كل العلامات الفنية منتظرة وقد اجتمع التميز الفني في طرفي ذهب كأس ولي العهد في اللقاء المرتقب بين الأهلي والهلال تؤشر إلى أنه سيكون نهائياً شديد المراس ستبلغ فيه الإثارة كل ألوانها في الميدان والمدرجات لاكتمال بنية الفريقين الفنية.
وسيعزز اللون الفني حضور جماهيري متوقع ربما يملأ أركان ملعب الملك فهد بالرياض وهو الملعب الذي كثيراً ما يشهد فراغات في مدرجاته نتيجة عزوف الجماهير الملاحظ عن الحضور المكثف هذا الموسم.
الأهلي والهلال خلفا وهجاً لمع في جدة والرياض فكان لقاء ناري في جدة وفي الرياض هلال فقط حضر بعزيمة النصر وسط غياب فني شبابي وأفضت أحداث اللقاءين بتأهل الأهلي والهلال إلى نهائي كأس ولي العهد.
وجدارة الفريقين في التأهل منطقية بفوز الأهلي على الاتحاد بهدف بعد لقاء قوي وحماسي من الفريقين واكتساح الهلال الشباب برباعية بدا الملعب فيه كما لو كان أزرق بأرضه ومدرجاته في غياب فني لافت للفريق الشبابي شبه المنهار بكل مفاصله.
الاتحاد أبدى مقاومة جيدة وجهداً في محاولة بلوغ النهائي على حساب منافسه الأهلي لكن الخبرة والحضور الذهني كانا حاضرين مع الراقي الذي استثمر فرصة سانحة وأنهى بها اللقاء في حين ظهر أفراد فريق العميد في حالة من العجلة أفقدتهم التركيز أمام المرمى الأخضر وخسروا النتيجة بعد مستوى جيد ظهروا به.
وفي اللقاء التالي مساء الجمعة في الرياض الوضع الفني مختلف لو قارنا بين لقاء جدة والرياض فهناك تكافؤ وتنافس على العبور للنهائي حضر في المجهود الفني الذي بذله اللاعبون في كلا الفريقين.
وفي الرياض الوضع الفني مختلف بحضور هلالي مهيمن وتلاشٍ شبابي إلى حد الاستسلام أمام ضغط الفريق الأزرق الذي أنهى اللقاء برباعية وضعت الشباب في دائرة الحيرة الفنية والإدارية للحالة المتردية التي بلغها.
وكنت في المقال السابق قد ذكرت أن النهائي سيجمع الهلال بالأهلي بناء على معطيات أرض الميدان فكلاهما يصطفان في الصدارة ببنيتهما الفنية الصلبة بفارق مريح عن أقرب منافس لهما وكانت النتيجة في جدة والرياض منطقية طبيعية بتغلب الوزن الفني للأخضر والأزرق.
يبقى القول إن جماهير الكرة السعودية، خاصة جماهير الأهلي والهلال مع تحديد الموعد الذهبي الذي سيجمع الفريقين والمنتظر أن يكون مطلع شهر فبرايرالمقبل وقد اكتملت مقومات النزال الفني بين فريقين يتنافسان على صدارة دوري عبد اللطيف جميل هما بحسب معطيات الملاعب الأقوى والأكثر استعداداً لتسجيل حضور ذهبي في المنافسات المحلية.
وسيعزز اللون الفني حضور جماهيري متوقع ربما يملأ أركان ملعب الملك فهد بالرياض وهو الملعب الذي كثيراً ما يشهد فراغات في مدرجاته نتيجة عزوف الجماهير الملاحظ عن الحضور المكثف هذا الموسم.
الأهلي والهلال خلفا وهجاً لمع في جدة والرياض فكان لقاء ناري في جدة وفي الرياض هلال فقط حضر بعزيمة النصر وسط غياب فني شبابي وأفضت أحداث اللقاءين بتأهل الأهلي والهلال إلى نهائي كأس ولي العهد.
وجدارة الفريقين في التأهل منطقية بفوز الأهلي على الاتحاد بهدف بعد لقاء قوي وحماسي من الفريقين واكتساح الهلال الشباب برباعية بدا الملعب فيه كما لو كان أزرق بأرضه ومدرجاته في غياب فني لافت للفريق الشبابي شبه المنهار بكل مفاصله.
الاتحاد أبدى مقاومة جيدة وجهداً في محاولة بلوغ النهائي على حساب منافسه الأهلي لكن الخبرة والحضور الذهني كانا حاضرين مع الراقي الذي استثمر فرصة سانحة وأنهى بها اللقاء في حين ظهر أفراد فريق العميد في حالة من العجلة أفقدتهم التركيز أمام المرمى الأخضر وخسروا النتيجة بعد مستوى جيد ظهروا به.
وفي اللقاء التالي مساء الجمعة في الرياض الوضع الفني مختلف لو قارنا بين لقاء جدة والرياض فهناك تكافؤ وتنافس على العبور للنهائي حضر في المجهود الفني الذي بذله اللاعبون في كلا الفريقين.
وفي الرياض الوضع الفني مختلف بحضور هلالي مهيمن وتلاشٍ شبابي إلى حد الاستسلام أمام ضغط الفريق الأزرق الذي أنهى اللقاء برباعية وضعت الشباب في دائرة الحيرة الفنية والإدارية للحالة المتردية التي بلغها.
وكنت في المقال السابق قد ذكرت أن النهائي سيجمع الهلال بالأهلي بناء على معطيات أرض الميدان فكلاهما يصطفان في الصدارة ببنيتهما الفنية الصلبة بفارق مريح عن أقرب منافس لهما وكانت النتيجة في جدة والرياض منطقية طبيعية بتغلب الوزن الفني للأخضر والأزرق.
يبقى القول إن جماهير الكرة السعودية، خاصة جماهير الأهلي والهلال مع تحديد الموعد الذهبي الذي سيجمع الفريقين والمنتظر أن يكون مطلع شهر فبرايرالمقبل وقد اكتملت مقومات النزال الفني بين فريقين يتنافسان على صدارة دوري عبد اللطيف جميل هما بحسب معطيات الملاعب الأقوى والأكثر استعداداً لتسجيل حضور ذهبي في المنافسات المحلية.