لا أعلم كيف سيتدارس أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم الاقتراح (الساذج) الذي رمى به محمد النويصر رئيس رابطة دور المحترفين، وعما إذا كانوا سيجتمعون مبتهجين بالفكرة التقليدية شكلا للنظر أو أنهم سيمررونه للتأييد أو الاعتراض أو أن لهم رأيا فيه حكمة الحكماء ولا أظن الأخير متوفر.
أقول اقتراح ساذج لأسباب منطقية ومهنية أيضا فلا يعقل أن يرمي النويصر وهو يتبوأ مركزا قيادياً رياضياً باقتراح على هذا النحو بلا آلية دون أن يقدم جهدا يشفع له بقابلية مثل هذا الاقتراح عند أعضاء الاتحاد والأندية وجماهيرها.
إنه مجرد فكرة صلعاء سوّق لها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر ولاقت عدم الاستحسان من المصوتين وبأكثرية مطلقة رافضة مثل هذه الفكرة قناعة منهم على ما يبدو أنه مجرد اقتراح في الهواء ويفتقد إلى ما يدعمه من دراسة مقننة توضح مدى أهميته وعوائده الفنية والمالية المرتقبة.
ويفترض فيمن يتشاطر بأن لديه فكرة وأكانت مسبوقة ولا جدية فيها أن يقدمها لمجلس الاتحاد بدراسة مكتمله بكامل أدوات تنفيذها وتنظيمها وعوائدها المنتظرة الجاذبة للأطراف المستفيدة من فرق وشركات رعاية واتحاد قدم.
ومتضمنة الدراسة أيضا اقتراح المكان المناسب والجاذب للجماهير والمستثمرين لإقامة اللقاء الذي لا يتعارض مع الارتباطات المحلية وفي البلد المقترح.
وهذا يعني تقديم دراسة وافية ليطلع الأعضاء على تفاصيلها ومن ثم يهتدون إلى القرار المناسب وفق المعطيات التي تضمنتها الدراسة وعرضها على الفريقين المستهدفين لأخذ مرئياتهم حولها وهنا يكون اختيار الفريقين على إحصائية عدد جماهيرهما على أرضهما بدلا من الاختيار العشوائي بلا مبرر منطقي.
وعلى سبيل المثال لو سجل الحضور الجماهيري في منتصف الدور الثاني من الدوري أكثرية لمصلحة فريقين فإن الجولة المقترح إقامتها خارج الحدود بين هذين الفريقين وعلى الأرجح ـ إن رأى هذا الاقتراح الطائرالنورـ وفق هذا المعيار لن يخرج الاختيار عن الأربعه الكبار.
الغريب أن رئيس الاتحاد المحلي أحمد عيد هو من سوّق اقتراح النويصر عبر حسابه في تويتر ولم يضف أي جديد وهو يغرد وكأنه حصل على (بيضة القبان) كأن يقول طلبنا من النويصر دراسة وافية على ضوئها سنتدارس الاقتراح.
وفي رأيي أن الاكتفاء بتسويق السوبر السعودي في دول القرب الجغرافي بعد اتضاح هوية بطل الدوري وكأس الملك بالاستفادة من التجربة المتواضعة السابقة في لندن هو ما يمكن أن يلقى استحسان الرأي العام الرياضي خاصة وأن المتنافسين الحاليين هما الأهلي والهلال وكلاهما من الفرق الجماهيرية الجاذبة للاستثمار الرياضي.
يبقى القول إنه من السهولة بمكان تقديم عشرات الاقتراحات (الهوائية) لكن ليس من السهولة التجاوب معها ممن هم سيكونون أطرافاً فيها ما لم تكن الفكرة مؤسسة على علم وفن ولها قابلية التطبيق بمحفزاتها الجاذبة.
