حدث كروي آسيوي يدشن اليوم في الدوحة للمنتخبات الأولمبية تحت 23 سنة، إثارته لا تكمن فقط في حرص المنتخبات المشاركة بالفوز بالكأس الأولمبي الآسيوي وحسب، بل إنها مدفوعة بشهوة العبور من الدوحة إلى دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو بالبرازيل الصيف المقبل حيث المحفل العالمي الأولمبي.
وتقام البطولة التي تضم 16 منتخباً آسيوياً مقسمة على أربع قوائم بنظام المجموعات في دورها الأول بحيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة لدور الثمانية الذي يقام بنظام خروج المغلوب على طريقة المقص حتى النهائي والمركز الثالث يحدده الفائز من الخاسرين في دور الأربعة.
وهذا يعني أن البطل الأولمبي ووصيفه وبرونزية المركز الثالث هي البطاقات الثلاث المؤهلة إلى المحفل العالمي في البرازيل مما يدفع إلى تسمية ملاعب الدوحة أنها دوحة الريو دي جانيرو التي ستنطلق منها تأشيرات ثلاثة منتخبات آسيوية إلى دورة الألعاب الأولمبية العالمية في أرض السيلساو.
البطولة تنطلق عصر اليوم بلقاءين يجمع الأول سوريا والعراق وتالياً قطر والصين، والجماهير السعودية تترقب مساء الغد حيث الأخضر الأولمبي في مواجهته الأولى مع منتخب تايلاند.
والمنتخب السعودي ورغم غيابه عن المحفل الأولمبي العالمي لأكثر من عشرين عاما إلا أن المؤشرات التي أظهرها في سعيه لاستعادة وهجه أنه قادر على المضي قدماً في المسابقة نحو بلوغ البرازيل.
وفوزه بلقب بطولة كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية عام 2014 يعني أن هناك جهداً يبذل في عودته إلى الواجهة الآسيوية الأولمبية والعالمية من جديد خاصة أنه يضم لاعبين متمرسين يشاركون فرقهم الأساسية كلاعبين مؤثرين في الدوري السعودي.
وإن كان هناك من ملاحظة على الجهاز الفني للأخضرالأولمبي الذي اختار القائمة النهائية التي ستمثل الأخضر في الدوحة افتقاده إلى مهاجم يمثل رأس الحربة الصريح ربما يعود ذلك إلى عدم توفر لاعب شاب يمتلك إمكانيات المهاجم الصريح وربما أن العيون الفنية لم تكتشف لاعبا أولمبياً من بين كل الفرق السعودية بجميع تصنيفاتها من ممتاز حتى الدرجة الثانية.
الخطوة الأولى للأخضر الأولمبي مهمة جدا في مباراة الغد بتجاوز الفريق التايلاندي الذي هو الآخر لديه نفس الطموح الفرق الآسيوية الكبيرة خاصة أنه يوصف بالفريق الأضعف في المجموعة التي تضم السعودية واليابان وكوريا الشمالية.
يبقى القول إن البطولة الأولمبية الآسيوية المؤهلة للبرازيل تعد ثاني أهم بطولات الاتحاد الآسيوي، لكنها لم تلق الإضاءة الإعلامية التي تمكن المتابعين من سبر أغوار المنتخبات المشاركة.
ومع انطلاقتها سيتضح من أداء المنتخبات أيهم أكثر حظاً بحصد النتائج مع الأمل أن يكون الأخضر السعودي ضمن أصحاب البطاقات الثلاث، والتي على الأرجح لن تخرج عن ستة منتخبات هي: قطر البلد المستضيف، والسعودية واليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية والعراق.
وتقام البطولة التي تضم 16 منتخباً آسيوياً مقسمة على أربع قوائم بنظام المجموعات في دورها الأول بحيث يتأهل الأول والثاني من كل مجموعة لدور الثمانية الذي يقام بنظام خروج المغلوب على طريقة المقص حتى النهائي والمركز الثالث يحدده الفائز من الخاسرين في دور الأربعة.
وهذا يعني أن البطل الأولمبي ووصيفه وبرونزية المركز الثالث هي البطاقات الثلاث المؤهلة إلى المحفل العالمي في البرازيل مما يدفع إلى تسمية ملاعب الدوحة أنها دوحة الريو دي جانيرو التي ستنطلق منها تأشيرات ثلاثة منتخبات آسيوية إلى دورة الألعاب الأولمبية العالمية في أرض السيلساو.
البطولة تنطلق عصر اليوم بلقاءين يجمع الأول سوريا والعراق وتالياً قطر والصين، والجماهير السعودية تترقب مساء الغد حيث الأخضر الأولمبي في مواجهته الأولى مع منتخب تايلاند.
والمنتخب السعودي ورغم غيابه عن المحفل الأولمبي العالمي لأكثر من عشرين عاما إلا أن المؤشرات التي أظهرها في سعيه لاستعادة وهجه أنه قادر على المضي قدماً في المسابقة نحو بلوغ البرازيل.
وفوزه بلقب بطولة كأس الخليج للمنتخبات الأولمبية عام 2014 يعني أن هناك جهداً يبذل في عودته إلى الواجهة الآسيوية الأولمبية والعالمية من جديد خاصة أنه يضم لاعبين متمرسين يشاركون فرقهم الأساسية كلاعبين مؤثرين في الدوري السعودي.
وإن كان هناك من ملاحظة على الجهاز الفني للأخضرالأولمبي الذي اختار القائمة النهائية التي ستمثل الأخضر في الدوحة افتقاده إلى مهاجم يمثل رأس الحربة الصريح ربما يعود ذلك إلى عدم توفر لاعب شاب يمتلك إمكانيات المهاجم الصريح وربما أن العيون الفنية لم تكتشف لاعبا أولمبياً من بين كل الفرق السعودية بجميع تصنيفاتها من ممتاز حتى الدرجة الثانية.
الخطوة الأولى للأخضر الأولمبي مهمة جدا في مباراة الغد بتجاوز الفريق التايلاندي الذي هو الآخر لديه نفس الطموح الفرق الآسيوية الكبيرة خاصة أنه يوصف بالفريق الأضعف في المجموعة التي تضم السعودية واليابان وكوريا الشمالية.
يبقى القول إن البطولة الأولمبية الآسيوية المؤهلة للبرازيل تعد ثاني أهم بطولات الاتحاد الآسيوي، لكنها لم تلق الإضاءة الإعلامية التي تمكن المتابعين من سبر أغوار المنتخبات المشاركة.
ومع انطلاقتها سيتضح من أداء المنتخبات أيهم أكثر حظاً بحصد النتائج مع الأمل أن يكون الأخضر السعودي ضمن أصحاب البطاقات الثلاث، والتي على الأرجح لن تخرج عن ستة منتخبات هي: قطر البلد المستضيف، والسعودية واليابان وأستراليا وكوريا الجنوبية والعراق.