الآلية الهشة التي بني عليها نظام الانتخابات في الاتحاد السعودي لكرة القدم بدءاً من مراحله الاولى من الأندية وصولاً إلى انتخابات الأعضاء أفرزت ولاءات لا كفاءات كما هو ملاحظ خلال السنوات الماضية من عمر الاتحاد الذي لم يبق له من العمر العملي إلا أشهر معدودة.
والهشاشة انطلقت من الأندية التي رشحت من يمثلها لاحظوا رشحت ولم تنتخب وهذا يعني دخول العواطف والولاءات على حساب الكفاءات ويفترض أن تنطلق الآلية من الأندية بلغة صندوق الاقتراع.
بمعنى أن تجرى انتخابات في الأندية لاختيار ممثليها يكون للجماهير دور في الاختيار من بين المتقدمين الذين لا تقل مؤهلاتهم عن الشهادة الجامعية مع خبرة دسمة في المجال الرياضي وألا يقل عدد المقترعين عن ألف كحد أدنى من جملة عضوية النادي.
هنا سيكون الفرز لصالح الكفاءة لأن المقترعين سينتخبون الأفضل وليس لصالح الولاء كما هو معمول به والنتيجة ازدحام مجلس إدارة الاتحاد وجمعيته العامة بمشجعين أكثر مما هم أهل علم وفن.
والنتيجة ملموسة في الوسط الرياضي، فالولاء للنادي مقدم على سرية العمل من كثرة تسريبات أسرار الأندية إلى وسائل الإعلام وآخرها وثائق رسمية سرية صادرة من نادي النصر تبخرت سريتها عند أبواب اللجان وسربت وشاعت في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي دون أن يتحرك أحد بجدية لوقف مهازل التعامل مع خطابات الأندية.
وهذا يعني أنه اتحاد مشجعين كما لو كان عمارة بلا بواب مكشوفة للداخلين والخارجين لا اتحاد مؤسسي هيكلي تقع تحت مظلته كل الأندية ويفترض به مراعاة مصالحها وأسرارها.
وأمام هذا الفلتان الإداري طغى الولاء للأندية على أمانة العمل وأصبح الضعفاء من الأعضاء يسربون ما يخدم فريقهم ويضر بمنافسيهم وغير ذلك من نشاط الولاءات في كل اللجان فهناك أندية تخدم في رسم الجداول المريحة على حساب الضغط على أندية أخرى وتلك ما هي إلا ألاعيب مشجعين لا عمل مسؤولين.
وفي ظل الصراعات بين الأعضاء في بيئة عمل تفتقد إلى التناغم والالتفاف إلى مصالح الأندية بشكل عام دون تميز أحد على الآخر مهما كان نفوذه يلجأ بعض الأعضاء إلى الخروج
عن الدائرة المضطربة والإفصاح عن الآراء عبر تويتر والإسراع في توصيل الرسائل إلى الجماهير.
وهناك من تمر رسائله باردة وهناك من تمر ساخنة يلتقطها الوسط الرياضي دعماً أو ذماً وهنا التعامل عاطفي بحت خارج دائرة الموضوعية كما حدث مع تغريدة الدكتور عبد اللطيف بخاري عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وهي التغريدة النارية التي سخنت فترة توقف الدوري ونصها كما ذكرها الدكتور بخاري: (الهلال يمتعني جداً في لعبة وجدير بالبطولة ولكني أشم هناك عملاً خفياً وترتيبات دنيئة مبكرة لتمكينه ببطولة الدوري).
وأشعلت هذه التغريدة الوسط الرياضي وهناك من تطوع ودعمها بأحداث تؤكد صحتها وهناك من انفجر غضباً وخرج عن حدود التغريدة إلى الإساءة لشخص المغرد وهناك من ذهب وربما شرع في مقاضاة الدكتور بخاري وغير ذلك من كلام يقال وآخر لا يقال.
يبقى القول إن بقيت آلية الانتخاب على حالها دون رصد للسلبيات ومعالجتها بضوابط جديدة إضافية في الانتخابات المقبلة فالأرجح أن الوسط الرياضي على موعد مع اتحاد جديد يتكون من زمرة من المشجعين لا يختلف عن سابقه وستتكرر المتاعب والاختراقات والتسريبات وخدمات الميول مجدداً.
