ذكرت في مقال الثلاثاء أن الهلال في لقاء الإياب قادر فنياً على كسر نتيجة الذهاب أمام بيروزي الإيراني المتواضع فنياً والولوج إلى المحطة التالية في دور الثمانية والهلال عبر أمس الأول بفوزه الثلاثي على الفريق الإيراني.
ولعل الأهلي فعل وعبر مساء أمس من جدة لمرافقة الهلال متغلباً على فريق نفط طهران (المقال كتب قبل اللقاء) ونجاح الأهلي في العبور يعني ضمان فريق سعودي في نصف النهائي حيث سيلتقي كل منهما بالآخر في موقعة سعودية خاصة الفائز منهما بمجموع الذهاب والإياب سيضع قدماً قوية في المحطة ما قبل الأخيرة.
الهلال عطفاً على المستوى الجيد الذي ظهر به آسيوياً مؤهل لمواصلة السير إلى أبعد نقطة وكذلك الأهلي المتوقد فنياً هذا الموسم مما يدفع إلى القول إن أحدهما مؤهل ليكون طرفاً في النهائي لمواجهة المتأهل عن الشرق الآسيوي.
فلا قبل لفريق لخويا المتأهل إلى ربع النهائي على السد ولا الفائز في لقاء الأمس بين العين الإماراتي وأهلي دبي من المقدرة الفنية في إخراج أي من الفريقين السعوديين من المسابقة الآسيوية.
نظرياً النصر
وتبقى الأنظار بعد الركض الآسيوي موجهة للركض في الملاعب المحلية حيث لقاء يكتنفه الغموض في نصف نهائي كأس الملك مساء بعد غد السبت على ملعب الملك فهد يجمع النصر بطل الدوري وفريق التعاون من القصيم.
اللقاء نظرياً يؤشر إلى فوز النصر كأول المتأهلين لنهائي الكأس غير أنه عملياً قياساً على رخاوة مفاصل النصراويين في آخر لقاء له مع الباطن والذي ظهر فيه راكضاً بلا نتيجية فعالة في الحسم غير هدف يتيم جاء بعد جهد جهيد في الربع الساعة الأولى من الشوط الثاني وتعرض البطل النصراوي للإحراج أمام جماهيره وهو يجاهد فريقاً قادماً من الدرجة الأولى.
ورغم تميز النصر عن التعاون في كل الخطوط الفنية بما فيها دكة الاحتياط إلا أن الغموض يكتنف اللقاء ومن الصعب التكهن بصاحب الحظوظ الجيدة الذي سيبلغ النهائي.
وقد يلعب فريق التعاون دور إفساد فرحة النصراويين ببطولة الدوري كما أفسد وعطل آمال الأهلاويين بالتعادل كفريق قادر على رسم بصمة مؤثرة دفع ثمنها الراقي واستفاد منها العالمي الذي توج بطلا للدوري قبل الجولة الأخيرة.
والتعاون وقد فرض بصمة مؤثرة له في الدوري أقصت الراقي من فرصة منافسة البطل على اللقب يريد تكرار بصمة ثانية بمنع حامل لقب الدوري من العبور لنهائي كأس الملك.
يبقى القول إن أحداث اللقاء المنتظر قد تأتي بمعطيات جديدة كعودة النصر إلى سابق مستواه اللافت في الدوري بانضباطيته الدقيقة المفعلة بحضور فني وتركيز ذهني يمكنه من الوصول إلى مرمى الخصم من أقصر الطرق.
وهنا يجوز القول إن الحسم قريب للنصر أكثر منه للتعاون للفارق الفني بين الفريقين، غير أن لقاءات خروج المغلوب تبقى الفرص المتاحة واستغلالها هي مفتاح خطف النتائج والتعاون المتوقع إغلاقه لملعبه بتحفظ شديد سيراهن على اسغلال الفرصة والدفاع عنها متى ما تحقق له التقدم بهدف برغبة الإطاحة بالبطل والعبور إلى نهائي الذهب كإنجاز غير عادي لفريق من فرق الوسط في الدوري السعودي.
