تلاشت عبارات المديح التي أسبغت على أداء فريق النصر في الموسمين الماضيين وحل بديلا عنها الاستغراب من الانحدار الهائل الذي أصاب الفريق وقائده يتفرج في وقت يفترض فيه التحرك السريع مبكرا بمضاعفة الجهد للتغلب على الوضع المالي المتأزم الذي ضرب الفريق في مفاصله.
حالة فقدان التوازن التي عصفت بالفريق وخلفت كما هو واضح وملموس تأثيرا نفسيا يضرب النصر في روحه كان من تداعياته الحالة الفنية المزرية التي بلغها حامل لقب الدوري في نسختيه الماضيتين أقساها مصافحة فريق نجران المهدد بالهبوط له بضربة رباعية.
النصر بات مكشوفا لجماهيره بسقوط ورقة التوت وانكشاف العورة الادارية للمشهد الجماهيري ولم يعد للاعذار والتبريرات المكررة قابلية للتصديق فقد اقيل داسيلفا وجاء كانافارو ورحل واعتذر سعد الشهري عن تدريب النصر مخافة ان يكون شماعة كغيره.
وهذا يعني ان غيمة الهم المحيطة بادوات الانتاج في ارض الملعب اضعفت قدراتهم الذهنيه على التركيز والبدنيه على العمل وعلاج الداء بترياقه المعروف في الالتزام المبرمج بالوفاء بالعقود في مواعيدها وهو خير تحفيز فني ومعنوي على العطاء في بيئه شفافة ومضيئة لمن لايعرف ذلك في عصرالاحتراف الكروي.
اذا من يحاول القفز الى النتائج ولا يتعامل مع الاسباب كمن يتعامل مع القشور ويترك لب ولهب المشكلة وعلة الفريق معروفة من سوء التدبير المالي وتراكم الاستحقاقات وتجمد حركة حسابات اللاعبين لفترة طويلة والتي من تداعياتها النفسية الضاربة للجسم الفني انهيارالفريق نتيجة الجفاف الذي يضرب الروح والمفاصل.
ان عشق التحدي ومواجهة الصعاب بالعمل الممنهج الجاد تظهر نتائجه في الميدان واستعراض كلمات تطير في الهواء دون افعال ملموسة ضرب من ضروب التكيف المعوج لفاقدي الحيلة.
ولعل حضور الداعمين المؤثرين في مسيرة العطاءات السابقة الذي تردد في وسائل الاعلام الجديد قد حدث فعلا لانقاذ كيان جماهيري كبير وضعته الظروف هش العظم فاقدا للتوازن النفسي والفني وهو الكيان الذي يضم خيرة لاعبي البلاد الذين حققوا ثلاث بطولات في موسمين ماضيين.
ومؤشرات بدء العلاج ان تم الشروع فيه ربما تكون ظهرت في لقاء الأمس (المقال كتب قبل لقاء الأهلي) من خلال عودة الفريق الى صحوته الفنية والمعنوية حتى لو لم تكن النتيجة ايجابية.
يبقى القول ان مستوى النصر لا يبعث على الاطمئنان لدي جماهيره ولقاء مساء امس لعله قد بعث ببصيص من الامل في تحسن حالة الفريق الفنية والنفسية مما يعطي لجماهيرالامل في انتظار قادم افضل فيما تبقى من الموسم ويعزز من حضور الفريق في اكبر تجمع كروي آسيوي للأندية ابطال الدوري سينطلق الثلاثاء المقبل.
وتبقى إشارة انه على الرغم من الاخفاق فيما مضى من الموسم وتلاشي قدرة الفريق في الدفاع عن لقبه الا ان تسع جولات باقية من الدوري تعطي املا بصحوة فكريه تبعث على صحوة فنية ومعنوية تقود الى الفوز بكأس الملك وبلوغ المربع الآسيوي وهو ما تبقى من آمال عشاق العالمي.
حالة فقدان التوازن التي عصفت بالفريق وخلفت كما هو واضح وملموس تأثيرا نفسيا يضرب النصر في روحه كان من تداعياته الحالة الفنية المزرية التي بلغها حامل لقب الدوري في نسختيه الماضيتين أقساها مصافحة فريق نجران المهدد بالهبوط له بضربة رباعية.
النصر بات مكشوفا لجماهيره بسقوط ورقة التوت وانكشاف العورة الادارية للمشهد الجماهيري ولم يعد للاعذار والتبريرات المكررة قابلية للتصديق فقد اقيل داسيلفا وجاء كانافارو ورحل واعتذر سعد الشهري عن تدريب النصر مخافة ان يكون شماعة كغيره.
وهذا يعني ان غيمة الهم المحيطة بادوات الانتاج في ارض الملعب اضعفت قدراتهم الذهنيه على التركيز والبدنيه على العمل وعلاج الداء بترياقه المعروف في الالتزام المبرمج بالوفاء بالعقود في مواعيدها وهو خير تحفيز فني ومعنوي على العطاء في بيئه شفافة ومضيئة لمن لايعرف ذلك في عصرالاحتراف الكروي.
اذا من يحاول القفز الى النتائج ولا يتعامل مع الاسباب كمن يتعامل مع القشور ويترك لب ولهب المشكلة وعلة الفريق معروفة من سوء التدبير المالي وتراكم الاستحقاقات وتجمد حركة حسابات اللاعبين لفترة طويلة والتي من تداعياتها النفسية الضاربة للجسم الفني انهيارالفريق نتيجة الجفاف الذي يضرب الروح والمفاصل.
ان عشق التحدي ومواجهة الصعاب بالعمل الممنهج الجاد تظهر نتائجه في الميدان واستعراض كلمات تطير في الهواء دون افعال ملموسة ضرب من ضروب التكيف المعوج لفاقدي الحيلة.
ولعل حضور الداعمين المؤثرين في مسيرة العطاءات السابقة الذي تردد في وسائل الاعلام الجديد قد حدث فعلا لانقاذ كيان جماهيري كبير وضعته الظروف هش العظم فاقدا للتوازن النفسي والفني وهو الكيان الذي يضم خيرة لاعبي البلاد الذين حققوا ثلاث بطولات في موسمين ماضيين.
ومؤشرات بدء العلاج ان تم الشروع فيه ربما تكون ظهرت في لقاء الأمس (المقال كتب قبل لقاء الأهلي) من خلال عودة الفريق الى صحوته الفنية والمعنوية حتى لو لم تكن النتيجة ايجابية.
يبقى القول ان مستوى النصر لا يبعث على الاطمئنان لدي جماهيره ولقاء مساء امس لعله قد بعث ببصيص من الامل في تحسن حالة الفريق الفنية والنفسية مما يعطي لجماهيرالامل في انتظار قادم افضل فيما تبقى من الموسم ويعزز من حضور الفريق في اكبر تجمع كروي آسيوي للأندية ابطال الدوري سينطلق الثلاثاء المقبل.
وتبقى إشارة انه على الرغم من الاخفاق فيما مضى من الموسم وتلاشي قدرة الفريق في الدفاع عن لقبه الا ان تسع جولات باقية من الدوري تعطي املا بصحوة فكريه تبعث على صحوة فنية ومعنوية تقود الى الفوز بكأس الملك وبلوغ المربع الآسيوي وهو ما تبقى من آمال عشاق العالمي.