مساء الجمعة المقبل هو يوم ختام الموسم الكروي السعودي بعد عشرة أشهر من الحركة الصاخبة في الملاعب أكثرها كدراً سوء أداء التحكيم المزمن الذي تضرر منه الكثير من الأندية أكثرهم تأثراً على نتائجه النصر الذي أطيح به في لقاء السوبر مستهل الموسم بأخطاء تحكيمية توالت بعد ذلك دون توقف.
والموسم الحالي الذي سيسدل ستاره الجمعة يجوز تسميته بموسم النصر بتحقيقه بطولة دوري عبد اللطيف جميل أكبر وأهم المسابقات المحلية وبلوغه نهائي كأس الملك يليه في التميز الفريق الأهلاوي وصيف بطل الدوري وبطل كأس ولي العهد وختم موسمه الكروي في الدوري بلا هزيمة.
الجمعة سيكون ختاماً مبهراً ومثيراً حيث يلتقي النصر بالهلال في منافسة غير عادية للفوز بالذهب الملكي في مشهد كرنفالي على ملعب مدينة الملك عبد الله بجدة (الجوهرة) مما يدفع إلى القول إن موسم جوهرة الختام ختامه نصر وهلال (والتفوق كذا نصر وهلال لا إتي ولا أهلي ولا بحر).
والفريقان رغم أنهما يلعبان خارج أرضهما في جدة إلا أن لهما شعبية ممتدة على طول أرض البلاد مما يعني توقع حضور جماهيري يملأ الملعب خاصة وأن جماهير الأهلي لها مصلحة بفوز النصر بالكأس.
والمصلحة الأهلاوية هنا أن فوز النصر بالكأس وهو بطل الدوري سيفتح الطريق للأهلي ليتسنى له المنافسة على كأس السوبر مع النصر في حالة فوزه، إذ سيكون بطل كأس ولي العهد الأهلي وهو الفريق الثاني البديل في المنافسة مع بطل الدوري وكأس الملك إن قدر للنصر الفوز بها وإلا الهلال في حالة فوزه بالكأس هو الطرف الثاني المباشر مع النصر.
والنصر والهلال كانا قد بلغا النهائي بفوز الأول على التعاون بهدفين والثاني على الاتحاد برباعية وبقراءة سريعة لموقف الفريقين الفني قبل اللقاء يجوز القول إن النصر لم يكن متعاوناً في خطوطه في لقائه مع التعاون ولم يظهر بعد بالمستوى المثير الذي عرف به في الدوري، في حين أن منافسه الهلال استمر متوهجاً وقدم مباريات رائعة في الآسيوية وفي النطاق المحلي آخرها اكتساحه للاتحاد في الرياض برباعية مساء أمس الأول الأحد.
لكن في لقاءات التنافس التقليدي قد لا تكون الصورة الفنية المسبقة معيارا يقاس عليه في التكهن بما سيؤول إليه اللقاء، وقد تتغير الألوان الفنية إلى الأحسن أو الأسوأ للفريقين بالضغوط وسوء التدبير الإداري والفني للتحضير للقاء.
الضربة الهلالية الرباعية أبقت الاتحاد في هذا الموسم صغيرا مع الصغار فنياً لا يجرؤ على التغلب على الكبار كما حصل في الدوري بفوزه على فرق الوسط وما دونه وعجزه في الفوز على كبار الصدارة في الدوري.
وذلك مؤشر على ضعف مكانيكية العميد فنياً مما يتطلب من القائمين عليه تعزيز صفوفه بلاعبين مؤثرين في الموسم المقبل ليتمكن من منافسة الكبار كفريق عريق وجوده قوياً في الدوري إضافة مضيئة للتنافس الكروي.
يبقى القول إن لقاء النصر والهلال المنتظر وعلى نهائي ستبلغ فيه الإثارة حدودها العليا وسط ترقب جماهيري وحديث عن اللقاء سبق زمنه شاع في الإعلام والمنتديات ومواقع التواصل بين جمهور الفريقين.
والموسم الحالي الذي سيسدل ستاره الجمعة يجوز تسميته بموسم النصر بتحقيقه بطولة دوري عبد اللطيف جميل أكبر وأهم المسابقات المحلية وبلوغه نهائي كأس الملك يليه في التميز الفريق الأهلاوي وصيف بطل الدوري وبطل كأس ولي العهد وختم موسمه الكروي في الدوري بلا هزيمة.
الجمعة سيكون ختاماً مبهراً ومثيراً حيث يلتقي النصر بالهلال في منافسة غير عادية للفوز بالذهب الملكي في مشهد كرنفالي على ملعب مدينة الملك عبد الله بجدة (الجوهرة) مما يدفع إلى القول إن موسم جوهرة الختام ختامه نصر وهلال (والتفوق كذا نصر وهلال لا إتي ولا أهلي ولا بحر).
والفريقان رغم أنهما يلعبان خارج أرضهما في جدة إلا أن لهما شعبية ممتدة على طول أرض البلاد مما يعني توقع حضور جماهيري يملأ الملعب خاصة وأن جماهير الأهلي لها مصلحة بفوز النصر بالكأس.
والمصلحة الأهلاوية هنا أن فوز النصر بالكأس وهو بطل الدوري سيفتح الطريق للأهلي ليتسنى له المنافسة على كأس السوبر مع النصر في حالة فوزه، إذ سيكون بطل كأس ولي العهد الأهلي وهو الفريق الثاني البديل في المنافسة مع بطل الدوري وكأس الملك إن قدر للنصر الفوز بها وإلا الهلال في حالة فوزه بالكأس هو الطرف الثاني المباشر مع النصر.
والنصر والهلال كانا قد بلغا النهائي بفوز الأول على التعاون بهدفين والثاني على الاتحاد برباعية وبقراءة سريعة لموقف الفريقين الفني قبل اللقاء يجوز القول إن النصر لم يكن متعاوناً في خطوطه في لقائه مع التعاون ولم يظهر بعد بالمستوى المثير الذي عرف به في الدوري، في حين أن منافسه الهلال استمر متوهجاً وقدم مباريات رائعة في الآسيوية وفي النطاق المحلي آخرها اكتساحه للاتحاد في الرياض برباعية مساء أمس الأول الأحد.
لكن في لقاءات التنافس التقليدي قد لا تكون الصورة الفنية المسبقة معيارا يقاس عليه في التكهن بما سيؤول إليه اللقاء، وقد تتغير الألوان الفنية إلى الأحسن أو الأسوأ للفريقين بالضغوط وسوء التدبير الإداري والفني للتحضير للقاء.
الضربة الهلالية الرباعية أبقت الاتحاد في هذا الموسم صغيرا مع الصغار فنياً لا يجرؤ على التغلب على الكبار كما حصل في الدوري بفوزه على فرق الوسط وما دونه وعجزه في الفوز على كبار الصدارة في الدوري.
وذلك مؤشر على ضعف مكانيكية العميد فنياً مما يتطلب من القائمين عليه تعزيز صفوفه بلاعبين مؤثرين في الموسم المقبل ليتمكن من منافسة الكبار كفريق عريق وجوده قوياً في الدوري إضافة مضيئة للتنافس الكروي.
يبقى القول إن لقاء النصر والهلال المنتظر وعلى نهائي ستبلغ فيه الإثارة حدودها العليا وسط ترقب جماهيري وحديث عن اللقاء سبق زمنه شاع في الإعلام والمنتديات ومواقع التواصل بين جمهور الفريقين.