لم يكن في حسبان لاعبي النصر أبطال الدوري ومدربهم وجماهيرهم مساء أول أمس الجمعة أن يواجهوا صموداً صلباً من فريق الباطن الذي أحرج بطل الدوري طيلة شوطي المباراة رغم تقدم النصر بعد مشوار من القلق بهدف يتيم في الدقيقة 64.
والغالبية العظمى من المراقبين هي أيضا في هذا الاتجاه في نظرتها لفريق الباطن الذي يبلغ لأول مرة في تاريخه دور الثمانية في مسابقة كأس الملك وكانت تنتظر مهرجاناً من الأهداف في مرمى الفريق القادم من حفر الباطن الذي يحتل الترتيب العاشر ضمن أندية الدرجة الأولى.
لقد كافح فريق الباطن وأرقامه في دوري الأولى لا تؤشر على أنه صاحب قوة دفاعية لافتة قادر بالمراهنة على دفاعه في التصدي لهجمات من يقابله، فقد سجل هجومه 37 هدفا ودخل مرماه 34 هدفا مما يعني أنه يقع في دائرة الضعف الهجومي الدفاعي.
لكنه أمام النصر بدا بغير أرقامه المتواضعة دفاعاً وانتفض وصمد وفعل ورسم له حضورا جيدا على أكبر الملاعب السعودية استيعاباً للجماهير وربما هي المرة الأولى التي يلعب في ملعب بحجم ملعب الملك فهد الدولي.
لقد ترك فريق الباطن صدى جيدا بقدرته على مقاومة كبير الكبار بطل الدوري، وإحراجه إياه باعطائه درساً مجانياً بأن كرة القدم لا تعرف كبيرا وتتعاطى مع الجهد والجدية.
وعبور النصر إلى دور الأربعة بمشقة وهو الذي يملك أقوى هجوم في الدوري بدا أمام الباطن أعمى درس من دروس احترام المنافس مهما كان وزنه الفني.
ويبدو أن وهج الأفراح والاحتفالات عقب تتويج الفريق بالدوري أثرت على منظومة الفريق الفنية والذهنية وربما أن هناك من اعتبر اللقاء مع الباطن ما هو إلا جسر سهل للعبور.. وعلى الأرجع أن هذا الاعتقاد كان هو السائد لدى المنظومة الفنية والإدارية للفريق النصراوي.
ومن الوضح أن لاعبي النصر لم يعطوا المنافس حقه الفني من الاحترام وأدوا مباراة كما لو كانوا قادرين على التسجيل في أي لحظة لكن فريق الباطن المكافح مارس الخنق وأبطل الاندفاع الهجومي الكثيف وصنع طيلة الشوط الأول والربع ساعة الأولى من الشوط الثاني القلق للنصر وجماهيره.
صحيح النصر سيطر على اللقاء، ودافع فريق الباطن ببسالة أبهرت المتابعين لكن هذا لا يمنع من القول إنها سيطرة سلبية افتقدت إلى التركيز والتنويع أمام المرمى.
يبقى القول إذا بقي النصر مخدراً بأفراحه كبطل للدوري كما بدا من مواجهته مع فريق الباطن فإن فرصة عبوره محطة نصف النهائي محل قلق لجماهيره وهي التي شاهدت فريقاً سيطر بركضه في الملعب دون فاعلية مؤثرة وهو المعروف عنه بأنه فاعل مؤثر وحاسم بقوة ترسانة نجومه.
والغالبية العظمى من المراقبين هي أيضا في هذا الاتجاه في نظرتها لفريق الباطن الذي يبلغ لأول مرة في تاريخه دور الثمانية في مسابقة كأس الملك وكانت تنتظر مهرجاناً من الأهداف في مرمى الفريق القادم من حفر الباطن الذي يحتل الترتيب العاشر ضمن أندية الدرجة الأولى.
لقد كافح فريق الباطن وأرقامه في دوري الأولى لا تؤشر على أنه صاحب قوة دفاعية لافتة قادر بالمراهنة على دفاعه في التصدي لهجمات من يقابله، فقد سجل هجومه 37 هدفا ودخل مرماه 34 هدفا مما يعني أنه يقع في دائرة الضعف الهجومي الدفاعي.
لكنه أمام النصر بدا بغير أرقامه المتواضعة دفاعاً وانتفض وصمد وفعل ورسم له حضورا جيدا على أكبر الملاعب السعودية استيعاباً للجماهير وربما هي المرة الأولى التي يلعب في ملعب بحجم ملعب الملك فهد الدولي.
لقد ترك فريق الباطن صدى جيدا بقدرته على مقاومة كبير الكبار بطل الدوري، وإحراجه إياه باعطائه درساً مجانياً بأن كرة القدم لا تعرف كبيرا وتتعاطى مع الجهد والجدية.
وعبور النصر إلى دور الأربعة بمشقة وهو الذي يملك أقوى هجوم في الدوري بدا أمام الباطن أعمى درس من دروس احترام المنافس مهما كان وزنه الفني.
ويبدو أن وهج الأفراح والاحتفالات عقب تتويج الفريق بالدوري أثرت على منظومة الفريق الفنية والذهنية وربما أن هناك من اعتبر اللقاء مع الباطن ما هو إلا جسر سهل للعبور.. وعلى الأرجع أن هذا الاعتقاد كان هو السائد لدى المنظومة الفنية والإدارية للفريق النصراوي.
ومن الوضح أن لاعبي النصر لم يعطوا المنافس حقه الفني من الاحترام وأدوا مباراة كما لو كانوا قادرين على التسجيل في أي لحظة لكن فريق الباطن المكافح مارس الخنق وأبطل الاندفاع الهجومي الكثيف وصنع طيلة الشوط الأول والربع ساعة الأولى من الشوط الثاني القلق للنصر وجماهيره.
صحيح النصر سيطر على اللقاء، ودافع فريق الباطن ببسالة أبهرت المتابعين لكن هذا لا يمنع من القول إنها سيطرة سلبية افتقدت إلى التركيز والتنويع أمام المرمى.
يبقى القول إذا بقي النصر مخدراً بأفراحه كبطل للدوري كما بدا من مواجهته مع فريق الباطن فإن فرصة عبوره محطة نصف النهائي محل قلق لجماهيره وهي التي شاهدت فريقاً سيطر بركضه في الملعب دون فاعلية مؤثرة وهو المعروف عنه بأنه فاعل مؤثر وحاسم بقوة ترسانة نجومه.