تعاملت بعض وسائل الإعلام مع إعلان الاتحاد السعودي لكرة القدم بإيداع مبالغ النقل التلفزيوني ورعاية الدوري في حسابات الأندية كما لو كان المودع مانحاً للمال لا جابياً منه في حين أنه أقرب إلى المثل الشعبي (كريم من مال غيره).
وذهب البعض إلى وصف هذا الإجراء المستحق للأندية والذي كثيرا ما يطول انتظاره وكأنه صدقة جارية بمنة إلى القول إنها لفتة طيبة من الاتحاد السعودي لكرة القدم تجاه الأندية.
ومعلوم أن الاتحاد السعودي يقتات على عرق ونشاطات الأندية في كرة القدم ويقضم من حقوقها المختلفة ما طاب له بلا مبرر منطقي ويوزعها بعد طول عناء وانتظار على الأندية بلا ضوابط دقيقة منتهكاً قاعدة العدالة في التوزيع وفق القيمة الفنية لكل فريق.
أي أنه يقبض دون أن يبذل جهدا في برمجة الأعمال المالية ومتابعتها عند الغير بكل جدية بحيث تتدفق على حسابات الأندية في الوقت المثالي الذي يمكن الأندية أيضا من برمجة زمن إيراداتها دون الانتظار مددا طويلة كان لها أثر سيئ في إرباك الأندية أمام ارتباطاتها المالية.
والأندية من خلال ما يباح به من مسؤوليها في وسائل الإعلام مصابة بخيبة أمل كبيرة في من يفترض به أن يدافع عن مصالحها، فرابطة دوري المحترفين هي الأخري كاتحادها أضعف من أن ترفع الحرج عن الأندية وما هي بشكلها الحالي إلا عبء إضافي على مداخيل الأندية.
ولم تكن الرابطة في يوم من الأيام عوناً تسويقياً ومصدر دعم مالي لافت للأندية يشار له بالثناء فحقوق النقل التفزيوني على وجه التحديد ويعلم كل الرياضيين تكفل بمفاوضات إتمامها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد والدور الوحيد للرابطة في هذا الصدد هو التصوير أثناء تبادل عقود الاتفاق.
ولعل دور الرابطة بقيادة رئيسها الجديد المكلف ياسر المسحل يشع منه عمل مختلف يتجاوز الابتسامات في المكاتب وأمام الكاميرات إلى عمل يتفق ومهام أي رابطة لدوري المحترفين تدافع عن مصالح الأندية وتتلمس كل فرص الاستثمار التي تدر على الأندية المال وأن تلعب دور بيت الخبرة الاستشاري المعين للأندية في مجالات الاستثمار الرياضي.
يبقى القول إن التدفقات النقدية التي ترد للاتحاد السعودي لكرة القدم من مصادر رعاية مختلفة تحتاج إلى إعادة نظر في توزيعها على الأندية فليس من المعقول أن تكون أندية الجذب الجماهيري بشعبيتها الكبيرة التي هي من محفزات الاستثمار الرياضي تتساوى في الحقوق مع أندية الفقر الجماهيري.
فلولا الأندية الأربعة الكبار إنجازات وجماهير وهي: النصر والاتحاد والهلال والأهلي لما تنافست القنوات التلفزيونية على رعاية الدوري السعودي الذي يقيّم على أنه أفضل دوري عربي جاذب للاستثمار الرياضي.
وذهب البعض إلى وصف هذا الإجراء المستحق للأندية والذي كثيرا ما يطول انتظاره وكأنه صدقة جارية بمنة إلى القول إنها لفتة طيبة من الاتحاد السعودي لكرة القدم تجاه الأندية.
ومعلوم أن الاتحاد السعودي يقتات على عرق ونشاطات الأندية في كرة القدم ويقضم من حقوقها المختلفة ما طاب له بلا مبرر منطقي ويوزعها بعد طول عناء وانتظار على الأندية بلا ضوابط دقيقة منتهكاً قاعدة العدالة في التوزيع وفق القيمة الفنية لكل فريق.
أي أنه يقبض دون أن يبذل جهدا في برمجة الأعمال المالية ومتابعتها عند الغير بكل جدية بحيث تتدفق على حسابات الأندية في الوقت المثالي الذي يمكن الأندية أيضا من برمجة زمن إيراداتها دون الانتظار مددا طويلة كان لها أثر سيئ في إرباك الأندية أمام ارتباطاتها المالية.
والأندية من خلال ما يباح به من مسؤوليها في وسائل الإعلام مصابة بخيبة أمل كبيرة في من يفترض به أن يدافع عن مصالحها، فرابطة دوري المحترفين هي الأخري كاتحادها أضعف من أن ترفع الحرج عن الأندية وما هي بشكلها الحالي إلا عبء إضافي على مداخيل الأندية.
ولم تكن الرابطة في يوم من الأيام عوناً تسويقياً ومصدر دعم مالي لافت للأندية يشار له بالثناء فحقوق النقل التفزيوني على وجه التحديد ويعلم كل الرياضيين تكفل بمفاوضات إتمامها الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبد الله بن مساعد والدور الوحيد للرابطة في هذا الصدد هو التصوير أثناء تبادل عقود الاتفاق.
ولعل دور الرابطة بقيادة رئيسها الجديد المكلف ياسر المسحل يشع منه عمل مختلف يتجاوز الابتسامات في المكاتب وأمام الكاميرات إلى عمل يتفق ومهام أي رابطة لدوري المحترفين تدافع عن مصالح الأندية وتتلمس كل فرص الاستثمار التي تدر على الأندية المال وأن تلعب دور بيت الخبرة الاستشاري المعين للأندية في مجالات الاستثمار الرياضي.
يبقى القول إن التدفقات النقدية التي ترد للاتحاد السعودي لكرة القدم من مصادر رعاية مختلفة تحتاج إلى إعادة نظر في توزيعها على الأندية فليس من المعقول أن تكون أندية الجذب الجماهيري بشعبيتها الكبيرة التي هي من محفزات الاستثمار الرياضي تتساوى في الحقوق مع أندية الفقر الجماهيري.
فلولا الأندية الأربعة الكبار إنجازات وجماهير وهي: النصر والاتحاد والهلال والأهلي لما تنافست القنوات التلفزيونية على رعاية الدوري السعودي الذي يقيّم على أنه أفضل دوري عربي جاذب للاستثمار الرياضي.