نادي نجران الذي تأسس عام 1981 في مدينة نجران وجاهد منذ إنشائه حتى بلغ ساحات الإضاءات بصعوده إلى مصاف الأندية الممتازة في الدوري السعودي يواجه ظروفاً صعبة لتسيير أموره.
الفريق فرض نفسه على خريطة الدوري، وحافظ على مكتسباته كفريق قادر على الصمود والبقاء في دوري الأضواء ضمن أندية الوسط في المواسم الماضية.
هذا الموسم يمر الفريق بظروف غير عادية ليس له في التعامل معها شيء نتيجة الأوضاع الجارية في اليمن القريبة من مدينة نجران الواقعة في أقصى الطرف الغربي الجنوبي للبلاد.
تلك الظروف القسرية فرضت على نجران أن يلعب جميع لقاءاته خارج أرضه وحددت لجنة المسابقات ملعب الشرائع القريب من مكة أرضاً افتراضية لفريق نجران.
ولا أعلم عن هذا الخيار، وعما إذا كان اختياراً نجرانياً أو فرضاً من لجنة المسابقات كونه الملعب الأقل ضغطاً بين ملاعب المدن السعودية في حين كان أفضل الخيارات لفريق نجران أن يكون على ملعب المفتاحة في أبها لقربه الجغرافي من مدينة نجران.
على أي حال ليس الملعب هو موضوع المقال وإنما التداعيات التي حلت بفريق مجاهد منذ بداية الموسم وصولاً إلى انحداره إلى الترتيب الأخير في سلم الدوري وسط أصوات بُحت من إدارته طلباً للدعم.
المطالب النجرانية بالدعم والوعود بالمساعدة واجهت باباً مغلقاً في ظل ظروف الفريق التي فرضت عليه الإقامة في جدة واللعب في الشرائع على مسافة تقترب من 100 كلم عن أرض الإقامة مما يعني أن على الفريق قطع أكثر من 200 كلم ذهاباً وعودة.
وهو ما يعتبر تجاهلاً غير مسؤول من الاتحاد السعودي لكرة القدم ومعه الرئاسة العامة لرعاية الشباب المالكة للفريق للوقوف مع الفريق الذي قد تقوده هذه التداعيات التي ترتبت على الاغتراب إلى الإفلاس التام فنياً ومالياً والهبوط إلى الدرجة الأولى.
والملاحظ أن فريق نجران يئن والاتحاد يبتسم ابتسامة المفلس في التدبير ويتفرج دون اكتراث لوضع فريق تكالبت عليه الظروف منها ما هو قسري، ومنها ما هو مالي أفلس بخزينة النادي من جراء مصاريف السكن في جدة والترحال إلى مكة.
هذه الظروف التي ضاق بها صدر القائمين على فريق نجران جعلتهم وسط تجاهل سلبي صامت من الجهات الرياضية يلوحون جدياً بالانسحاب من جميع المسابقات المحلية.
يبقى القول وأمام هذه المعضلة التي تواجه فريقاً يمثل الضوء الكروي لمنطقة نجران، ووسط آذان الاتحاد السعودي لكرة القدم التي يبدو أنها لا تسمع النداءات النجرانية بطلب (الاستغاثة)..
فإن الأمل الأقرب لإنقاذ فريق نجران من ضائقته المالية لمواجهة ظروفه غير الطبيعية هو أن تبادر جميع أندية الممتاز بوقفة شجاعة تثمن لها بالتنازل عن دخلها على أرضها أمام نجران لصالحه مساهمة منها لعونه في تجاوز ظروفه.
الفريق فرض نفسه على خريطة الدوري، وحافظ على مكتسباته كفريق قادر على الصمود والبقاء في دوري الأضواء ضمن أندية الوسط في المواسم الماضية.
هذا الموسم يمر الفريق بظروف غير عادية ليس له في التعامل معها شيء نتيجة الأوضاع الجارية في اليمن القريبة من مدينة نجران الواقعة في أقصى الطرف الغربي الجنوبي للبلاد.
تلك الظروف القسرية فرضت على نجران أن يلعب جميع لقاءاته خارج أرضه وحددت لجنة المسابقات ملعب الشرائع القريب من مكة أرضاً افتراضية لفريق نجران.
ولا أعلم عن هذا الخيار، وعما إذا كان اختياراً نجرانياً أو فرضاً من لجنة المسابقات كونه الملعب الأقل ضغطاً بين ملاعب المدن السعودية في حين كان أفضل الخيارات لفريق نجران أن يكون على ملعب المفتاحة في أبها لقربه الجغرافي من مدينة نجران.
على أي حال ليس الملعب هو موضوع المقال وإنما التداعيات التي حلت بفريق مجاهد منذ بداية الموسم وصولاً إلى انحداره إلى الترتيب الأخير في سلم الدوري وسط أصوات بُحت من إدارته طلباً للدعم.
المطالب النجرانية بالدعم والوعود بالمساعدة واجهت باباً مغلقاً في ظل ظروف الفريق التي فرضت عليه الإقامة في جدة واللعب في الشرائع على مسافة تقترب من 100 كلم عن أرض الإقامة مما يعني أن على الفريق قطع أكثر من 200 كلم ذهاباً وعودة.
وهو ما يعتبر تجاهلاً غير مسؤول من الاتحاد السعودي لكرة القدم ومعه الرئاسة العامة لرعاية الشباب المالكة للفريق للوقوف مع الفريق الذي قد تقوده هذه التداعيات التي ترتبت على الاغتراب إلى الإفلاس التام فنياً ومالياً والهبوط إلى الدرجة الأولى.
والملاحظ أن فريق نجران يئن والاتحاد يبتسم ابتسامة المفلس في التدبير ويتفرج دون اكتراث لوضع فريق تكالبت عليه الظروف منها ما هو قسري، ومنها ما هو مالي أفلس بخزينة النادي من جراء مصاريف السكن في جدة والترحال إلى مكة.
هذه الظروف التي ضاق بها صدر القائمين على فريق نجران جعلتهم وسط تجاهل سلبي صامت من الجهات الرياضية يلوحون جدياً بالانسحاب من جميع المسابقات المحلية.
يبقى القول وأمام هذه المعضلة التي تواجه فريقاً يمثل الضوء الكروي لمنطقة نجران، ووسط آذان الاتحاد السعودي لكرة القدم التي يبدو أنها لا تسمع النداءات النجرانية بطلب (الاستغاثة)..
فإن الأمل الأقرب لإنقاذ فريق نجران من ضائقته المالية لمواجهة ظروفه غير الطبيعية هو أن تبادر جميع أندية الممتاز بوقفة شجاعة تثمن لها بالتنازل عن دخلها على أرضها أمام نجران لصالحه مساهمة منها لعونه في تجاوز ظروفه.