والهشاشة انطلقت من الأندية التي رشحت من يمثلها لاحظوا رشحت ولم تنتخب وهذا يعني دخول العواطف والولاءات على حساب الكفاءات ويفترض أن تنطلق الآلية من الأندية بلغة صندوق الاقتراع.
بمعنى أن تجرى انتخابات في الأندية لاختيار ممثليها يكون للجماهير دور في الاختيار من بين المتقدمين الذين لا تقل مؤهلاتهم عن الشهادة الجامعية مع خبرة دسمة في المجال الرياضي وألا يقل عدد المقترعين عن ألف كحد أدنى من جملة عضوية النادي.
هنا سيكون الفرز لصالح الكفاءة لأن المقترعين سينتخبون الأفضل وليس لصالح الولاء كما هو معمول به والنتيجة ازدحام مجلس إدارة الاتحاد وجمعيته العامة بمشجعين أكثر مما هم أهل علم وفن.
والنتيجة ملموسة في الوسط الرياضي، فالولاء للنادي مقدم على سرية العمل من كثرة تسريبات أسرار الأندية إلى وسائل الإعلام وآخرها وثائق رسمية سرية صادرة من نادي النصر تبخرت سريتها عند أبواب اللجان وسربت وشاعت في الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي دون أن يتحرك أحد بجدية لوقف مهازل التعامل مع خطابات الأندية.
وهذا يعني أنه اتحاد مشجعين كما لو كان عمارة بلا بواب مكشوفة للداخلين والخارجين لا اتحاد مؤسسي هيكلي تقع تحت مظلته كل الأندية ويفترض به مراعاة مصالحها وأسرارها.
وأمام هذا الفلتان الإداري طغى الولاء للأندية على أمانة العمل وأصبح الضعفاء من الأعضاء يسربون ما يخدم فريقهم ويضر بمنافسيهم وغير ذلك من نشاط الولاءات في كل اللجان فهناك أندية تخدم في رسم الجداول المريحة على حساب الضغط على أندية أخرى وتلك ما هي إلا ألاعيب مشجعين لا عمل مسؤولين.
وفي ظل الصراعات بين الأعضاء في بيئة عمل تفتقد إلى التناغم والالتفاف إلى مصالح الأندية بشكل عام دون تميز أحد على الآخر مهما كان نفوذه يلجأ بعض الأعضاء إلى الخروج
عن الدائرة المضطربة والإفصاح عن الآراء عبر تويتر والإسراع في توصيل الرسائل إلى الجماهير.
وهناك من تمر رسائله باردة وهناك من تمر ساخنة يلتقطها الوسط الرياضي دعماً أو ذماً وهنا التعامل عاطفي بحت خارج دائرة الموضوعية كما حدث مع تغريدة الدكتور عبد اللطيف بخاري عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم.
وهي التغريدة النارية التي سخنت فترة توقف الدوري ونصها كما ذكرها الدكتور بخاري: (الهلال يمتعني جداً في لعبة وجدير بالبطولة ولكني أشم هناك عملاً خفياً وترتيبات دنيئة مبكرة لتمكينه ببطولة الدوري).
وأشعلت هذه التغريدة الوسط الرياضي وهناك من تطوع ودعمها بأحداث تؤكد صحتها وهناك من انفجر غضباً وخرج عن حدود التغريدة إلى الإساءة لشخص المغرد وهناك من ذهب وربما شرع في مقاضاة الدكتور بخاري وغير ذلك من كلام يقال وآخر لا يقال.
يبقى القول إن بقيت آلية الانتخاب على حالها دون رصد للسلبيات ومعالجتها بضوابط جديدة إضافية في الانتخابات المقبلة فالأرجح أن الوسط الرياضي على موعد مع اتحاد جديد يتكون من زمرة من المشجعين لا يختلف عن سابقه وستتكرر المتاعب والاختراقات والتسريبات وخدمات الميول مجدداً.