ولعل الأهلي فعل وعبر مساء أمس من جدة لمرافقة الهلال متغلباً على فريق نفط طهران (المقال كتب قبل اللقاء) ونجاح الأهلي في العبور يعني ضمان فريق سعودي في نصف النهائي حيث سيلتقي كل منهما بالآخر في موقعة سعودية خاصة الفائز منهما بمجموع الذهاب والإياب سيضع قدماً قوية في المحطة ما قبل الأخيرة.
الهلال عطفاً على المستوى الجيد الذي ظهر به آسيوياً مؤهل لمواصلة السير إلى أبعد نقطة وكذلك الأهلي المتوقد فنياً هذا الموسم مما يدفع إلى القول إن أحدهما مؤهل ليكون طرفاً في النهائي لمواجهة المتأهل عن الشرق الآسيوي.
فلا قبل لفريق لخويا المتأهل إلى ربع النهائي على السد ولا الفائز في لقاء الأمس بين العين الإماراتي وأهلي دبي من المقدرة الفنية في إخراج أي من الفريقين السعوديين من المسابقة الآسيوية.
نظرياً النصر
وتبقى الأنظار بعد الركض الآسيوي موجهة للركض في الملاعب المحلية حيث لقاء يكتنفه الغموض في نصف نهائي كأس الملك مساء بعد غد السبت على ملعب الملك فهد يجمع النصر بطل الدوري وفريق التعاون من القصيم.
اللقاء نظرياً يؤشر إلى فوز النصر كأول المتأهلين لنهائي الكأس غير أنه عملياً قياساً على رخاوة مفاصل النصراويين في آخر لقاء له مع الباطن والذي ظهر فيه راكضاً بلا نتيجية فعالة في الحسم غير هدف يتيم جاء بعد جهد جهيد في الربع الساعة الأولى من الشوط الثاني وتعرض البطل النصراوي للإحراج أمام جماهيره وهو يجاهد فريقاً قادماً من الدرجة الأولى.
ورغم تميز النصر عن التعاون في كل الخطوط الفنية بما فيها دكة الاحتياط إلا أن الغموض يكتنف اللقاء ومن الصعب التكهن بصاحب الحظوظ الجيدة الذي سيبلغ النهائي.
وقد يلعب فريق التعاون دور إفساد فرحة النصراويين ببطولة الدوري كما أفسد وعطل آمال الأهلاويين بالتعادل كفريق قادر على رسم بصمة مؤثرة دفع ثمنها الراقي واستفاد منها العالمي الذي توج بطلا للدوري قبل الجولة الأخيرة.
والتعاون وقد فرض بصمة مؤثرة له في الدوري أقصت الراقي من فرصة منافسة البطل على اللقب يريد تكرار بصمة ثانية بمنع حامل لقب الدوري من العبور لنهائي كأس الملك.
يبقى القول إن أحداث اللقاء المنتظر قد تأتي بمعطيات جديدة كعودة النصر إلى سابق مستواه اللافت في الدوري بانضباطيته الدقيقة المفعلة بحضور فني وتركيز ذهني يمكنه من الوصول إلى مرمى الخصم من أقصر الطرق.
وهنا يجوز القول إن الحسم قريب للنصر أكثر منه للتعاون للفارق الفني بين الفريقين، غير أن لقاءات خروج المغلوب تبقى الفرص المتاحة واستغلالها هي مفتاح خطف النتائج والتعاون المتوقع إغلاقه لملعبه بتحفظ شديد سيراهن على اسغلال الفرصة والدفاع عنها متى ما تحقق له التقدم بهدف برغبة الإطاحة بالبطل والعبور إلى نهائي الذهب كإنجاز غير عادي لفريق من فرق الوسط في الدوري السعودي.