الغريب كما نقلت وسائل الإعلام أن إدارة النصر تسأل إدارة المنتخبات عن جدولها الإعدادي للمنتخب خلال فترة توقف دوري عبد اللطيف جميل التي ستستمر شهراً اعتبارا من نهاية لقاءات الجولة الثالثة ليتسنى لها الترتيب لمعسكر للفريق خاصة وأن أكثر من نصف الفريق النصراوي ضمن كوكبة الأخضر.
وهذا يعني أن التوقف شهراً بلا خطة خضراء للمنتخب السعودي، وأن مسيريه سيفكرون بعد موسم الحج عن الخطوة التالية لتحضير الأخضر لاستحقاقاته القريبة والبدء في برنامج لياقي جديد للاعبين وفي ذلك مضيعة للوقت في ظل كسل إدارة خضراء ولجنة مسابقات لنقل مجتهدة تعمل على (سستم) قديم.
هذه الفترة الطويلة من التوقف ليست في صالح الأخضر ولا الأندية التي يضم المنتخب أبرز عناصرها.. إنه توقف سلبي لإضعاف حماس اللاعبين لحساسية الكرة فما أفضل من أن يستدعى اللاعبين للمنتخب قبل أيام من معترك المنافسات وهم في كامل لياقتهم من جراء تواصلهم في المسابقات المحلية دون انقطاع طويل يبعث على الملل.
والدوري سيتوقف شهرا بعد الجولة الثالثة التي تنطلق لقاءاتها اليوم الخميس وحتى مساء الأحد المقبل بعد توقف دام 17 يوماً عقب الجولة الثانية المنتهية لحساب الأخضر السعودي الذي لعب خلال فترة التوقف لقاءين ضمن الاستحقاق الآسيوي في الإمارات 2019 وكأس العالم في روسيا 2018.
والتوقف الثاني أيضا لحساب الأخضر الذي سيلعب يوم الثامن والثالث عشر من الشهر المقبل لقاءين أمام منتخبي الإمارات وفلسطين للاستحقاق نفسه وتلك مسافة طويلة بين بدء التوقف ولقاءات الأخضر لا مبرر لها على الإطلاق، كما أن مناسبة الحج ليست عائقاً في استمرار الدوري متى ما روعيت ظروف الفريق المكي الوحداوي الذي يمكن أن تؤجل لقاءاته لمدة أسبوع فقط.
والمفروض وفق ما تسير عليه الكثير من منتخبات العالم التي لديها استحقاقات كروية وتعمل بنظام (فيفا) المعروف الذي يحكم انضمام اللاعبين المحترفين لمنتخبات بلدانهم، وفي حالة مثل بلدنا يفترض أن يستمر الدوري في العمل ويتوقف بعد الجولة الثالثة ليعود النشاط في الجولة الرابعة عقب الحج مباشرة في الأول من أكتوبر أو قبله خلال منتصف الأسبوع يليه توقف أسبوع لحساب الأخضر.
وهذا يعني بحسبة بسيطة أن الدوري لن يتوقف أكثر من أسبوعين فقط لحساب موسم الحج واستحقاقات الأخضر مما يدفع إلى التساؤل عن البرمجة التي تعمل عليها لجنة المسابقات وعما إذا كانت قائمة على الاجتهاد الأعمى بدون تنسيق مع إدارة الأخضر أو أنها (شطارة انفرادية) في رسم جدول المسابقات السعودية.
يبقى القول بمثل ما استعان الاتحاد السعودي لكرة القدم بخبير تحكيمي أجنبي للإشراف على لجنة الحكام السعودية ومحاولة مداواة ضعفهم التحكيمي في المسابقات السعودية الأمر يتطلب أيضا الاستعانة بخبير (روزنامات) لبرمجة الموسم الرياضي السعودي وفق أسس تخدم الكرة السعودية.
وهذا يعني أن التوقف شهراً بلا خطة خضراء للمنتخب السعودي، وأن مسيريه سيفكرون بعد موسم الحج عن الخطوة التالية لتحضير الأخضر لاستحقاقاته القريبة والبدء في برنامج لياقي جديد للاعبين وفي ذلك مضيعة للوقت في ظل كسل إدارة خضراء ولجنة مسابقات لنقل مجتهدة تعمل على (سستم) قديم.
هذه الفترة الطويلة من التوقف ليست في صالح الأخضر ولا الأندية التي يضم المنتخب أبرز عناصرها.. إنه توقف سلبي لإضعاف حماس اللاعبين لحساسية الكرة فما أفضل من أن يستدعى اللاعبين للمنتخب قبل أيام من معترك المنافسات وهم في كامل لياقتهم من جراء تواصلهم في المسابقات المحلية دون انقطاع طويل يبعث على الملل.
والدوري سيتوقف شهرا بعد الجولة الثالثة التي تنطلق لقاءاتها اليوم الخميس وحتى مساء الأحد المقبل بعد توقف دام 17 يوماً عقب الجولة الثانية المنتهية لحساب الأخضر السعودي الذي لعب خلال فترة التوقف لقاءين ضمن الاستحقاق الآسيوي في الإمارات 2019 وكأس العالم في روسيا 2018.
والتوقف الثاني أيضا لحساب الأخضر الذي سيلعب يوم الثامن والثالث عشر من الشهر المقبل لقاءين أمام منتخبي الإمارات وفلسطين للاستحقاق نفسه وتلك مسافة طويلة بين بدء التوقف ولقاءات الأخضر لا مبرر لها على الإطلاق، كما أن مناسبة الحج ليست عائقاً في استمرار الدوري متى ما روعيت ظروف الفريق المكي الوحداوي الذي يمكن أن تؤجل لقاءاته لمدة أسبوع فقط.
والمفروض وفق ما تسير عليه الكثير من منتخبات العالم التي لديها استحقاقات كروية وتعمل بنظام (فيفا) المعروف الذي يحكم انضمام اللاعبين المحترفين لمنتخبات بلدانهم، وفي حالة مثل بلدنا يفترض أن يستمر الدوري في العمل ويتوقف بعد الجولة الثالثة ليعود النشاط في الجولة الرابعة عقب الحج مباشرة في الأول من أكتوبر أو قبله خلال منتصف الأسبوع يليه توقف أسبوع لحساب الأخضر.
وهذا يعني بحسبة بسيطة أن الدوري لن يتوقف أكثر من أسبوعين فقط لحساب موسم الحج واستحقاقات الأخضر مما يدفع إلى التساؤل عن البرمجة التي تعمل عليها لجنة المسابقات وعما إذا كانت قائمة على الاجتهاد الأعمى بدون تنسيق مع إدارة الأخضر أو أنها (شطارة انفرادية) في رسم جدول المسابقات السعودية.
يبقى القول بمثل ما استعان الاتحاد السعودي لكرة القدم بخبير تحكيمي أجنبي للإشراف على لجنة الحكام السعودية ومحاولة مداواة ضعفهم التحكيمي في المسابقات السعودية الأمر يتطلب أيضا الاستعانة بخبير (روزنامات) لبرمجة الموسم الرياضي السعودي وفق أسس تخدم الكرة السعودية.