تداعيات قضية اللاعب سعيد المولد المنتصر على الاتحادين السعودي لكرة القدم ونادي الاتحاد بحصوله على بطاقة دولية مؤقتة للاحتراف في فريق فارنزي البرتغالي وفشل مذكرة (مرافعة) الـ91 صفحة يؤشر إلى هزيمة مزدوجة لاتحاد القدم ونادي الاتحاد والى تطورات لاحقة.
واتحاد القدم هزم مسعاه لرداءته وضعفه في التعامل مع القضية وتبنيه وجهة نظر واحدة بما فيها من إلحاق ضرر بالنادي الأهلي الذي ورد اسمه في مذكرة الاتحاد السعودي المرسلة للاتحاد الدولي بأنه وراء تمرد اللاعب على عقده مع الاتحاد والطرف الثاني في الهزيمة نادي الاتحاد الذي كل همه على ما يبدو تسجيل انتصار( طقطقة) على منافسه أهلي جدة بارتداء المولد لشعاره.
المولد هزم الاتحادين بقانون دولي نافذ وليس بمزاج محلي تحكمه أحيانا عقلية مشجعين لا مشرعين .. المولد بانتصاره صعق الاتحادين بضربه موفقه تطير الجبهه كما يقال في الأسلوب الدارج بين (المطقطقين)في مواقع التواصل الاجتماعي.
إقحام الأهلي في القضية أثار مسئوليه وجماهيره التي نادت بالتصعيد والضغط مطالبة إدارة ناديها بالملاحقة القانونية لـ(الاتحاديين) حماية لسمعة فريقهم ورافضه فكرة أية حلول وسطية.
إذا وأمام هذا المشهد الشبيه بلعبة مشجعين لا مسئولين والذي لن ترقعه أية تبريرات تصدر في بيانات ولا (تغريدات) التنصل من هذه القضية هربا كون المسئول المغرد هو من ساهم في خلقها بقرار لجنته المتسرع الذي لم يلتفت لكل أوراق القضية.
وبعد قضية المولد الذي أقحم فيها اتحاد الكرة نفسه كطرف مؤثر لصالح طرف ضد آخر وأمام هذا المشهد العبثي إن جاز القول لم يبق من انتظارحدث إيجابي غير التلطف يا اتحاد(السذاجة) بالاستقاله، والسذاجة هنا ليست إساءة بقدر ماهي وصف يدرج من صفات (الطيبين) الذين تقودهم الأحداث وعاجزين عن قيادتها وبلورتها بحكمة العارفين.
يبقى القول إن الواقع المقروء خلال أكثر من سنتين من عمر اتحاد القدم الذي يخوض أول تجربة له بعد انتخابه لأول مرة على مستوى الكرة السعودية يؤكد بلوغهم مرحلة من الهوان من أسبابها الجوهرية الآلية التي أوصلت أعضاءه للكراسي وما بني على هشاشه سيتآكل سريعا وهذا هو حال اتحاد عيد في مأزقه بعد أكثر من عامين على انتخابه.
والهشاشة التي بني عليها الاتحاد انطلقت من الأندية التي رشحت من يمثلها لاحظوا رشحت ولم تنتخب وهذا يعني دخول العواطف والولاءات على حساب الكفاءات ويفترض ان تنطلق الآلية من الأندية بلغة صندوق الاقتراع .
بمعني أن تجري انتخابات في الأندية لاختيار ممثيلها يكون للجماهير دور في الاختيارمن بين المتقدمين الذين لا تقل مؤهلاتهم عن الشهادة الجامعية مع خبرة في المجال الرياضي وألا يقل عدد المقترعين عن ألف كحد أدني من جملة عضوية النادي.
هنا سيكون الفرز لصالح الكفاءة لأن المقترعين سينتخبون الأفضل وليس لصالح الولاء كما هو معمول به والنتيجة ازدحام مجلس الاتحاد وجمعيته العامة بمشجعين اكثر مما هم أهل علم وفن.
والحالة التي عليها اتحاد كرة القدم من العجز والهوان تؤكد فشل ترشيحات الولاء إذ بلغ كراسي الاتحاد مجموعة كل همهم الولاء لألوانهم الرياضية وليس من بينهم في الغالب ما هو مؤهل للتعامل وفق منطق الانظمة والقوانين وحالة قضية المولد تؤكد أن المزاج وربما العلاقات العامة وربما الجهل أيضا هو سيد المشهد.
