هناك من يتهيب من أي خطوة جديدة ويقابلها بالنقد، كنقد إقامة السوبر السعودي بين النصر بطل الدوري والهلال بطل كأس الملك في لندن، ويقدم نفسه كناقد دون أن يبرر منطقيا كلاما موضوعيا، مما يعني أن ما قيل في هذا الصدد لايعدو كونه تهريجا في سوق التهريج بالمباح وغير المباح.
هذا ما يمكن قراءته من آراء البعض الذين شنوا حملة على إقامة السوبر السعودي في عاصمة الإعلام العالمي لندن، فالدوافع الملموسة يشوبها القصور في الرؤية في الأجل المنظور وملونة بالعواطف المحلية أكثر مما هي تدرج في قالب موضوعي يرقى إلى الإقناع أو قريب منه.
مما يدفع إلى القول إن مثل هذه الحملة كزوبعة في فنجان بلا تأثير على أصحاب القرار الذين لهم رؤية منفتحة نحو النور بخلاف تلك العقول المنغلقة والمحشوة بمفردات الماضي التي لا تدفع إلى الأمام وتجر إلى الخلف.
نعم أهلا بالسوبر اللندني حتى لو أقيم في حديقة الهايد بارك أشهر حديقة في العالم خاصة أن هناك من بحث عن قشور لإعطاء اعتراضه قابلية التعاطي معه بوصف ملعب كوينز بارك المرجح والمنتظر أن يقام عليه أول سوبر سعودي خارج البلاد بأنه من أسوأ ملاعب لندن.
والكرة السعودية في خمولها القاري والعالمي تحتاج إلى وهج من الإضاءات خاصة أن الفريقين الجماهيريين النصر والهلال سيدعمان وهجا منتظرا يرافق لعبهما هناك وستحضر جماهيرهما وتملأ ملعب المبارة خاصة أن اللقاء سيقام في 12 أغسطس المقبل ولندن تكتظ بالسواح السعوديين والخليجيين على وجه الخصوص من نساء ورجال.
إذاً علامَ هذه الضجة الكبرى وقد ارتضى الفريقان اللعب هناك كما صرح بذلك الناطق باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد، الذي أضاف أن عمل مثل ذلك سيساهم في نقل الكرة السعودية من النطاق المحلي المحدود إلى عالمية الانتشار.
وأشار بأن لقاءات السوبر غالبا ما تعلب خارج دولهم، وأعطى أمثلة كنهائي السوبر الإيطالي الموسم الماضي الذي أقيم في قطر بين يوفنتوس ونابولي وغيره من سوبرات تلعب في قارات ومدن مختلفة حول العالم.
وهذا يعني أن العائد ليس التغيير لمجرد تغيير المكان وإنما هناك حزمة من الفوائد المنتظرة من جراء اللعب الخارجي منها ما هو عائد على اللاعبين والأندية وهم أمام أنظار أوروبية وسماسرة لمراقبة اللاعبين القابلين للتسويق في الدوري الأوروبي بالإضافة إلى رفع صيت الأندية السعودية بحضورها في ملاعب أوروبية عريقة كملاعب لندن.
كما أن الجانب المالي المقدر بـ18 مليون ريال لرعاية السوبر السعودي قد يتضاعف مستقبلا متى ماكان الوجود السعودي الكروي في لندن ترك بصمة فنية وجماهيرية تغري شركات الاستثمار والرعاية الكبيرة بوضع الفرق السعودية وخاصة الجماهيرية ضمن خططها التسويقية.
يبقى القول إن ميزان الفوائد من لعب السوبر السعودي في لندن لايمكن أن يقابله ميزان خسائر، فالكل رابح والنصر والهلال مغريان وسلعتان ثمينتان في سوق الاستثمار الرياضي، ومن جادل على السوبر اللندني سيصل إلى قناعة أنه قدم أحكاما مسبقة خانته فيها الرؤية بعيون واسعة.. وكل عام وأنتم بخير.
هذا ما يمكن قراءته من آراء البعض الذين شنوا حملة على إقامة السوبر السعودي في عاصمة الإعلام العالمي لندن، فالدوافع الملموسة يشوبها القصور في الرؤية في الأجل المنظور وملونة بالعواطف المحلية أكثر مما هي تدرج في قالب موضوعي يرقى إلى الإقناع أو قريب منه.
مما يدفع إلى القول إن مثل هذه الحملة كزوبعة في فنجان بلا تأثير على أصحاب القرار الذين لهم رؤية منفتحة نحو النور بخلاف تلك العقول المنغلقة والمحشوة بمفردات الماضي التي لا تدفع إلى الأمام وتجر إلى الخلف.
نعم أهلا بالسوبر اللندني حتى لو أقيم في حديقة الهايد بارك أشهر حديقة في العالم خاصة أن هناك من بحث عن قشور لإعطاء اعتراضه قابلية التعاطي معه بوصف ملعب كوينز بارك المرجح والمنتظر أن يقام عليه أول سوبر سعودي خارج البلاد بأنه من أسوأ ملاعب لندن.
والكرة السعودية في خمولها القاري والعالمي تحتاج إلى وهج من الإضاءات خاصة أن الفريقين الجماهيريين النصر والهلال سيدعمان وهجا منتظرا يرافق لعبهما هناك وستحضر جماهيرهما وتملأ ملعب المبارة خاصة أن اللقاء سيقام في 12 أغسطس المقبل ولندن تكتظ بالسواح السعوديين والخليجيين على وجه الخصوص من نساء ورجال.
إذاً علامَ هذه الضجة الكبرى وقد ارتضى الفريقان اللعب هناك كما صرح بذلك الناطق باسم الاتحاد السعودي لكرة القدم عدنان المعيبد، الذي أضاف أن عمل مثل ذلك سيساهم في نقل الكرة السعودية من النطاق المحلي المحدود إلى عالمية الانتشار.
وأشار بأن لقاءات السوبر غالبا ما تعلب خارج دولهم، وأعطى أمثلة كنهائي السوبر الإيطالي الموسم الماضي الذي أقيم في قطر بين يوفنتوس ونابولي وغيره من سوبرات تلعب في قارات ومدن مختلفة حول العالم.
وهذا يعني أن العائد ليس التغيير لمجرد تغيير المكان وإنما هناك حزمة من الفوائد المنتظرة من جراء اللعب الخارجي منها ما هو عائد على اللاعبين والأندية وهم أمام أنظار أوروبية وسماسرة لمراقبة اللاعبين القابلين للتسويق في الدوري الأوروبي بالإضافة إلى رفع صيت الأندية السعودية بحضورها في ملاعب أوروبية عريقة كملاعب لندن.
كما أن الجانب المالي المقدر بـ18 مليون ريال لرعاية السوبر السعودي قد يتضاعف مستقبلا متى ماكان الوجود السعودي الكروي في لندن ترك بصمة فنية وجماهيرية تغري شركات الاستثمار والرعاية الكبيرة بوضع الفرق السعودية وخاصة الجماهيرية ضمن خططها التسويقية.
يبقى القول إن ميزان الفوائد من لعب السوبر السعودي في لندن لايمكن أن يقابله ميزان خسائر، فالكل رابح والنصر والهلال مغريان وسلعتان ثمينتان في سوق الاستثمار الرياضي، ومن جادل على السوبر اللندني سيصل إلى قناعة أنه قدم أحكاما مسبقة خانته فيها الرؤية بعيون واسعة.. وكل عام وأنتم بخير.