في كل موسم تعسكر لجنة الحكام بالاتحاد السعودي لكرة القدم في الخارج دون أن تظهر تلك المعسكرت بنتائج لافتة تدفع إلى القول بجدوى مثل هذه المعسكرات التي هي قياساً على النتائج في حكم المعسكرات الترفيهية التي تغيب فيها الجدية بتطوير الأداء.
والدلائل على الأداء المتواضع للحكام في كل موسم واضحة منها كثرة مطالبات الأندية بحكام أجانب وردود الفعل الجماهيرية الغاضبه التي قد تتطور إلى انفلات يهدد أمن الملاعب والشوارع كما أن الإعلام حاضر في توجيه النقد للأداء السيئ على المستطيل الأخضر.
لجنة الحكام اختارت هذا الموسم 56 حكماً وحددت مكان المعسكر في التشيك وقالت سيتخلله تمارين ومحاضرات عن آخر المستجدات في كرة القدم وهو قول يتكرر قبل أو بعد كل معسكر ولعل تركيز الحكام ومحاولتهم أكثر بالاستفادة في حضرة رئيسهم عمر المهنا رئيس بعثة الحكام للمعسكر.
ولا أظن أن أداء الحكام في معسكر (منتجعات) التشيك سيكون مختلفاً عن معسكرات أخرى أقيمت في المواسم الماضية والسبب أن الأدوات هي نفسها فالأخطاء تتكرر في كل موسم والرئيس هو الرئيس العاجز عن فرض منهجية جديدة تجعل من عمل التحكيم عملاً جاداً لا تهاون في أدائه والعقاب بالإيقاف والشطب بحسب الحالة لكل من وقع في الأخطاء.
وكل الأخطاء المؤثرة مرفوضة فلا يعقل أن تدفع الأندية عشرات الملايين لتطوير أدائها والمنافسة على بطولات الموسم ثم يأتي حكم متوضع يهدر بسوء عمله تلك الجهود دون أن يدفع المخطئ الثمن، فالملاحظ على لجنة الحكام كما لو أنها اتخذت موقف العناد للأندية وجماهيرها بالإبقاء على حكام في الساحة لا يرجى منهم تطور في الأداء.
ففي الوقت الذي تتحسر الأندية وجماهيرها على ضياع جهودها بسبب أخطاء تحكيمية مؤثرة نرى اللجنة وكأنها تكرم حكامها المتواضعين بإسناد لقاءات لهم وكأن مآسي الأندية لا شيء بدلاً من محاسبة المخطئ وفق حجم الضرر الذي ألحقه سوء عمله بالآخرين أو إبعاده عن التحكيم نهائياً.
والمؤسف الملاحظ أن من يخطئ أخطاء مؤثرة على سبيل المثال كتلك الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الحكم فهد المرداسي مطلع الموسم الماضي في لقاء السوبر بين النصر والشباب مرت مثل تلك الأخطاء الفادحة المؤثرة التي ترقى إلى الشك بالتلاعب بالنتائج بلا رادع وكأن هناك من احتفل بسلب البطولة من النصر وأهدائها للشباب.
يبقى القول كما كررت في مقالات سابقة والكل يكرر الأمل والتفاؤل بوضع أفضل في الموسم المقبل في تصحيح الوضع التحكيمي ولعل معسكر الصيف في التشيك يكون مفيداً لمعالجة تدني مستوى الحكم السعودي.
والدلائل على الأداء المتواضع للحكام في كل موسم واضحة منها كثرة مطالبات الأندية بحكام أجانب وردود الفعل الجماهيرية الغاضبه التي قد تتطور إلى انفلات يهدد أمن الملاعب والشوارع كما أن الإعلام حاضر في توجيه النقد للأداء السيئ على المستطيل الأخضر.
لجنة الحكام اختارت هذا الموسم 56 حكماً وحددت مكان المعسكر في التشيك وقالت سيتخلله تمارين ومحاضرات عن آخر المستجدات في كرة القدم وهو قول يتكرر قبل أو بعد كل معسكر ولعل تركيز الحكام ومحاولتهم أكثر بالاستفادة في حضرة رئيسهم عمر المهنا رئيس بعثة الحكام للمعسكر.
ولا أظن أن أداء الحكام في معسكر (منتجعات) التشيك سيكون مختلفاً عن معسكرات أخرى أقيمت في المواسم الماضية والسبب أن الأدوات هي نفسها فالأخطاء تتكرر في كل موسم والرئيس هو الرئيس العاجز عن فرض منهجية جديدة تجعل من عمل التحكيم عملاً جاداً لا تهاون في أدائه والعقاب بالإيقاف والشطب بحسب الحالة لكل من وقع في الأخطاء.
وكل الأخطاء المؤثرة مرفوضة فلا يعقل أن تدفع الأندية عشرات الملايين لتطوير أدائها والمنافسة على بطولات الموسم ثم يأتي حكم متوضع يهدر بسوء عمله تلك الجهود دون أن يدفع المخطئ الثمن، فالملاحظ على لجنة الحكام كما لو أنها اتخذت موقف العناد للأندية وجماهيرها بالإبقاء على حكام في الساحة لا يرجى منهم تطور في الأداء.
ففي الوقت الذي تتحسر الأندية وجماهيرها على ضياع جهودها بسبب أخطاء تحكيمية مؤثرة نرى اللجنة وكأنها تكرم حكامها المتواضعين بإسناد لقاءات لهم وكأن مآسي الأندية لا شيء بدلاً من محاسبة المخطئ وفق حجم الضرر الذي ألحقه سوء عمله بالآخرين أو إبعاده عن التحكيم نهائياً.
والمؤسف الملاحظ أن من يخطئ أخطاء مؤثرة على سبيل المثال كتلك الأخطاء الفادحة التي ارتكبها الحكم فهد المرداسي مطلع الموسم الماضي في لقاء السوبر بين النصر والشباب مرت مثل تلك الأخطاء الفادحة المؤثرة التي ترقى إلى الشك بالتلاعب بالنتائج بلا رادع وكأن هناك من احتفل بسلب البطولة من النصر وأهدائها للشباب.
يبقى القول كما كررت في مقالات سابقة والكل يكرر الأمل والتفاؤل بوضع أفضل في الموسم المقبل في تصحيح الوضع التحكيمي ولعل معسكر الصيف في التشيك يكون مفيداً لمعالجة تدني مستوى الحكم السعودي.