تترقب جماهير الأندية الكبيرة في أغلبها وسط حذر وقلق مع قليل من التفاؤل بلوغ فرقها دور الثمانية في مسابقة كأس ولي العهد التي انطلقت أمس بلقاء بين الرائد والهلال في دور الستة عشر (المقال كتب قبل اللقاء).
وقلق جماهير الكبار مبرر فلا مستويات مقعنة ظهرت بها بعد مرور أربع جولات من دوري "جميل" وهذا كاف لوضع جماهيرها في حالة من عدم اليقين بقدرة فرقها على شق طريقها إلى ربع النهائي.
والقلق يزداد أكثر عند جماهير العالمي وفي غيرها بدرجة أقل على الرغم من أن الفريق سيواجه مساء اليوم في تبوك فريق الوطني وهو من فرق الدرجة الأولى على خلاف بقية الكبار الذين يواجهون فرقاً ممتازة كمواجهة الأهلي الليلة للفيصلي في جدة، والاتحاد مساء غد مع القادسية في أرض الأول.
والنصر المقلق لجماهيره تحديدا بلغ الدرجة الحمراء التي تهدد كيانه من جراء فكر القائمين عليه غير القابل للتطور نتيجة الضياع الإداري المستديم المؤثر في الجانب الفني الذي يمر به فريق النصر منذ بداية الموسم.
والوضع في النصر ليس جديدا فهو تكرار لمواسم مضت، وما ينشر حوله من قصص جديدة وبعضها مزمنة تتوارد في وسائل الإعلام ومواقع التواصل تشير إلى أن هناك صناع فوضى لا صناع عمل ممنهج.
على أي حال فلقاءات اليوم والغد لا معطيات فنية مبرمجة في الفرق الكبيرة تعزز القول بقدرتها على العبور إلى دور الثمانية بسهولة فالأسماء الكبيرة للفرق ليست هي المحرك الفني في الملاعب بقدر ما هي تاريخ يشار إليه عند الحديث عنها.
ولا أظن هكذا فجأة تنتفض الفرق الكبيرة في مواجهة ما دونها من الفرق فأربع جولات من دوري جميل كافية إلى حد كبير للقول إن الفرق الكبيرة مريضة فنياً وهي فرصة للفرق المقابل لها للاستفادة من الخواء الفني المخيم على أداء الفرق الكبيرة.
يا له من إحراج إداري وفني للفرق الكبيرة الأربعة أمام جماهيرها للخاسر منها جولة التأهل لدور الثمانية خاصة أمام فرق دونها وحيلة العاجز الإداري المعتادة في مثل هذه المواقف وأمام حرارة الغضب الجماهيري تقديم مبررات ضبابية كأسلوب عقيم من أساليب المعالجة البلهاء.
ويبقى والعيون دائما تتجه للقاءات الكبار أن مساء الغد سيشهد لقاءً تنافسياً في ديربي الأحساء بين هجر والفتح وكلاهما من فرق المؤخرة في دوري "جميل" وربما حماس أبناء الأحساء في الحرص على التغلب على منافسه وإخراجه من دور الستة عشر يرفع من أداء اللقاء.
يبقى القول إن مسابقة خروج المغلوب هي لعبة استثمار الفرص، كما أنها للفرق الأقل مستوى في مواجهة فرق عريقة لعبة إغلاق فنية للخطوط الخلفية والاعتماد على الكرات المرتدة وقد حقق هذا الأسلوب نجاحاً مسجلاً في لقاءات مضت.
وقلق جماهير الكبار مبرر فلا مستويات مقعنة ظهرت بها بعد مرور أربع جولات من دوري "جميل" وهذا كاف لوضع جماهيرها في حالة من عدم اليقين بقدرة فرقها على شق طريقها إلى ربع النهائي.
والقلق يزداد أكثر عند جماهير العالمي وفي غيرها بدرجة أقل على الرغم من أن الفريق سيواجه مساء اليوم في تبوك فريق الوطني وهو من فرق الدرجة الأولى على خلاف بقية الكبار الذين يواجهون فرقاً ممتازة كمواجهة الأهلي الليلة للفيصلي في جدة، والاتحاد مساء غد مع القادسية في أرض الأول.
والنصر المقلق لجماهيره تحديدا بلغ الدرجة الحمراء التي تهدد كيانه من جراء فكر القائمين عليه غير القابل للتطور نتيجة الضياع الإداري المستديم المؤثر في الجانب الفني الذي يمر به فريق النصر منذ بداية الموسم.
والوضع في النصر ليس جديدا فهو تكرار لمواسم مضت، وما ينشر حوله من قصص جديدة وبعضها مزمنة تتوارد في وسائل الإعلام ومواقع التواصل تشير إلى أن هناك صناع فوضى لا صناع عمل ممنهج.
على أي حال فلقاءات اليوم والغد لا معطيات فنية مبرمجة في الفرق الكبيرة تعزز القول بقدرتها على العبور إلى دور الثمانية بسهولة فالأسماء الكبيرة للفرق ليست هي المحرك الفني في الملاعب بقدر ما هي تاريخ يشار إليه عند الحديث عنها.
ولا أظن هكذا فجأة تنتفض الفرق الكبيرة في مواجهة ما دونها من الفرق فأربع جولات من دوري جميل كافية إلى حد كبير للقول إن الفرق الكبيرة مريضة فنياً وهي فرصة للفرق المقابل لها للاستفادة من الخواء الفني المخيم على أداء الفرق الكبيرة.
يا له من إحراج إداري وفني للفرق الكبيرة الأربعة أمام جماهيرها للخاسر منها جولة التأهل لدور الثمانية خاصة أمام فرق دونها وحيلة العاجز الإداري المعتادة في مثل هذه المواقف وأمام حرارة الغضب الجماهيري تقديم مبررات ضبابية كأسلوب عقيم من أساليب المعالجة البلهاء.
ويبقى والعيون دائما تتجه للقاءات الكبار أن مساء الغد سيشهد لقاءً تنافسياً في ديربي الأحساء بين هجر والفتح وكلاهما من فرق المؤخرة في دوري "جميل" وربما حماس أبناء الأحساء في الحرص على التغلب على منافسه وإخراجه من دور الستة عشر يرفع من أداء اللقاء.
يبقى القول إن مسابقة خروج المغلوب هي لعبة استثمار الفرص، كما أنها للفرق الأقل مستوى في مواجهة فرق عريقة لعبة إغلاق فنية للخطوط الخلفية والاعتماد على الكرات المرتدة وقد حقق هذا الأسلوب نجاحاً مسجلاً في لقاءات مضت.