باختصار شديد سأكتفي فيه بالإشارة دون الدخول في تفاصيل تقنية أن (أم بي سي برو سبورتس) الناقل الحصري لدوري عبد اللطيف جميل لم ترق إلى مستوى حدث بحجم نقل دوري جماهيري كالدوري السعودي.
وتحديداً في موضوع الإخراج التلفزيوني رغم توافر أجهزة معقولة للنقل تتيح إظهار إمكانات أفضل وهو موضوع المقال دون الدخول في صلب البرامج الرياضية التي تظهر مع الحدث وتختفي بعده في إعادة مكررة للمباريات التي لعبت.
فالشركة الناقلة التي تعاقد معها الناقل الحصري من فئة توظيف الأرخص على حساب الأكفأ لاعتبارات الوفر المادي على حساب جودة الإنتاج، والثابت أن الأعمال الإخراجية لم تكن على قناعة مقبولة من لدن شريحة من الجماهير الرياضية خلال نقلها للأحداث الكروية المحلية الموسم الماضي.
وعلى الأرجح يرجع لجوء الناقل الحصري إلى الخيار المحلي في التعاقد مع الشركة الناقلة إلى ضيق الوقت بين الاعتماد والتنفيذ على أرض الملاعب، مما حداها على ما يبدو للاستفادة من الموجود فنياً في الساحة المحلية دون أن تركض للتعاقد مع شركات متخصصة في النقل الكروي وهذه لا توجد إلا في أوروبا.
فالقناة الحصرية لم تقم بجهد جدي في تقديم نفسها بما يقنع شريحة ليست قليلة من جماهير تعودت على رؤية الإبداع الفني في النقل من خلال متابعاتها للدوريات الأوروبية البارزة كالإسباني والإيطالي والإنجليزي.
ومع اقتراب انطلاقة الدوري المحلي بعد ثلاثة أسابيع لم نسمع أو نقرأ أن هناك همة من الناقل الحصري لتقديم عمل مقنع على خلاف ما كان في الموسم الماضي باعتمادها على محليين هم في حاجة إلى من يعلمهم التقنيات الفنيه لإخراج المباريات صوتاً وصورة.
فقد لوحظ وفي أكثر من مرة خلال اللقاءات الجماهيرية وتفاعل الجماهير في المدرجات أن يناشد المعلقون الكرويون بالحسم الكروي والفني، خاصة المعلق الرياضي عامر عبد الله مخرج المباراة بالتفاعل مع أحداث الملعب وأحياناً يستجيب متأخراً وأحياناً قد لا يكون فهم معنى حماس المعلق نحو الحدث.
فالقناة الحصرية استأجرت أدوات سبق تجربتها مع القناة الرياضية السعودية التي كانت تحتكر النقل قبل ترسيته أو لنقل إعطائه لقناة أم بي سي برو سبورتس ولمدة عشر سنوات برقم مالي تجاوز الأربعة مليارات ريال رأى غالبية المستفيدين منه أنه مرضٍ.
ومعلوم أن استخدام نفس الأدوات لا يأتي بنتائج جديدة وهو الملاحظ على النقل التلفزيوني منذ أن كان في عهدة القناة الرياضية السعودية مما يدفع إلى القول إن بقاء تلك الأدوات في الخدمة لن يضيف للقناة الحصرية وهجاً يضعها في مصاف القنوات المحترفة في النقل الكروي للمباريات.
يبقى القول إن أم بي سي إن قلنا إنه حاصرها ضيق الوقت في الموسم الماضي فلا عذر لها في الموسم الجديد، وإن كانت تجفل من تكاليف التعاقد مع شركات أجنبية متخصصة في النقل الكروي فهناك خيار متاح قد يلبي أذواق الجماهير ويوفر الإمتاع لها خلف الشاشة.
وهو أن تبيع بعض حقوق النقل لقنوات تشاركها النقل هي أكثر استعداداً منها لتوفير المتعة للجماهير كالجزيرة الرياضية وقناتي أبو ظبي ودبي الرياضيتين.