وفي هذا الاقتراح الجديد بدا العلم والفن غير متوفر مما يدفع إلى القول إنه ضرب استعراضي من ضروب الاجتهاد التطفلي على منهجية الاحتراف في العمل واقتراح أصلع على هذا النحو بلا خطة ومعايير وأهداف يسهل قياسها مصيره الفشل.
أقول اقتراح ساذج لأسباب منطقية ومهنية أيضا فلا يعقل أن يرمي النويصر وهو يتبوأ مركزا قيادياً رياضياً باقتراح على هذا النحو بلا آلية دون أن يقدم جهدا يشفع له بقابلية مثل هذا الاقتراح عند أعضاء الاتحاد والأندية وجماهيرها.
إنه مجرد فكرة صلعاء سوّق لها عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر ولاقت عدم الاستحسان من المصوتين وبأكثرية مطلقة رافضة مثل هذه الفكرة قناعة منهم على ما يبدو أنه مجرد اقتراح في الهواء ويفتقد إلى ما يدعمه من دراسة مقننة توضح مدى أهميته وعوائده الفنية والمالية المرتقبة.
ويفترض فيمن يتشاطر بأن لديه فكرة وأكانت مسبوقة ولا جدية فيها أن يقدمها لمجلس الاتحاد بدراسة مكتمله بكامل أدوات تنفيذها وتنظيمها وعوائدها المنتظرة الجاذبة للأطراف المستفيدة من فرق وشركات رعاية واتحاد قدم.
ومتضمنة الدراسة أيضا اقتراح المكان المناسب والجاذب للجماهير والمستثمرين لإقامة اللقاء الذي لا يتعارض مع الارتباطات المحلية وفي البلد المقترح.
وهذا يعني تقديم دراسة وافية ليطلع الأعضاء على تفاصيلها ومن ثم يهتدون إلى القرار المناسب وفق المعطيات التي تضمنتها الدراسة وعرضها على الفريقين المستهدفين لأخذ مرئياتهم حولها وهنا يكون اختيار الفريقين على إحصائية عدد جماهيرهما على أرضهما بدلا من الاختيار العشوائي بلا مبرر منطقي.
وعلى سبيل المثال لو سجل الحضور الجماهيري في منتصف الدور الثاني من الدوري أكثرية لمصلحة فريقين فإن الجولة المقترح إقامتها خارج الحدود بين هذين الفريقين وعلى الأرجح ـ إن رأى هذا الاقتراح الطائرالنورـ وفق هذا المعيار لن يخرج الاختيار عن الأربعه الكبار.
الغريب أن رئيس الاتحاد المحلي أحمد عيد هو من سوّق اقتراح النويصر عبر حسابه في تويتر ولم يضف أي جديد وهو يغرد وكأنه حصل على (بيضة القبان) كأن يقول طلبنا من النويصر دراسة وافية على ضوئها سنتدارس الاقتراح.
وفي رأيي أن الاكتفاء بتسويق السوبر السعودي في دول القرب الجغرافي بعد اتضاح هوية بطل الدوري وكأس الملك بالاستفادة من التجربة المتواضعة السابقة في لندن هو ما يمكن أن يلقى استحسان الرأي العام الرياضي خاصة وأن المتنافسين الحاليين هما الأهلي والهلال وكلاهما من الفرق الجماهيرية الجاذبة للاستثمار الرياضي.
يبقى القول إنه من السهولة بمكان تقديم عشرات الاقتراحات (الهوائية) لكن ليس من السهولة التجاوب معها ممن هم سيكونون أطرافاً فيها ما لم تكن الفكرة مؤسسة على علم وفن ولها قابلية التطبيق بمحفزاتها الجاذبة.
وفي هذا الاقتراح الجديد بدا العلم والفن غير متوفر مما يدفع إلى القول إنه ضرب استعراضي من ضروب الاجتهاد التطفلي على منهجية الاحتراف في العمل واقتراح أصلع على هذا النحو بلا خطة ومعايير وأهداف يسهل قياسها مصيره الفشل.