل مبرمج بفكر رياضي ناضج كان هناك نتائج إيجابية وتناغم بين أركان العمل الإداري والفني، وغير ذلك عبث في عبث يتطلب التدخل لوقفه وصولاً إلى حجب الثقة.