ذكرت في مقال سابق مطلع شهرفبرايرالماضي (أنه في ظل تراخي مفاصل كبار الصدارة هذا الموسم قد يفعل ما دونهما فنيا واقعا جديدا في النصف الثاني من الدوري الذي ربما يشهد حالة نزيف نقطي تقرب المسافات بين المتصدرين الهلال والاهلي وتعيد رسم خريطة المسابقة في الجولات المقبلة).
وما حدث في خريطة المسابقه جواب على قراءة سابقه للمشهد الفني الكروي فقد صعد الاتحاد بقوة زحفه الى الامام مستفيدا من عثرات المتصدرين واعاد رسم حسابات المنافسة على اللقب بدخوله في حلبة الترشيح في الوقت الذي شهد أداء قطبي الصدارة الاهلي والهلال ليونة فنية افقدتهما الكثير من النقاط.
وعلامات الانكسارالفني الهلالي الاهلاوي بانت بوضوح في الجوله السابعة عشرة بخسارة الهلال من التعاون في بريده والاهلي امام نجران بجده في الجوله الثامنة عشرة وسط احداث فنيه لم تكن في حسبان قراءات أكثر المتابعين للنشاط الكروي المحلي.
وبنظرة عامة تتوافق مع المتغيرات في الدوري المحلي لم اجد عنوانا يناسب احداث الجولة التاسعة عشرة المثيرة بأحداثها المنتهيه مساء اول امس الاحد غيرتسميتها بجولة (الفرامل) لما صاحبها من نتائج غير متوقعة فرضت على اندية التنافس على اللقب وخاصه الهلال والاتحاد الإبطاء من سرعتهما قسرا بانتهاء نتائجمها الاول مع القادسية والثاني مع الفتح بالتعادل.
ليبقى الاهلي هو من تبسمت له احداث الجولة ومستفيدا من خدمة الآخرين بفوزه على الشباب بثلاثية واعتلاء الصدارة بفارق نقطة عن وصيفه الهلال ونقطتين عن الثالث الاتحاد ومنتزعا مفاتيح اللقب من الهلال وتبقى قدرته رهن عمله في الملعب في المحافظة على مكاسبه خاصة وانه سيقابل الهلال في الجولة 21 والاتحاد في الـ 24 وهما لقاءان مفصليان لثلاثي الصدارة قد يرسمان وضعا مؤثرا وحظوظا أفضل للفائز.
يبقى القول ان الانتفاضة الفنية التي ظهرت بها فرق الوسط وما دونه رفعت من قوة الاثاره في الدوري ونجحت في وضع بصمه لها على خريطة المنافسه فلم يعد هناك شيء مضمون النتائج.
وربما للاثارة بقيه في ظل الضغط المتزايد على ثلاثي الصداره واندية المؤخرة الباحثة عن مناطق أمان للبقاء في الممتازمع قرب سريان العد التنازلي لنهاية الدوري مع الجولة العشرين التي تنطلق الخميس بلقاء الديربي الذي يجمع الهلال بالنصروهو عنوان الجولة المقبلة لما له من اهمية تنافسية تقليدية للفريقين وخاصة الهلال الذي قد يكون لخسارته تداعيات تربك مجهوده فيما تبقى من ست جولات من عمر الدوري.
وتبقى اشارة ان النصر بطل الموسمين الماضيين والحاضر دائما في المشهد الكروي المحلي على اي نحو فني يكون عليه فكان له نصيب من الفرملة المختلفة فقد عجزعن المحافظة على تقدمه في المجمعة امام الفيصلي الذي واجهه ببسالة بعد طرد لاعبين من صفوفه ليدرك التعادل مع العالمي ويبقي تعاسة المشهد ملازمه للفريق النصراوي المريض في كامل منظومته منذ بدء الموسم.
فقد أطفأ نجوم الفيصلي التسعة وهج الطفرة الطارئة على مستوى النصرالتي لاحت في ملعب بونيود كورفي طشقند عندما عاد بالنقاط الثلاث الاسيوية المقرونة بمستوى مقنع ليؤكد ابناء حرمه ان فريقا مريضا لاقبل له بالصمود حتى ولو كان يقابل فريقا ناقصا وتلك هي حالة دوامة النصر الذي يعاني من (بربسة الطبيب المفلس) في علاج العلة المعروفة التي ضربت الفريق في روحه ومفاصله.
