الجولة الآسيوية الرابعة من مسابقة أبطال الدوري القارية في إياب فرق الغرب الآسيوي التي تنطلق اليوم وغداً يجوز القول عنها إن جولة التعزيز والتعويض للفرق السعودية الأربعة (النصر والأهلي والهلال والاتحاد).
فهي فرصة سانحة للنصر والهلال لتعزيز مكاسبهما والبقاء بالقرب من بوابة التأهل للمرحلة التالية بالفوز بأي من البطاقتين في مجموعتهما خاصة أن حظوظهما جيدة وقد بقيت جولتان بتصدر النصر لمجموعته الثانية بخمس نقاط وحلول الهلال ثانياً في مجموعته الثالثة بخمس نقاط بفارق نقطة عن المتصدر تراكتور الإيراني.
في المقابل يواجه الاتحاد والأهلي صعوبة في موقفهما في المنافسة فكلاهما في ذيل مجموعتهما الأول في المجموعة الأولى بنقطتين والثاني في الرابعة بثلاث نقاط مما يعني أن الجولة الرابعة سيتضح فيها إلى حد يبعث على التفاؤل بقدرتهما على المضي في المنافسة.
والأنظار الكروية السعودية ستتجه مساء اليوم إلى الدوحة حيث لقاء لخويا والنصر وفي مدينة العين يواجه صاحب الأرض العين الأهلي، وموقف النصر في اللقاء بعد تعادله ذهاباً بهدف مع لخويا في الرياض يتطلب كسر التعادل فوزاً أو على الأقل بالتعادل الإيجابي وليكن بأكثر من هدف تحاشياً لحسابات رقمية لا تخدم موقفه في المنافسة.
النصر الذي أظهر أداءً فنياً وفوزاً مقنعاً في لقائه الأخير مع التعاون في الدوري المحلي عكس صورة فنية جيدة عن قدرته على تجاوز ظروفه مما أعطى إشارة إيجابية لأنصاره بالتفاؤل بقدرة فريقهم على العودة لمستوياته المعروفة عنه.
ولقاء لخويا سيؤشر عما إذا كان هذا الأداء النصراوي الجيد قادراً على ضبط بوصلته الفنية بالاستمرار بتقديم أداء راقٍ له صفة الاستمرار يكسر به مقاومة ظروفه التي أربكت مفاصله وهزت من هيبته في الملاعب.
وعلى خلاف النصر الذي قد يقنعه التعادل خارج أرضه فإن على الأهلي المنتشي بفوزه على منافسه الاتحاد في ديربي جدة ومحافظته على صدارته للدوري السعودي الفوز لرد اعتبار خسارته في جدة بهدف من العين.
ولضمان بقاء حظوظه سارية المفعول في المنافسة على خطف أي من بطاقتي المجموعة خاصة أن الفرصة متاحة في ظل تساوي ثلاثة فرق في عدد النقاط وفوارق الأهدف هي من رتب سلم المجموعة التي يغرد فيها الجيش القطري بالصدارة بالعلامة الكاملة من ثلاث جولات.
ومساء الغد في دبي النصر الإماراتي متصدر مجموعته بست نقاط على موعد مع الاتحاد الجريح وقد وأد أهلي جدة حظوظه في المنافسة على لقب الدوري المحلي برباعية صاعقة أربكت منظوميته الفنية والإدارية والأخيرة أصدرت بياناً مما يبدو من توقيته أنه لصرف الأنظار عن الهزيمة أكثر مما هو لمعالجة أخطاء لاعبين غير منضبطين.
وفي ظل هذه الظروف الاتحادية يصعب التكهن بالقول إن العميد سيتجاوز وطأة الموقف ويرد اعتباره بهزيمته في جدة بهدفين لهدف من الفريق الإماراتي ولعل شدة الاتحاد تنفرج في دبي ويعود بالنقاط الثلاث ليبقى في دائرة الرهان في مجموعته.
وآخر اللقاءات زمنياً مواجهة الهلال في الرياض لفريق الجزيرة الظبياني متذيل المجموعة والفرصة مواتية للهلال بعزم مغاير لما ظهر به في ذهاب أبو ظبي بتعادله مع صاحب الأرض بهدف لمثله.
يبقى القول إن الجولة الرابعة لا تقبل التهاون والحسم هو مطلب الجماهير لتتفرغ الفرق السعودية لمواجهتين مقبلتين حساستين وحاسمتين أمام الفرق الإيرانية على أراضٍ محايدة ونتائجها في الغالب ستحدد الصاعدين للمرحلة التالية إذا لم تحدث تطورات جديدة بانسحاب الفرق الإيرانية.