واتحاد القدم هزم مسعاه لرداءته وضعفه في التعامل مع القضية وتبنيه وجهة نظر واحدة بما فيها من إلحاق ضرر بالنادي الأهلي الذي ورد اسمه في مذكرة الاتحاد السعودي المرسلة للاتحاد الدولي بأنه وراء تمرد اللاعب على عقده مع الاتحاد والطرف الثاني في الهزيمة نادي الاتحاد الذي كل همه على ما يبدو تسجيل انتصار( طقطقة) على منافسه أهلي جدة بارتداء المولد لشعاره.
المولد هزم الاتحادين بقانون دولي نافذ وليس بمزاج محلي تحكمه أحيانا عقلية مشجعين لا مشرعين .. المولد بانتصاره صعق الاتحادين بضربه موفقه تطير الجبهه كما يقال في الأسلوب الدارج بين (المطقطقين)في مواقع التواصل الاجتماعي.
إقحام الأهلي في القضية أثار مسئوليه وجماهيره التي نادت بالتصعيد والضغط مطالبة إدارة ناديها بالملاحقة القانونية لـ(الاتحاديين) حماية لسمعة فريقهم ورافضه فكرة أية حلول وسطية.
إذا وأمام هذا المشهد الشبيه بلعبة مشجعين لا مسئولين والذي لن ترقعه أية تبريرات تصدر في بيانات ولا (تغريدات) التنصل من هذه القضية هربا كون المسئول المغرد هو من ساهم في خلقها بقرار لجنته المتسرع الذي لم يلتفت لكل أوراق القضية.
وبعد قضية المولد الذي أقحم فيها اتحاد الكرة نفسه كطرف مؤثر لصالح طرف ضد آخر وأمام هذا المشهد العبثي إن جاز القول لم يبق من انتظارحدث إيجابي غير التلطف يا اتحاد(السذاجة) بالاستقاله، والسذاجة هنا ليست إساءة بقدر ماهي وصف يدرج من صفات (الطيبين) الذين تقودهم الأحداث وعاجزين عن قيادتها وبلورتها بحكمة العارفين.
يبقى القول إن الواقع المقروء خلال أكثر من سنتين من عمر اتحاد القدم الذي يخوض أول تجربة له بعد انتخابه لأول مرة على مستوى الكرة السعودية يؤكد بلوغهم مرحلة من الهوان من أسبابها الجوهرية الآلية التي أوصلت أعضاءه للكراسي وما بني على هشاشه سيتآكل سريعا وهذا هو حال اتحاد عيد في مأزقه بعد أكثر من عامين على انتخابه.
والهشاشة التي بني عليها الاتحاد انطلقت من الأندية التي رشحت من يمثلها لاحظوا رشحت ولم تنتخب وهذا يعني دخول العواطف والولاءات على حساب الكفاءات ويفترض ان تنطلق الآلية من الأندية بلغة صندوق الاقتراع .
بمعني أن تجري انتخابات في الأندية لاختيار ممثيلها يكون للجماهير دور في الاختيارمن بين المتقدمين الذين لا تقل مؤهلاتهم عن الشهادة الجامعية مع خبرة في المجال الرياضي وألا يقل عدد المقترعين عن ألف كحد أدني من جملة عضوية النادي.
هنا سيكون الفرز لصالح الكفاءة لأن المقترعين سينتخبون الأفضل وليس لصالح الولاء كما هو معمول به والنتيجة ازدحام مجلس الاتحاد وجمعيته العامة بمشجعين اكثر مما هم أهل علم وفن.
والحالة التي عليها اتحاد كرة القدم من العجز والهوان تؤكد فشل ترشيحات الولاء إذ بلغ كراسي الاتحاد مجموعة كل همهم الولاء لألوانهم الرياضية وليس من بينهم في الغالب ما هو مؤهل للتعامل وفق منطق الانظمة والقوانين وحالة قضية المولد تؤكد أن المزاج وربما العلاقات العامة وربما الجهل أيضا هو سيد المشهد.