كان مساء الجمعة أزرق على ملعب الملك فهد بالرياض لمع الهلال بالذهب بتتويجه بطلاً لكأس ولي العهد بتغلبه على الأهلي بهدفين لهدف في لقاء ابتسمت ظروفه من الدقائق الأولى للأزرق واستغلها فكان البطل الهلالي المتوج بالذهب من ولي العهد الأمير محمد بن نايف.
كل التهاني للزعيم وجماهيره وقد صاد أولى بطولة الموسم متوجاً جهده الفني ومستعيداً صداقته مع لقب كأس ولي العهد بعد غياب موسمين خسرهما أمام النصر والأهلي ليرفع عدد ألقابه في المسابقة إلى 13 لقباً بفارق النصف عن أقرب منافسيه الاتحاد والأهلي.
الهلال في ليلة زرقاء أداءً ونتيجة رد اعتباره بنفس نتيجة الموسم الماضي وباغت منافسه الأهلي بالهجوم الشامل من الدقائق الأولى ونجح في التسجيل ليحدث ربكة في صفوف منافسه ويفرض إيقاعه الفني في الملعب وسط ارتباك واضح في خطوط الفريق الأخضر الذي سنحت له عدة فرص محققة للتسجيل وأهدرها نتيجة ضعف التركيز، خاصة من لاعبه اليوناني فيتفا.
وإن استمر الهلال على هذا العطاء الحماسي والفعال في أرض الملعب بتغلبه على أقوى منافسيه على البطولات هذا الموسم الذي ظهر فيه واضحاً في ليلة الذهب وهو أداء لافت على خلاف ما ظهر به في الدوري الثاني من دوري عبد اللطيف جميل فإن مهمته في حصد ما تبقى من الألقاب سهلة وهو أقرب الأقربين إلى الفوز بلقب الدوري.
الأهلي لم يظهر من الأداء ما يدفع إلى التوقع بقدرته على المضي قدماً في المنافسة إن لم يصحح أداء خطوطه الفنية بما فيها حراسة المرمى المهزوزة في ليلة الذهب ووضع كهذا في لحظات المحك الحقيقية لم يكن متوقعاً من الفريق الأخضر ولم يكن أقل الأهلاويين تفاؤلاً ينتظر أن يظهر فريقهم في ليلة التتويج بهذا المستوى السلبي في الأداء في ليلة تتويج ذهبية.
فلا مجال للقول إن الأهلي في ليلة التتويج كان جيداً من حيث الانضباط الفني وخذله الحظ فقد خذل الفريق نفسه بفوضى أدائه داخل الملعب وعجز مدربه السويسري جروس في تغيير حركة لاعبيه مقابل ثبات اليوناني دونيس على طريقته دون تغيير في آلياتها التي اعتمدت على ما يشبه الدفاع الشامل والهجوم عند تملك الكرة بأكبر عدد من اللاعبين.
يبقى القول إن الهلال استحق الفوز والذهب ويبقى على الأهلي وهو المنافس القريب للهلال على بطولة الدوري وقد يلتقي به في دوري الأربعة في منافسة مسابقة كأس الملك، أن يجعل من مباراة التتويج التي خسرها من ملفات الماضي ويركز على ما هو قادم؟
كاتب صحفي
كل التهاني للزعيم وجماهيره وقد صاد أولى بطولة الموسم متوجاً جهده الفني ومستعيداً صداقته مع لقب كأس ولي العهد بعد غياب موسمين خسرهما أمام النصر والأهلي ليرفع عدد ألقابه في المسابقة إلى 13 لقباً بفارق النصف عن أقرب منافسيه الاتحاد والأهلي.
الهلال في ليلة زرقاء أداءً ونتيجة رد اعتباره بنفس نتيجة الموسم الماضي وباغت منافسه الأهلي بالهجوم الشامل من الدقائق الأولى ونجح في التسجيل ليحدث ربكة في صفوف منافسه ويفرض إيقاعه الفني في الملعب وسط ارتباك واضح في خطوط الفريق الأخضر الذي سنحت له عدة فرص محققة للتسجيل وأهدرها نتيجة ضعف التركيز، خاصة من لاعبه اليوناني فيتفا.
وإن استمر الهلال على هذا العطاء الحماسي والفعال في أرض الملعب بتغلبه على أقوى منافسيه على البطولات هذا الموسم الذي ظهر فيه واضحاً في ليلة الذهب وهو أداء لافت على خلاف ما ظهر به في الدوري الثاني من دوري عبد اللطيف جميل فإن مهمته في حصد ما تبقى من الألقاب سهلة وهو أقرب الأقربين إلى الفوز بلقب الدوري.
الأهلي لم يظهر من الأداء ما يدفع إلى التوقع بقدرته على المضي قدماً في المنافسة إن لم يصحح أداء خطوطه الفنية بما فيها حراسة المرمى المهزوزة في ليلة الذهب ووضع كهذا في لحظات المحك الحقيقية لم يكن متوقعاً من الفريق الأخضر ولم يكن أقل الأهلاويين تفاؤلاً ينتظر أن يظهر فريقهم في ليلة التتويج بهذا المستوى السلبي في الأداء في ليلة تتويج ذهبية.
فلا مجال للقول إن الأهلي في ليلة التتويج كان جيداً من حيث الانضباط الفني وخذله الحظ فقد خذل الفريق نفسه بفوضى أدائه داخل الملعب وعجز مدربه السويسري جروس في تغيير حركة لاعبيه مقابل ثبات اليوناني دونيس على طريقته دون تغيير في آلياتها التي اعتمدت على ما يشبه الدفاع الشامل والهجوم عند تملك الكرة بأكبر عدد من اللاعبين.
يبقى القول إن الهلال استحق الفوز والذهب ويبقى على الأهلي وهو المنافس القريب للهلال على بطولة الدوري وقد يلتقي به في دوري الأربعة في منافسة مسابقة كأس الملك، أن يجعل من مباراة التتويج التي خسرها من ملفات الماضي ويركز على ما هو قادم؟
كاتب صحفي