لقاء الليلة في جدة على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية (الجوهرة) على درجة من الأهمية للأخضر السعودي وأيضاً للأبيض الإماراتي، فعلى ضوء نتيجته للأخضر سيتحدد انفراد مطلق وبفارق خمس نقاط عن منافسه الوحيد في المجموعة الأولى.
وللأبيض الإماراتي يعد لقاء شبه مفصلي الفوز فيه يعني الصدارة بفارق نقطة عن الأخضر السعودي مما يعني بقاء صاحب البطاقة ضبابياً حتى الجولات القادمة وربما لا تتضح الصورة جلياً بحكم تميز المنتخبين في المجموعة فنياً ونقطياً إلا في الجولة الثامنة في التاسع والعشرين من شهر مارس المقبل في لقاء الإياب بين المنتخبين.
من هنا يجوز القول إن جولة الليلة هي وقود تأهل الأخضر بتوسيع الفارق إلى خمس نقاط بالفوز ومتى ما تحقق الفوز بنشاط نجوم منتخبنا بإدراكهم أن الكرة السعودية في حاجة إلى تبييض شكلها لتستعيد وهجها في زمن مضى كان فيه الأخضر السعودي سيد القارة الصفراء بطلاً لثلاث كؤوس ومثلها وصيفاً وممثلاً لها في المونديال العالمي أربع مرات.
ونتيجة الليلة الإيجابية هي تعزيز مريح لحظوظ الأخضر لخطف بطاقة التأهل عن المجموعة دون انتظار حسابات أفضل الثواني مما يعني أن الكفاح الفني في الملعب مطلب ضروري لتوسيع جسر عملية العبور للمرحلة المقبلة وتضييقها على الأبيض الإماراتي.
واللقاء بالقياسات الفنية اختبار قوي لنجوم المنتخبين في ظل وجود التكافؤ إلى حد بعيد مع ميل للفريق الإماراتي على مستوى الانضباط نتيجة الاستقرار الفني بإدارة المدرب الإماراتي مهدي علي الذي يقود الأبيض منذ عام 2012 بعقد طويل يمتد حتى عام 2018.
على خلاف الأخضر السعودي المتعدد المدربين الذين آخرهم الهولندي مارفيك في تجربته الإشرافية الثالثة وهو الذي تم التعاقد معه لمدة عام فقط لا غير وكأنه عام تجريبي يترتب عليه التجديد على حسب النتائج أو انتهاء العقد بين الطرفين بتمام مدته.
والهولندي مارفيك سيكون محل القبول الجماهيري متى ما أظهر في لقاء الليلة حيلاً فنية في استثمار إمكانات نجوم الأخضر والفوز على منافسه الأبيض المنضبط صاحب الأرقام القياسية في تصفيات المجموعة بسحقه منتخب ماليزيا بعشرة أهداف نظيفة في ذهاب أبو ظبي.
في حين أن الأخضر واجه صعوبة بالغة في التغلب على الماليزي في كوالالمبور بهدفين لهدف وأفضت أحداث الشغب الجماهيري في ذلك اللقاء بتوقف المباراة عند الدقيقة 88 ليحكم (فيفا) باعتبار النتيجة 3ـ0 لصالح الأخضر.
ومن خلال نتائج الجولات الثلاث الماضية وبحسب ترتيب فرق المجموعة بصدارة السعودية بالعلامة كاملة والإمارات بسبع نقاط وفلسطين بأربع وتيمور الشرقية وماليزيا نقطة لكل منهما يؤشر المشهد إلى الشكل التنافسي المبدئي على أنه شبه منحصر بين الأخضر والابيض لانتزاع بطاقة التأهل اليتيمة نحو بلوغ طريق طويل في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأسي العالم في روسيا عام 2018 وآسيا في الإمارات عام 2019.
يبقى القول إن الجماهير السعودية تنتظر من منتخبها وهو يقابل الليلة أقوى المنتخبات في مجموعته لوناً فنياً يدفع إلى الاطمئنان في ظل الإدارة الفنية الهولندية الجديدة للمدرب مارفيك أن الأخضر بعافية فنية ترفع من حظوظه وصولاً إلى مبتغاه ببلوغ مونديال روسيا والنهائي القاري.
