|


محمد السلوم
خماسية العالمي المنتظرة
2015-06-23
تعيش جماهير النصر نشوة غير عادية على إيقاع صفقات من العيار الثقيل محلية وخارجية متتابعة مما حدا ببعض الذين أفرطوا في التفاؤل إلى التوقع بأن الموسم المقبل سيكون نصراوياً وبامتياز دون أدني مقاومة سيجدها من أي ناد آخر بما في ذلك فرق القارة الآسيوية.
وهذا المنظور التفاؤلي له معطيات فنية تدعمه معززة بانضمام لاعبين أجانب كالأوروجوياني مورا ومحليين بوزن النجم نايف هزازي وربما آخرين في الطريق إلى الترسانة النصراوية القوية المدججة بنجوم في الملعب ومثلهم على دكة الاحتياط لمواجهة كل الاستحقاقات والتعامل بأدوات جاهزة.
والنصر في الموسم المقبل يخوض خمسة استحقاقات هي السوبر وكأس ولي العهد والدوري وكأس الملك بالإضافة إلى الاستحقاق القاري وموسم مزدحم بهكذا جدول يتطلب مقابلته باستعداد غير عادي.
وهذا يعني مما يعني أن خماسية العالمي المنتظرة في الموسم المقبل تقع في مرمى التوقعات المرجح حدوثها قياساً على الجهد والتحضير المبكر لموسم جديد.
ففريق يملك إدارة وضعت في حساباتها أن يبقى النصر هو الأفضل من بين كل الفرق المحلية وتراهن بأن توفير عوامل نجاح وصمود الفريق يتطلب بدائل وخيارات متعددة رابحة ومؤثرة قادر على حصد كامل غلة الموسم من الذهب بما فيها الذهب القاري.
والمؤشرات الأولية المدعومة بالجدية في سرعة تحرك الإدارة لإتمام صفقاتها مبكرا تقول إن النصر حامل لقب الدوري للموسم الثاني على التوالي سيجهز للموسم المقبل تجهيزا مختلفاً وقد صرف على التعاقدات المحلية والأجنبية حتى الآن ما يقارب سبعين مليون ريال، والصرف قابل للزيادة إلى ما فوق المائة ألف ريال.
وقد أكمل النصر التعاقد مع نجوم من الصف الأول أمثال أحمد عكاش وعبد الرحمن الشمري ومورا ونايف هزازي وربما هناك غيرهم والأنباء تتحدث عن محور الاتفاق محمد كنو وظهير الفيصلي ياسين برناوي وغيرهم مما يسرب عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وجهد جبار بهذا الحجم تبذله إدارة الأمير فيصل بن تركي بدعم ومساندة من أعضاء شرف فاعلين ومؤثرين في استقطاب أفضل النجوم يؤشر إلى تطلع واسع ليكون النصر الموسم المقبل غير كل المواسم التي مضت بحيث يكون فريقاً حاسماً ومستعداً لكل الاحتمالات.
يبقى القول إن إدارة النصر الطامحة في تقديم الأفضل والحفاظ على مكتسبات ذهبية تحققت في الموسمين الفائتين تسعى لصنع فريق (الأحلام المنتظر) على غرار فريق برشلونة بغية الهيمنة محلياً وقارياً.
وتبقى إشارة إلى أن جماهير العالمي وقد بلغت المجد في قمة هرمه تريد تكرار عام 2000 ببلوغ النصر للمرة الثانية مونديال أندية العالم أبطال القارات، وفريق يجهز على هذا النحو المتواتر من الأخبار السارة لعشاقه مهيأ لبلوغ مكاسب استثنائية لم يبلغها فريق محلي من قبل.