كعادتهم رجال النصر أوفياء بطبعهم للكيان العالمي الكبير بدعمهم المعنوي والمادي وهذه المرة أضيف وفاءا إلى وفاءات كثيرة بتبني عضو الشرف ومدير الاستثمار بالنادي المهندس شرف محمد الحريري حفل تكريم قائد الاوكسترا النصراوية رئيس مجلس الإدارة الأمير فيصل بن تركي في حفل كبير أقيم بفندق كمبينسكي بالرياض حضره الكثير من الأطياف الرياضية المتنوعة الميول.
ليلة الجمعة الماضية كانت ليلة فيصل وهو يشاهد الحشد الكبير من المدعوين يتقدمهم والده الأمير تركي بن ناصر رئيس هيئة أعضاء الشرف وكل اتى ليساهم بوجوده في الحفل عرفانا بجهود الأمير فيصل الجبارة التي أعادت النصرإلى موقعه الطبيعي صديقا لمنصات الذهب.
والأمير فيصل استهل سنوات رئاسته الثلاث الأولى في البناء ووجه متاعب البناء النقد الكثير الذي صاحب سنواته الاولى في رئاسة النصر ليأتي الحصاد في الرابعة بتحقيق بطولتي كأس ولي العهد والدوري لتتوالى الانجازات تاليا ويحقق النصر في اول فترة رئاسته الثانية الدوري للعام الثاني على التوالي .
والإنجازات لم تتوقف على الفريق الأول فالفرق السنية نصيب من الجهد ليتحقق للعالمي ما لم يتحقق لغيره على مستوى الكرة السعودية بتحقيق الفئات السنية البطولات على مستوى الشباب والناشئين.
والانجازات لم تتوقف على الذهب فحسب بل إن الفريق الأول سجل رقما قياسيا الموسم الماضي ببلوغ نقاطه في الدوري 65 نقطة ونجح في الموسم المنتهي بالمحافظة على سجله القياسي وكان قريبا من كسره لو فاز على الشباب في الجولة الأخيرة من دوري عبد اللطيف جميل.
ومن هنا يجوز القول أن الاحتفاء بالرئيس فيصل في حفل كبير هو احتفال بإنجازته وتقديرا لجهده الفكري والبدني والمالي والقائمين على العمل معه من إداريين وفنيين ولاعبين.
وذلك الحفل الذي قوبل بالتثمين من جماهير العالمي لرجل الانجازات وعبروا عنه في مواقع التواصل الاجتماعي كما لو انه بطولة اخري مستقلة تستحق الاحتفال وهناك من اعتبر التكريم بطوله تضاف إلى بطولات النصر الـ42 ليأتي تكريم فيصل البطولات في وزن بطولة حققها العالمي وأفرحت جماهيره.
يبقى القول وليكتمل العقد الفني لمنظومة النصر الكروية التي تضم أفضل نجوم الكرة السعودية بات من الأهمية بمكان التدقيق بعقل فني واسع الرؤية في التعاقدات الاجنبية للموسم المقبل.
والنصر وقد سلك الطريق الصحيح نحو المنصات تعاظمت مسئولية القائمين عليه في المحافظة على توهجه مستمرا في الاستحقاقات المحلية والقارية وخير وسيلة متاحة لابقاء هذا التوهج مستمرا بدعم صفوف الفريق بلاعبين مؤثرين.
ولأن اللاعب الأجنبي لابد ان يكون اضافة مؤثرة لا مكملة للعدد والخريطة الفنية النصراوية الحاليه تحتاج إلى لاعبين مؤثرين في الوسط والهجوم أحدهما أو كلاهما من المتخصصين في الضربات الثابتة وهي التي لوحظت في الموسم المنتهي والذي قبله من أن هناك عجزاً مهارياً في تنفيذها من اللاعبين السعوديين والأجانب.
وتتطلع جماهير العالمي ان يكون من بين اللاعبين في الموسم المقبل لاعبا مهاريا اجنبيا يجيد تسديد مثل هذه الضربات ليبقى الخطر يهدد كل منافس للفريق في الكرات الثابتة والمتحركة.
كما أن وجود لاعب مهاري يجيد التسديد المتقن للكرات الثابتة له مزيه بالإضافة إلى دقة تصويبه وتسجيله للأهداف وهي حماية المهاجمين من خشونة الخصم قريبا من منطقة الجزاء.
وتوفر هذه الميزة الفنية يعني أن أي مدافع واعٍ لمصلحة فريقه سيدرك ان ارتكابه لأعمال خشنة قريبة من منطقة الخطر يعني شبه هدف محقق مما يعني توفر هدفين.. التسجيل من الثوابت وردع خشونة الخصم.