فهي فرصة سانحة للنصر والهلال لتعزيز مكاسبهما والبقاء بالقرب من بوابة التأهل للمرحلة التالية بالفوز بأي من البطاقتين في مجموعتهما خاصة أن حظوظهما جيدة وقد بقيت جولتان بتصدر النصر لمجموعته الثانية بخمس نقاط وحلول الهلال ثانياً في مجموعته الثالثة بخمس نقاط بفارق نقطة عن المتصدر تراكتور الإيراني.
في المقابل يواجه الاتحاد والأهلي صعوبة في موقفهما في المنافسة فكلاهما في ذيل مجموعتهما الأول في المجموعة الأولى بنقطتين والثاني في الرابعة بثلاث نقاط مما يعني أن الجولة الرابعة سيتضح فيها إلى حد يبعث على التفاؤل بقدرتهما على المضي في المنافسة.
والأنظار الكروية السعودية ستتجه مساء اليوم إلى الدوحة حيث لقاء لخويا والنصر وفي مدينة العين يواجه صاحب الأرض العين الأهلي، وموقف النصر في اللقاء بعد تعادله ذهاباً بهدف مع لخويا في الرياض يتطلب كسر التعادل فوزاً أو على الأقل بالتعادل الإيجابي وليكن بأكثر من هدف تحاشياً لحسابات رقمية لا تخدم موقفه في المنافسة.
النصر الذي أظهر أداءً فنياً وفوزاً مقنعاً في لقائه الأخير مع التعاون في الدوري المحلي عكس صورة فنية جيدة عن قدرته على تجاوز ظروفه مما أعطى إشارة إيجابية لأنصاره بالتفاؤل بقدرة فريقهم على العودة لمستوياته المعروفة عنه.
ولقاء لخويا سيؤشر عما إذا كان هذا الأداء النصراوي الجيد قادراً على ضبط بوصلته الفنية بالاستمرار بتقديم أداء راقٍ له صفة الاستمرار يكسر به مقاومة ظروفه التي أربكت مفاصله وهزت من هيبته في الملاعب.
وعلى خلاف النصر الذي قد يقنعه التعادل خارج أرضه فإن على الأهلي المنتشي بفوزه على منافسه الاتحاد في ديربي جدة ومحافظته على صدارته للدوري السعودي الفوز لرد اعتبار خسارته في جدة بهدف من العين.
ولضمان بقاء حظوظه سارية المفعول في المنافسة على خطف أي من بطاقتي المجموعة خاصة أن الفرصة متاحة في ظل تساوي ثلاثة فرق في عدد النقاط وفوارق الأهدف هي من رتب سلم المجموعة التي يغرد فيها الجيش القطري بالصدارة بالعلامة الكاملة من ثلاث جولات.
ومساء الغد في دبي النصر الإماراتي متصدر مجموعته بست نقاط على موعد مع الاتحاد الجريح وقد وأد أهلي جدة حظوظه في المنافسة على لقب الدوري المحلي برباعية صاعقة أربكت منظوميته الفنية والإدارية والأخيرة أصدرت بياناً مما يبدو من توقيته أنه لصرف الأنظار عن الهزيمة أكثر مما هو لمعالجة أخطاء لاعبين غير منضبطين.
وفي ظل هذه الظروف الاتحادية يصعب التكهن بالقول إن العميد سيتجاوز وطأة الموقف ويرد اعتباره بهزيمته في جدة بهدفين لهدف من الفريق الإماراتي ولعل شدة الاتحاد تنفرج في دبي ويعود بالنقاط الثلاث ليبقى في دائرة الرهان في مجموعته.
وآخر اللقاءات زمنياً مواجهة الهلال في الرياض لفريق الجزيرة الظبياني متذيل المجموعة والفرصة مواتية للهلال بعزم مغاير لما ظهر به في ذهاب أبو ظبي بتعادله مع صاحب الأرض بهدف لمثله.
يبقى القول إن الجولة الرابعة لا تقبل التهاون والحسم هو مطلب الجماهير لتتفرغ الفرق السعودية لمواجهتين مقبلتين حساستين وحاسمتين أمام الفرق الإيرانية على أراضٍ محايدة ونتائجها في الغالب ستحدد الصاعدين للمرحلة التالية إذا لم تحدث تطورات جديدة بانسحاب الفرق الإيرانية.