انتهى الموسم الكروي المحلي ولا تجد من يتفق على أن الحكم الكروي السعودي قادر على إدارة مباراة جماهيرية تجمع أياً من الأقطاب الأربعة للكرة السعودية وهذا يعني أن الخلل في شخصية الحكم وليس في مهنية العمل.
فلا قبل لحكم محلي أن يضبط كل حواسه في الملعب وهو الذي عاش أجواء الشحن قبل اللقاءات الكبيرة وعاش تحت ضغط الجماهير وتأثيراتها المربكة داخل الملعب ويبقى مع الأحداث عقب انتهاء اللقاء كل هذه الأجواء التي يفترض من حكم محترف أن يتعامل معها أسقطت الحكم المحلي من حسابات إدارة اللقاءات الجماهيرية الكبيرة.
فكانت الاستعانة من وقت مبكر بالحكم الأجنبي وهو إجراء فرضته الضرورة مع انتفاض مفاصل الحكم المحلي واهتزازه في قيادة اللقاءات الكبيرة كما أن وجوده في أرض الملعب لم يعد مرحباً به من الغالبية العظمى لجماهير الأندية السعودية على خلفية أخطاء مؤثرة.
ومع كل موسم كروي يعسكر حكام مختارون بعناية وربما بصداقة في معسكر خارجي مرة في تركيا وتارة في التشيك وهذه المرة في التشيك لمدة 12 يوماً اعتباراً من 20 يوليو المقبل بمشاركة 49 حكماً يقال إن الإنجليزي هاورد ويب مدير دائرة التحكيم في الاتحاد السعودي لكرة القدم هو (شخصياً) من اختارهم.
ولعل في حكام المستشار التحكيمي ويب المنفعة التي تخدم التحكيم السعودي وتعيد الثقة الجماهرية شبه المفقود للحكم المحلي متى ما أدى عملاً يحترم من الجماهير.. ولعل المعسكر الذي سيقام في التشيك في جانبه الفني والنظري يضيف شيئاً للحكم المعسكر يُرى مع انطلاقة الدوري في منتصف أغسطس المقبل.
لكن من خلال المعسكرات السابقة بإشراف واختيار لجنة الحكام ومن خلال الدليل بالبرهان على أرض الملاعب لا مؤشرات صحية تنبئ بأن حكام كرة القدم في ملاعبنا سيكونون محل رضا الجماهير.
فالصورة الذهنية المترسبة في أذهان الجماهير طبعت بحروف سوداء من فداحة أخطاء الكثير من الحكام المحليين ومع مرور الوقت تنامى مثل هذا في عقول الرياضيين بسبب أن الحكم السعودي عاجز عن تطوير نفسه أو أنه أجبن من أن يستخدم صلاحياته القانونية في ضبط اللقاءات التي يديرها أو أن من يختار الحكام المستجدين أضعف من أن يعرف أهم مواصفات الحكم.
يبقى القول سيعود على الأرجح جماعة معسكر التشيك الترفيهي كما عاد الذين من قبلهم دون تطور لافت على المستوى ما دام أن العقلية التي تقود لجنة الحكام هي نفسها بعصبيتها وسوء إدارتها ومجاملاتها لبعض الحكام على حساب من هو أكفأ منهم.
وسيبقى الحكم الأجنبي مطلباً ضرورياً في كل المواسم الكروية السعودية ما بقي التحكيم يدور عند معدلاته الأدائية المتواضعة وكل عام وأنتم بخير.
فلا قبل لحكم محلي أن يضبط كل حواسه في الملعب وهو الذي عاش أجواء الشحن قبل اللقاءات الكبيرة وعاش تحت ضغط الجماهير وتأثيراتها المربكة داخل الملعب ويبقى مع الأحداث عقب انتهاء اللقاء كل هذه الأجواء التي يفترض من حكم محترف أن يتعامل معها أسقطت الحكم المحلي من حسابات إدارة اللقاءات الجماهيرية الكبيرة.
فكانت الاستعانة من وقت مبكر بالحكم الأجنبي وهو إجراء فرضته الضرورة مع انتفاض مفاصل الحكم المحلي واهتزازه في قيادة اللقاءات الكبيرة كما أن وجوده في أرض الملعب لم يعد مرحباً به من الغالبية العظمى لجماهير الأندية السعودية على خلفية أخطاء مؤثرة.
ومع كل موسم كروي يعسكر حكام مختارون بعناية وربما بصداقة في معسكر خارجي مرة في تركيا وتارة في التشيك وهذه المرة في التشيك لمدة 12 يوماً اعتباراً من 20 يوليو المقبل بمشاركة 49 حكماً يقال إن الإنجليزي هاورد ويب مدير دائرة التحكيم في الاتحاد السعودي لكرة القدم هو (شخصياً) من اختارهم.
ولعل في حكام المستشار التحكيمي ويب المنفعة التي تخدم التحكيم السعودي وتعيد الثقة الجماهرية شبه المفقود للحكم المحلي متى ما أدى عملاً يحترم من الجماهير.. ولعل المعسكر الذي سيقام في التشيك في جانبه الفني والنظري يضيف شيئاً للحكم المعسكر يُرى مع انطلاقة الدوري في منتصف أغسطس المقبل.
لكن من خلال المعسكرات السابقة بإشراف واختيار لجنة الحكام ومن خلال الدليل بالبرهان على أرض الملاعب لا مؤشرات صحية تنبئ بأن حكام كرة القدم في ملاعبنا سيكونون محل رضا الجماهير.
فالصورة الذهنية المترسبة في أذهان الجماهير طبعت بحروف سوداء من فداحة أخطاء الكثير من الحكام المحليين ومع مرور الوقت تنامى مثل هذا في عقول الرياضيين بسبب أن الحكم السعودي عاجز عن تطوير نفسه أو أنه أجبن من أن يستخدم صلاحياته القانونية في ضبط اللقاءات التي يديرها أو أن من يختار الحكام المستجدين أضعف من أن يعرف أهم مواصفات الحكم.
يبقى القول سيعود على الأرجح جماعة معسكر التشيك الترفيهي كما عاد الذين من قبلهم دون تطور لافت على المستوى ما دام أن العقلية التي تقود لجنة الحكام هي نفسها بعصبيتها وسوء إدارتها ومجاملاتها لبعض الحكام على حساب من هو أكفأ منهم.
وسيبقى الحكم الأجنبي مطلباً ضرورياً في كل المواسم الكروية السعودية ما بقي التحكيم يدور عند معدلاته الأدائية المتواضعة وكل عام وأنتم بخير.