أقرب وصف يجوز قوله إن الاتحاد السعودي لكرة القدم (SAFF) يشبه خلية دبابير كثيرة الحركة قليلة البركة، ورئيسه أحمد عيد يُلدغ ولا يلدغ وكل اللجان موبوءة وأعشاشها غير آمنة من اللدغ الداخلي والخارجي أيضا، فهناك دبابير خارجية تخشاها الدبابير الداخلية.
وبعد أكثر من ثلاث سنوات من العمل للأعضاء المنتخبين لا جديد لافت يمكن لمسه يؤشر إلى أن هناك عقولا منسجمة تعمل وتتطور مع الوقت لعمل شيء للكرة السعودية فالأخطاء تتراكم وتتكرر والتنافر بين أعضائه حاصل.
وإحصاء السلبيات أكثر من أن يعد حتى باتت الأخطاء عادة ولم تعد خبراً وإنما الخبر المفقود هو الإنجاز اللافت وهو الذي لم يحدث حتى الآن.
وآخر تقليعات (SAFF) ممثلا في قرار لجنة المسابقات نقل مباراة الشعلة والنصر ضمن دوري الـ16 لمسابقة كأس الملك المقررة على ملعب الشعلة في الخرج إلى المجمعة (300كم) عن الخرج دون الرجوع إلى النادي صاحب الأرض.
والمتضرر هنا فريق الشعلة في المقام الأول وكأن لجنة المسابقات أرادت معاقبته بعقوبة مالية ومعنوية بأن يخسر عوائد أرضه من جماهير وإعلانات في ملعبه فضلا عن كلفة المسافة الطويلة المرهقة للفريق لقطع 600 كم ذهابا وإيابا.
وهنا لا اعتراض على الإجراء متى ما كان التبرير منطقياً وإنما على الطريقة التي صدر بها رغم تأكيدات نادي الشعلة أن الملعب سيكون جاهزا لاستقبال الجماهير وأن عملية إصلاح السياج لا تستغرق يوما واحدا.
لجنة المسابقات كما قال بيانها إن قرارها تم بناء على نصائح أمنية رأت في تغيير الملعب مطلباً مهماً حفاظاً على سلامة اللاعبين والجماهير.. ولأن العجلة والتخبط من صفات (قوم عيد) كما لو أنهم يديرون موسما لفرق حواري لا يترتب على مثل هذا الإجراء إضرار بمصالح الفريق المنقول ومنها الاستثمارية في أرض الملعب.
ومع الاحترام لمنظمي مسابقات فرق الحواري الذين ربما هم يدركون العواقب أفضل من جماعة (قرروا نشر) كما لو أن مثل هذا العمل يصنف ضمن (ذكاء التعامل مع المواقف).
وكان حرياً بـ(المسابقات) لو أن الحكمة حاضرة أن تأخذ رأي أصحاب الأرض فريق الشعلة وتضعه أمام خيارات ملاعب ثلاثة (الرياض الهفوف المجمعة) بدلا من التعسف الانفرادي في القرار.
والمؤكد في مثل هذه الحالة أن فريق الشعلة سيوافق مرتاحاً على اللعب في الرياض للقرب المكاني وأمام فريق جماهيري كبير للاستفادة من العائد المالي المنتظر الذي سيفوق بكثير عائد أي ملعب آخر بما فيها ملعب الشعلة في الخرج.
يبقى القول إن الحكمة تقتضي من لجنة المسابقات أن تسارع ـ إن لم تكن فعلت قبل نشر هذا المقال ـ بإعادة النظر في قرارها بإقامة اللقاء المقرر له يوم الأحد المقبل في ملعب الشعلة بالخرج خاصة وأن هناك ضمانات من صاحب الأرض بإنجاز العمل أو أن البديل المنطقي اللعب في الرياض، وبلاش شطحة المجمعة.
وبعد أكثر من ثلاث سنوات من العمل للأعضاء المنتخبين لا جديد لافت يمكن لمسه يؤشر إلى أن هناك عقولا منسجمة تعمل وتتطور مع الوقت لعمل شيء للكرة السعودية فالأخطاء تتراكم وتتكرر والتنافر بين أعضائه حاصل.
وإحصاء السلبيات أكثر من أن يعد حتى باتت الأخطاء عادة ولم تعد خبراً وإنما الخبر المفقود هو الإنجاز اللافت وهو الذي لم يحدث حتى الآن.
وآخر تقليعات (SAFF) ممثلا في قرار لجنة المسابقات نقل مباراة الشعلة والنصر ضمن دوري الـ16 لمسابقة كأس الملك المقررة على ملعب الشعلة في الخرج إلى المجمعة (300كم) عن الخرج دون الرجوع إلى النادي صاحب الأرض.
والمتضرر هنا فريق الشعلة في المقام الأول وكأن لجنة المسابقات أرادت معاقبته بعقوبة مالية ومعنوية بأن يخسر عوائد أرضه من جماهير وإعلانات في ملعبه فضلا عن كلفة المسافة الطويلة المرهقة للفريق لقطع 600 كم ذهابا وإيابا.
وهنا لا اعتراض على الإجراء متى ما كان التبرير منطقياً وإنما على الطريقة التي صدر بها رغم تأكيدات نادي الشعلة أن الملعب سيكون جاهزا لاستقبال الجماهير وأن عملية إصلاح السياج لا تستغرق يوما واحدا.
لجنة المسابقات كما قال بيانها إن قرارها تم بناء على نصائح أمنية رأت في تغيير الملعب مطلباً مهماً حفاظاً على سلامة اللاعبين والجماهير.. ولأن العجلة والتخبط من صفات (قوم عيد) كما لو أنهم يديرون موسما لفرق حواري لا يترتب على مثل هذا الإجراء إضرار بمصالح الفريق المنقول ومنها الاستثمارية في أرض الملعب.
ومع الاحترام لمنظمي مسابقات فرق الحواري الذين ربما هم يدركون العواقب أفضل من جماعة (قرروا نشر) كما لو أن مثل هذا العمل يصنف ضمن (ذكاء التعامل مع المواقف).
وكان حرياً بـ(المسابقات) لو أن الحكمة حاضرة أن تأخذ رأي أصحاب الأرض فريق الشعلة وتضعه أمام خيارات ملاعب ثلاثة (الرياض الهفوف المجمعة) بدلا من التعسف الانفرادي في القرار.
والمؤكد في مثل هذه الحالة أن فريق الشعلة سيوافق مرتاحاً على اللعب في الرياض للقرب المكاني وأمام فريق جماهيري كبير للاستفادة من العائد المالي المنتظر الذي سيفوق بكثير عائد أي ملعب آخر بما فيها ملعب الشعلة في الخرج.
يبقى القول إن الحكمة تقتضي من لجنة المسابقات أن تسارع ـ إن لم تكن فعلت قبل نشر هذا المقال ـ بإعادة النظر في قرارها بإقامة اللقاء المقرر له يوم الأحد المقبل في ملعب الشعلة بالخرج خاصة وأن هناك ضمانات من صاحب الأرض بإنجاز العمل أو أن البديل المنطقي اللعب في الرياض، وبلاش شطحة المجمعة.