|


محمد السلوم
الاتحاد يجي منه
2016-08-04

رغم الظروف المالية والفنية التي لازمت الفريق الاتحادي خلال فترة الإعداد للموسم التي فرضت عليه الترشيد وإقامة معسكر داخلي في مقره بجدة إلا أنها لم تعطل مسيرة العميد في البناء ونجح في التعاقد مع مدرب جديد ورباعي أجنبي لدعم قدراته الفنية.
وأعطى المؤشر الفني للاتحاد وهجاً مبدئياً يبعث على اطمئنان جماهيره في أول ظهور فضائي له بلاعبيه المحليين والأجانب في دورة تبوك الدولية مساء أول أمس أمام فريق الإنتاج المصري وخسره بركلات الترجيح بعد شوطين جيدين من الفريقين خُتما بالتعادل الإيجابي بهدفين.
وسيكون للقاء الغد على المركز الثالث بين العميد والخاسر من لقاء النصر والوداد البيضاوي المغربي مساء أمس (المقال كتب قبل اللقاء) أبعاد فنية إضافية تصب في صالح سعي الفريق ومدربه الجديد التشيلي لويس سييرا نحو انسجام أفراده قبل بدء اللقاءات الرسمية المحلية المنتظرة خلال أيام.
وبالبساطة في الوصف المعبر للحالة الفنية للفريق يجوز القول إن الاتحاد يجي منه بمعنى أنه أظهر مؤشرات فنية مشجعة متجاوزا الهم الذي يحيط به تدفع إلى القول إن الفريق ألمح إلى جدية فنية بقدرته على الحضور الجيد هذا الموسم وكل ما يحتاجه جرعات من اللقاءات لبلوغ الانسجام بين اللاعبين حدا يؤمن حركة فنية إيجابية داخل الملعب.
واللافت في لقاء الاتحاد والإنتاج الحربي وهو محط أنظار جماهيره ظهور ثلاثة لاعبين أجانب وهم الكويتي فهد الأنصاري والتونسي أحمد العكايشي والمصري محمود عبد المنعم (كهربا) بمستويات جيدة وكانوا بأدائهم إضافة فنية للفريق بخلاف الأجنبي الرابع التشيلي كارلوس فيلانوفيا البطيء الحركة.
يبقى القول إن عودة الماكينة الفنية الاتحادية للعمل بما يتناسب واسم عميد النوادي وبإدارة خبيرة بقيادة أحمد مسعود الذي يمضي قدماً نحو إغلاق وبرمجة ملفات المديونيات المتعسرة سيخلق المزيد من الإثارة للدوري المحلي كون عميد النوادي بثقله الجماهيري لاعب مهم في ميدان الإثارة الكروية التي تتطلع لها كل جماهير الأندية.
وتبقى إشارة حول لقاء الأمس بين النصر والوداد ولعله كان نصراوياً بالعبور للنهائي لمواجهة الإنتاج الحربي بمستوى ونتيجة تجلب الارتياح لجماهيره الغفيرة التي استقبلته في تبوك بكثافة وبحفاوة غير عادية ليضيف بطولة الدورة إلى مخزن بطولاته البالغة 42 بطولة موثقة.
وبحسب مؤرخين معاصرين فإن بطولات العالمي موثقة على أوراق رسمية مما يدحض اجتهادات المجتهدين القاضمة لتواريخ الأندية و(الخالية) من دقة الرصد التاريخي كما بدا من جداول مسربة قيل إن مصدرها لجنة توثيق البطولات.