وما حدث في خريطة المسابقه جواب على قراءة سابقه للمشهد الفني الكروي فقد صعد الاتحاد بقوة زحفه الى الامام مستفيدا من عثرات المتصدرين واعاد رسم حسابات المنافسة على اللقب بدخوله في حلبة الترشيح في الوقت الذي شهد أداء قطبي الصدارة الاهلي والهلال ليونة فنية افقدتهما الكثير من النقاط.
وعلامات الانكسارالفني الهلالي الاهلاوي بانت بوضوح في الجوله السابعة عشرة بخسارة الهلال من التعاون في بريده والاهلي امام نجران بجده في الجوله الثامنة عشرة وسط احداث فنيه لم تكن في حسبان قراءات أكثر المتابعين للنشاط الكروي المحلي.
وبنظرة عامة تتوافق مع المتغيرات في الدوري المحلي لم اجد عنوانا يناسب احداث الجولة التاسعة عشرة المثيرة بأحداثها المنتهيه مساء اول امس الاحد غيرتسميتها بجولة (الفرامل) لما صاحبها من نتائج غير متوقعة فرضت على اندية التنافس على اللقب وخاصه الهلال والاتحاد الإبطاء من سرعتهما قسرا بانتهاء نتائجمها الاول مع القادسية والثاني مع الفتح بالتعادل.
ليبقى الاهلي هو من تبسمت له احداث الجولة ومستفيدا من خدمة الآخرين بفوزه على الشباب بثلاثية واعتلاء الصدارة بفارق نقطة عن وصيفه الهلال ونقطتين عن الثالث الاتحاد ومنتزعا مفاتيح اللقب من الهلال وتبقى قدرته رهن عمله في الملعب في المحافظة على مكاسبه خاصة وانه سيقابل الهلال في الجولة 21 والاتحاد في الـ 24 وهما لقاءان مفصليان لثلاثي الصدارة قد يرسمان وضعا مؤثرا وحظوظا أفضل للفائز.
يبقى القول ان الانتفاضة الفنية التي ظهرت بها فرق الوسط وما دونه رفعت من قوة الاثاره في الدوري ونجحت في وضع بصمه لها على خريطة المنافسه فلم يعد هناك شيء مضمون النتائج.
وربما للاثارة بقيه في ظل الضغط المتزايد على ثلاثي الصداره واندية المؤخرة الباحثة عن مناطق أمان للبقاء في الممتازمع قرب سريان العد التنازلي لنهاية الدوري مع الجولة العشرين التي تنطلق الخميس بلقاء الديربي الذي يجمع الهلال بالنصروهو عنوان الجولة المقبلة لما له من اهمية تنافسية تقليدية للفريقين وخاصة الهلال الذي قد يكون لخسارته تداعيات تربك مجهوده فيما تبقى من ست جولات من عمر الدوري.
وتبقى اشارة ان النصر بطل الموسمين الماضيين والحاضر دائما في المشهد الكروي المحلي على اي نحو فني يكون عليه فكان له نصيب من الفرملة المختلفة فقد عجزعن المحافظة على تقدمه في المجمعة امام الفيصلي الذي واجهه ببسالة بعد طرد لاعبين من صفوفه ليدرك التعادل مع العالمي ويبقي تعاسة المشهد ملازمه للفريق النصراوي المريض في كامل منظومته منذ بدء الموسم.
فقد أطفأ نجوم الفيصلي التسعة وهج الطفرة الطارئة على مستوى النصرالتي لاحت في ملعب بونيود كورفي طشقند عندما عاد بالنقاط الثلاث الاسيوية المقرونة بمستوى مقنع ليؤكد ابناء حرمه ان فريقا مريضا لاقبل له بالصمود حتى ولو كان يقابل فريقا ناقصا وتلك هي حالة دوامة النصر الذي يعاني من (بربسة الطبيب المفلس) في علاج العلة المعروفة التي ضربت الفريق في روحه ومفاصله.