والشروع في إجراء مثل ذلك صحيح قد يؤثر على الكعكة الإعلانية لكن مقابلة فيه التعويض وإرضاء الجماهير بالإضافة إلى أن خلق منافسين سيكون له مردود إيجابي في المنافسة مع القنوات الناقلة.
وتحديداً في موضوع الإخراج التلفزيوني رغم توافر أجهزة معقولة للنقل تتيح إظهار إمكانات أفضل وهو موضوع المقال دون الدخول في صلب البرامج الرياضية التي تظهر مع الحدث وتختفي بعده في إعادة مكررة للمباريات التي لعبت.
فالشركة الناقلة التي تعاقد معها الناقل الحصري من فئة توظيف الأرخص على حساب الأكفأ لاعتبارات الوفر المادي على حساب جودة الإنتاج، والثابت أن الأعمال الإخراجية لم تكن على قناعة مقبولة من لدن شريحة من الجماهير الرياضية خلال نقلها للأحداث الكروية المحلية الموسم الماضي.
وعلى الأرجح يرجع لجوء الناقل الحصري إلى الخيار المحلي في التعاقد مع الشركة الناقلة إلى ضيق الوقت بين الاعتماد والتنفيذ على أرض الملاعب، مما حداها على ما يبدو للاستفادة من الموجود فنياً في الساحة المحلية دون أن تركض للتعاقد مع شركات متخصصة في النقل الكروي وهذه لا توجد إلا في أوروبا.
فالقناة الحصرية لم تقم بجهد جدي في تقديم نفسها بما يقنع شريحة ليست قليلة من جماهير تعودت على رؤية الإبداع الفني في النقل من خلال متابعاتها للدوريات الأوروبية البارزة كالإسباني والإيطالي والإنجليزي.
ومع اقتراب انطلاقة الدوري المحلي بعد ثلاثة أسابيع لم نسمع أو نقرأ أن هناك همة من الناقل الحصري لتقديم عمل مقنع على خلاف ما كان في الموسم الماضي باعتمادها على محليين هم في حاجة إلى من يعلمهم التقنيات الفنيه لإخراج المباريات صوتاً وصورة.
فقد لوحظ وفي أكثر من مرة خلال اللقاءات الجماهيرية وتفاعل الجماهير في المدرجات أن يناشد المعلقون الكرويون بالحسم الكروي والفني، خاصة المعلق الرياضي عامر عبد الله مخرج المباراة بالتفاعل مع أحداث الملعب وأحياناً يستجيب متأخراً وأحياناً قد لا يكون فهم معنى حماس المعلق نحو الحدث.
فالقناة الحصرية استأجرت أدوات سبق تجربتها مع القناة الرياضية السعودية التي كانت تحتكر النقل قبل ترسيته أو لنقل إعطائه لقناة أم بي سي برو سبورتس ولمدة عشر سنوات برقم مالي تجاوز الأربعة مليارات ريال رأى غالبية المستفيدين منه أنه مرضٍ.
ومعلوم أن استخدام نفس الأدوات لا يأتي بنتائج جديدة وهو الملاحظ على النقل التلفزيوني منذ أن كان في عهدة القناة الرياضية السعودية مما يدفع إلى القول إن بقاء تلك الأدوات في الخدمة لن يضيف للقناة الحصرية وهجاً يضعها في مصاف القنوات المحترفة في النقل الكروي للمباريات.
يبقى القول إن أم بي سي إن قلنا إنه حاصرها ضيق الوقت في الموسم الماضي فلا عذر لها في الموسم الجديد، وإن كانت تجفل من تكاليف التعاقد مع شركات أجنبية متخصصة في النقل الكروي فهناك خيار متاح قد يلبي أذواق الجماهير ويوفر الإمتاع لها خلف الشاشة.
وهو أن تبيع بعض حقوق النقل لقنوات تشاركها النقل هي أكثر استعداداً منها لتوفير المتعة للجماهير كالجزيرة الرياضية وقناتي أبو ظبي ودبي الرياضيتين.
والشروع في إجراء مثل ذلك صحيح قد يؤثر على الكعكة الإعلانية لكن مقابلة فيه التعويض وإرضاء الجماهير بالإضافة إلى أن خلق منافسين سيكون له مردود إيجابي في المنافسة مع القنوات الناقلة.