سيطير النصر والهلال من النمسا مباشرة بعد انتهاء معسكرهما هناك لضيق الوقت للقاء السوبر اللندني بين العالمي بطل الدوري، والزعيم بطل كأس الملك، ولأول مرة في لقاء رسمي بين فريقين سعوديين على أرض أوروبية.
وهذا يعني تسجيل أسبقية للفريقين بوجود أول راع للقائهما في الخارج، وربما عائدات السوبر تغطي وتزيد عن تكاليف المعسكرين، التي ربما تربو عن الأربعة ملايين للفريقين.
الواضح الأكيد أن معسكر النصر والهلال غير كل المعسكرات السابقة، ففي نهايته لقاء يجمع فريقين متنافسين على بطولة الكل ينظر لها على أنها هامة، وهامة جدا كونها أمام المنافس.
واستعدادات الفريقين ستأخذ شكلا جديدا على خلاف المعسكرات السابقة التي تسبق انطلاقة الموسم والتي في أغلبها لكل الأندية السعودية تحضير وترفيه للاعبين وثلة من اللقاءات الودية مع فرق ضعيفة.
هذا الصيف في النمسا سيشهد حرارة تحضير قوية للفريقين خلال الأسبوعين من مدة المعسكر عقب رمضان ويتخلله لقاءان ولا أظن أكثر مع فرق قوية لفحص مفاصل الفريقين قبل لقاء السوبر في 12 أغسطس المقبل أي بعد شهر وخمسة أيام من الآن وقرابة 18 يوما من بدء معسكر الفريقين حتى لقاء السوبر.
النصر لأول مرة يعسكر في النمسا وقد درج على إقامة معسكراته في إيطاليا وتركيا وفي إسبانيا وتحديدا في برشلونة المدينة المفضلة عند رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي كونها معقل فريق الأحلام بطل العالم الفريق البرشلوني المفضل عند فيصل وهذا الموسم قرر في النمسا لتوفر أجواء مناخية وفنية أفضل.
في حين أن الهلال درج على إقامة معسكراته في ألمانيا والنمسا والأخيرة باتت هي الأفضل للهلاليين وتحديدا في مدينة سالزبورج النمساوية حيث أقاموا فيها عدة معسكرات جيدة في الموسمين الأخيرين.
معسكر الفريقين سيشهد متابعة جماهيرية وإعلامية لحالة الفريقين تفوق ما حدث في المعسكرات الماضية، وسيكون التركيز على معرفة مستوى الأجانب الذين التحقوا بالفريقين.
وعما إذا كانوا إضافة مؤثرة وفاعلة أم أن المعسكر سيلمّح إلى أداء قد لا يكون سارا للجماهير.
يبقى القول إن النصر من الناحية الشكلية لخريطته الفنية يبدو أكثر وأجمل لوحة فنية من حيث تكامل كل خطوطه وبدعم متوازٍ من الاحتياط إذا قورن بالفريق الهلالي الأقل إمكانات فنية من النصر في المجمل العام في المقارنة الفنية.
وتبقى إشارة إلى أن مبلغ رعاية السوبر المعلن في وسائل إعلامية يبلغ 18 مليون ريال وهو رقم جيد يعكس حجم شعبية وجاذبية النصر والهلال الاستثمارية.
وهذا المبلغ يقال إن للنصر والهلال نصيباً فيه دون أن يُعرف نصيب الفريقين ونصيب الاتحاد السعودي لكرة القدم.
المنطق يقول أن يكون 70% من المبلغ من نصيب الفريقين، وهما السلعة القيمة في سوق الاستثمار الرياضي والباقي لحساب الاتحاد السعودي، والأرجح أن الاتحاد السعودي سيستحوذ على المبلغ الأكثر وعلى الفريقين أن يقفا بالتحالف ضد شهوة الاتحاد المالية في ظل نوم رابطة الأندية المحترفة الفاشلة والعاجزة والغائبة للدفاع عن مصالح الأندية.
وهذا يعني تسجيل أسبقية للفريقين بوجود أول راع للقائهما في الخارج، وربما عائدات السوبر تغطي وتزيد عن تكاليف المعسكرين، التي ربما تربو عن الأربعة ملايين للفريقين.
الواضح الأكيد أن معسكر النصر والهلال غير كل المعسكرات السابقة، ففي نهايته لقاء يجمع فريقين متنافسين على بطولة الكل ينظر لها على أنها هامة، وهامة جدا كونها أمام المنافس.
واستعدادات الفريقين ستأخذ شكلا جديدا على خلاف المعسكرات السابقة التي تسبق انطلاقة الموسم والتي في أغلبها لكل الأندية السعودية تحضير وترفيه للاعبين وثلة من اللقاءات الودية مع فرق ضعيفة.
هذا الصيف في النمسا سيشهد حرارة تحضير قوية للفريقين خلال الأسبوعين من مدة المعسكر عقب رمضان ويتخلله لقاءان ولا أظن أكثر مع فرق قوية لفحص مفاصل الفريقين قبل لقاء السوبر في 12 أغسطس المقبل أي بعد شهر وخمسة أيام من الآن وقرابة 18 يوما من بدء معسكر الفريقين حتى لقاء السوبر.
النصر لأول مرة يعسكر في النمسا وقد درج على إقامة معسكراته في إيطاليا وتركيا وفي إسبانيا وتحديدا في برشلونة المدينة المفضلة عند رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي كونها معقل فريق الأحلام بطل العالم الفريق البرشلوني المفضل عند فيصل وهذا الموسم قرر في النمسا لتوفر أجواء مناخية وفنية أفضل.
في حين أن الهلال درج على إقامة معسكراته في ألمانيا والنمسا والأخيرة باتت هي الأفضل للهلاليين وتحديدا في مدينة سالزبورج النمساوية حيث أقاموا فيها عدة معسكرات جيدة في الموسمين الأخيرين.
معسكر الفريقين سيشهد متابعة جماهيرية وإعلامية لحالة الفريقين تفوق ما حدث في المعسكرات الماضية، وسيكون التركيز على معرفة مستوى الأجانب الذين التحقوا بالفريقين.
وعما إذا كانوا إضافة مؤثرة وفاعلة أم أن المعسكر سيلمّح إلى أداء قد لا يكون سارا للجماهير.
يبقى القول إن النصر من الناحية الشكلية لخريطته الفنية يبدو أكثر وأجمل لوحة فنية من حيث تكامل كل خطوطه وبدعم متوازٍ من الاحتياط إذا قورن بالفريق الهلالي الأقل إمكانات فنية من النصر في المجمل العام في المقارنة الفنية.
وتبقى إشارة إلى أن مبلغ رعاية السوبر المعلن في وسائل إعلامية يبلغ 18 مليون ريال وهو رقم جيد يعكس حجم شعبية وجاذبية النصر والهلال الاستثمارية.
وهذا المبلغ يقال إن للنصر والهلال نصيباً فيه دون أن يُعرف نصيب الفريقين ونصيب الاتحاد السعودي لكرة القدم.
المنطق يقول أن يكون 70% من المبلغ من نصيب الفريقين، وهما السلعة القيمة في سوق الاستثمار الرياضي والباقي لحساب الاتحاد السعودي، والأرجح أن الاتحاد السعودي سيستحوذ على المبلغ الأكثر وعلى الفريقين أن يقفا بالتحالف ضد شهوة الاتحاد المالية في ظل نوم رابطة الأندية المحترفة الفاشلة والعاجزة والغائبة للدفاع عن مصالح الأندية.