هذا هو النص الذي ورد في كل وسائل الإعلام بعد تعيين المحامي خالد البابطين رئيسا للجنة الانضباط في الاتحاد السعودي لكرة القدم وفق التالي:
(عين المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم السعودي خالد البابطين رئيساً للجنة الانضباط ووافق على انضمام بندر الحميداني عضوا مع الأعضاء الحاليين على أن يتم ترشيح نائب للبابطين في أول اجتماع)
ويلاحظ ان كلمة ترشيح لم ترد في النص الا في موضوع ترشيح نائب له وهذا يعني ان المكتب التتفيذي اقرتعيين البابطين وما استجد من اقوال في بيان الاتحاد السعودي الأخير ما هو الا التفاف على أمر قد نفذ ومضى.
ولست بقانوني لأتحدث عن سلامة الإجراءات التي اتخذها البابطين بإيقاف لاعب الأهلي محمد امان والاتحاد أحمد عسيري والتي أعلنها في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) النافذ في سعة انتشاره.
إنما موضوع المقال عن وضع البابطين ( معين..لا..مرشح) فهو معين رئيسا للجنة الانضباط بموجب بيان صادرعن المكتب التنفيذي ومرشح كما جاء في بيان للاتحاد السعودي لكرة القدم .
البيان استنكر فيه الطرح الذي قدمه البابطين بشأن إيقاف عسيري وأمان وإعلان العقوبه عبر حسابه في (تويتر) بحجة عدم توفرأركان العدالة كونه كما قال البيان قرار فردي لا يخدم المصلحة العامة.
وتضخيم البيان بديباجة منفوخه ماهو الا حشوا لتسمينه وجعله في دائرة القابلية وكلها تمهد للوصول إلى بيت القصيد في عقلية من صاغ البيان أو من أعاد صياغته وفي الأمرين يتشابه الاثنين في العجز في صياغة الرسالة الاعلامية المقنعة.
فقد وردت في البيان كلمات بدت كما لوانها كتبت بأياد مهتزة مثل (وبما أن .. وحيث.. وبعد) ملخصها القول إن البابطين مرشح ولم يعين بعد.
وبدا البيان من اسلوب صياغته وكأنه اعلان براءة مما أقدم عليه رئيس لجنة الانضباط والجميل اللافت في البيان بلهجته لنقل الانفعالية انه لم يشر الى المحامي البابطين بكلمة المدعو ليكتمل لحن الغضب على الرئيس في اول مهامه القضائية.
بيت القصيد المبيت واضح في البيان الذي ختم بالنص التالي: (وبعد العودة إلى الإدارة القانونية للاتحاد التي باركت الإجراءات المزمع اتخاذها لاحقاً، حيث سيتم في جلسة مقبلة لمجلس إدارة الاتحاد إعادة النظر في ترشيح رئيس لجنة الانضباط).
ولا أعلم اذا كان في أي منظومه عمل انه بإمكان المرشح مباشرة عمله قبل تعيينه والبابطين باشرعمله فعليا ولا أعلم أيضا أن كان جماعة البيان في اجتماعهم المقبل سيعينون ام يرشحون خلفا له.. أم أن هناك مفاجأه تنتظرهم من محامي يعرف دهاليز القوانين؟.
يبقى القول إن إشاراتي تكفي للتعبير عن رأيي في مثل هذا التخبط في إدارة منظومة الاتحاد منذ ولادته وحتى بلوغ ولايته عامها الأخيرولاجديد يؤشرعلى بلوغه حدا ولو قليلا من النضج الإداري والقانوني والتنظيمي.
والاشجع للمحامي البابطين بعد هذا البيان الطاعن في مهنته وعلى رأي المثل (اللي هذا أوله ينعاف تاليه) أن يقدم استقالته كرد اعتبار..وله في زميله الرئيس السابق للجنة المحامي الشجاع إبراهيم الربيش اسوة حسنه
(عين المكتب التنفيذي لاتحاد كرة القدم السعودي خالد البابطين رئيساً للجنة الانضباط ووافق على انضمام بندر الحميداني عضوا مع الأعضاء الحاليين على أن يتم ترشيح نائب للبابطين في أول اجتماع)
ويلاحظ ان كلمة ترشيح لم ترد في النص الا في موضوع ترشيح نائب له وهذا يعني ان المكتب التتفيذي اقرتعيين البابطين وما استجد من اقوال في بيان الاتحاد السعودي الأخير ما هو الا التفاف على أمر قد نفذ ومضى.
ولست بقانوني لأتحدث عن سلامة الإجراءات التي اتخذها البابطين بإيقاف لاعب الأهلي محمد امان والاتحاد أحمد عسيري والتي أعلنها في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) النافذ في سعة انتشاره.
إنما موضوع المقال عن وضع البابطين ( معين..لا..مرشح) فهو معين رئيسا للجنة الانضباط بموجب بيان صادرعن المكتب التنفيذي ومرشح كما جاء في بيان للاتحاد السعودي لكرة القدم .
البيان استنكر فيه الطرح الذي قدمه البابطين بشأن إيقاف عسيري وأمان وإعلان العقوبه عبر حسابه في (تويتر) بحجة عدم توفرأركان العدالة كونه كما قال البيان قرار فردي لا يخدم المصلحة العامة.
وتضخيم البيان بديباجة منفوخه ماهو الا حشوا لتسمينه وجعله في دائرة القابلية وكلها تمهد للوصول إلى بيت القصيد في عقلية من صاغ البيان أو من أعاد صياغته وفي الأمرين يتشابه الاثنين في العجز في صياغة الرسالة الاعلامية المقنعة.
فقد وردت في البيان كلمات بدت كما لوانها كتبت بأياد مهتزة مثل (وبما أن .. وحيث.. وبعد) ملخصها القول إن البابطين مرشح ولم يعين بعد.
وبدا البيان من اسلوب صياغته وكأنه اعلان براءة مما أقدم عليه رئيس لجنة الانضباط والجميل اللافت في البيان بلهجته لنقل الانفعالية انه لم يشر الى المحامي البابطين بكلمة المدعو ليكتمل لحن الغضب على الرئيس في اول مهامه القضائية.
بيت القصيد المبيت واضح في البيان الذي ختم بالنص التالي: (وبعد العودة إلى الإدارة القانونية للاتحاد التي باركت الإجراءات المزمع اتخاذها لاحقاً، حيث سيتم في جلسة مقبلة لمجلس إدارة الاتحاد إعادة النظر في ترشيح رئيس لجنة الانضباط).
ولا أعلم اذا كان في أي منظومه عمل انه بإمكان المرشح مباشرة عمله قبل تعيينه والبابطين باشرعمله فعليا ولا أعلم أيضا أن كان جماعة البيان في اجتماعهم المقبل سيعينون ام يرشحون خلفا له.. أم أن هناك مفاجأه تنتظرهم من محامي يعرف دهاليز القوانين؟.
يبقى القول إن إشاراتي تكفي للتعبير عن رأيي في مثل هذا التخبط في إدارة منظومة الاتحاد منذ ولادته وحتى بلوغ ولايته عامها الأخيرولاجديد يؤشرعلى بلوغه حدا ولو قليلا من النضج الإداري والقانوني والتنظيمي.
والاشجع للمحامي البابطين بعد هذا البيان الطاعن في مهنته وعلى رأي المثل (اللي هذا أوله ينعاف تاليه) أن يقدم استقالته كرد اعتبار..وله في زميله الرئيس السابق للجنة المحامي الشجاع إبراهيم الربيش اسوة حسنه