وللأبيض الإماراتي يعد لقاء شبه مفصلي الفوز فيه يعني الصدارة بفارق نقطة عن الأخضر السعودي مما يعني بقاء صاحب البطاقة ضبابياً حتى الجولات القادمة وربما لا تتضح الصورة جلياً بحكم تميز المنتخبين في المجموعة فنياً ونقطياً إلا في الجولة الثامنة في التاسع والعشرين من شهر مارس المقبل في لقاء الإياب بين المنتخبين.
من هنا يجوز القول إن جولة الليلة هي وقود تأهل الأخضر بتوسيع الفارق إلى خمس نقاط بالفوز ومتى ما تحقق الفوز بنشاط نجوم منتخبنا بإدراكهم أن الكرة السعودية في حاجة إلى تبييض شكلها لتستعيد وهجها في زمن مضى كان فيه الأخضر السعودي سيد القارة الصفراء بطلاً لثلاث كؤوس ومثلها وصيفاً وممثلاً لها في المونديال العالمي أربع مرات.
ونتيجة الليلة الإيجابية هي تعزيز مريح لحظوظ الأخضر لخطف بطاقة التأهل عن المجموعة دون انتظار حسابات أفضل الثواني مما يعني أن الكفاح الفني في الملعب مطلب ضروري لتوسيع جسر عملية العبور للمرحلة المقبلة وتضييقها على الأبيض الإماراتي.
واللقاء بالقياسات الفنية اختبار قوي لنجوم المنتخبين في ظل وجود التكافؤ إلى حد بعيد مع ميل للفريق الإماراتي على مستوى الانضباط نتيجة الاستقرار الفني بإدارة المدرب الإماراتي مهدي علي الذي يقود الأبيض منذ عام 2012 بعقد طويل يمتد حتى عام 2018.
على خلاف الأخضر السعودي المتعدد المدربين الذين آخرهم الهولندي مارفيك في تجربته الإشرافية الثالثة وهو الذي تم التعاقد معه لمدة عام فقط لا غير وكأنه عام تجريبي يترتب عليه التجديد على حسب النتائج أو انتهاء العقد بين الطرفين بتمام مدته.
والهولندي مارفيك سيكون محل القبول الجماهيري متى ما أظهر في لقاء الليلة حيلاً فنية في استثمار إمكانات نجوم الأخضر والفوز على منافسه الأبيض المنضبط صاحب الأرقام القياسية في تصفيات المجموعة بسحقه منتخب ماليزيا بعشرة أهداف نظيفة في ذهاب أبو ظبي.
في حين أن الأخضر واجه صعوبة بالغة في التغلب على الماليزي في كوالالمبور بهدفين لهدف وأفضت أحداث الشغب الجماهيري في ذلك اللقاء بتوقف المباراة عند الدقيقة 88 ليحكم (فيفا) باعتبار النتيجة 3ـ0 لصالح الأخضر.
ومن خلال نتائج الجولات الثلاث الماضية وبحسب ترتيب فرق المجموعة بصدارة السعودية بالعلامة كاملة والإمارات بسبع نقاط وفلسطين بأربع وتيمور الشرقية وماليزيا نقطة لكل منهما يؤشر المشهد إلى الشكل التنافسي المبدئي على أنه شبه منحصر بين الأخضر والابيض لانتزاع بطاقة التأهل اليتيمة نحو بلوغ طريق طويل في التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لكأسي العالم في روسيا عام 2018 وآسيا في الإمارات عام 2019.
يبقى القول إن الجماهير السعودية تنتظر من منتخبها وهو يقابل الليلة أقوى المنتخبات في مجموعته لوناً فنياً يدفع إلى الاطمئنان في ظل الإدارة الفنية الهولندية الجديدة للمدرب مارفيك أن الأخضر بعافية فنية ترفع من حظوظه وصولاً إلى مبتغاه ببلوغ مونديال روسيا والنهائي القاري.