كل التهاني لجماهير العالمي ونجوم أرض الملعب والطاقم الفني وإدارته بقيادة البطل الأمير فيصل بن تركي الذي راهن على كوكبة من النجوم فكانوا عند حسن ظن جماهيرهم وحسموا لقاء بالغ الأهمية أمام منافسهم الهلال المتوثب لترك بصمة قوية له في الدوري بإعاقة المتصدر على أمل أن تكون في خدمة ملاحقه الأهلي.
كان يوم أمس الأول الأحد يوماً نصراويا ختم جهود موسم طويل بالذهب والمحافظة على لقبه بتحقيقه بطولة الدوري للموسم الثاني على التوالي ويجوز القول وفق الحقائق التي تحققت على أرض الملاعب إنه موسم نصراوي بامتياز.
فقد حقق العملاق العالمي بكباره وصغاره من الفئات السنية بطولة الدوري للمحترفين وبطولة دوري الشباب والناشئين ولأول مرة في تاريخ النشاطات الكروية السعودية يتحقق إنجاز ثلاثي مثل هذا على مستوى كل الدرجات.
وكان يوم أول أمس الأحد يوماً ذهبياً في ملعب الملك فهد بالرياض لمع ذهب النصر بتحقيقه بطولة للدوري قبل النهاية بجولة كانت منتظرة لكن الأهلي أضاع إثارة الجولة الأخيرة التي لم يبق فيها غير إثارة ديربي جدة التي هي في حكم تحصيل حاصل ونتيجتها جماهيرية لا ذهب فيها.
وكنت قد ذكرت في مقال نشر أمس الأول أنه من العسير جدا التكهن بذهاب النتيجة لغير النصر وقد جاءت لصالح النصر وعند نجوم العالمي لا مجال للتهاون في الأوقات الحرجة.
ومن راهنوا على فرملة العالمي من الحالمين فقد خسروا الرهان في الرياض وجدة وبصم فريق التعاون بصمة مؤثرة في الدوري بإيقاف الأهلي بالتعادل ووأد كل آماله في المنافسة ليستقر في النهاية في المركز الثاني ولم يبق لأخضر جدة غير المحافظة على سجله بدون هزيمة في الدوري.
الذي حصل أن الاثنين ـ الأهلي والهلال ـ فشلا وتكسرت الأحلام الخضراء والزرقاء، فالأول تعثر بتعادله مع التعاون في جدة والثاني مني بهزيمة في الرياض فكان العالمي في موعد الحسم حاسم وتحقق له ما يريد بعبور الجسر الهلالي إلى منصة التتويج.
يبقى القول إن علامات تفوق العالمي بانت مبكرا منذ بداية الموسم وتصدره للدوري من الجولة الثامنة علامة على عمل متقن بتجهيز فني وعمل إداري لدعم أركانه الفنية وسط بيئة عمل صحية تناغمت فيها المنظومتان الإدارية والفنية فكان النجاح وكان الحصاد بالظفر بالبطولات الثلاث في كل الدرجات وهنيئا لكل محبي العالمي في كل مكان.
وتبقى إشارة إلى أن الهلال بكل صراحة لم يكن الهلال مساء أول أمس وهذا واضح من سوء التغذية السلبية للاعبيه والضغط النفسي الذي وضعوا فيه فكان هم مسيريه الحاليين وهم من قالوا ما يدينهم في شريط فيديو مؤسف ما قيل فيه يكشف أن عقلية من هذا النوع أقل من أن تقود فريقاً كبيرا مثل الهلال.
إدارة الهلال الحالية ومن وضعها على الكرسي رغم وجود كفاءات هلالية معروفة بالبراعة تتحمل مسؤولية انهيار اللاعبين وفقدانهم لأعصابهم تحت ضغط التحضير السلبي البدائي حتى الحكم الأجنبي لم يسلم من احتقانهم فتعرض للضرب وذلك غير معهود من نجوم الهلال على مدى كل الديربيات التي جمعت الفريقين.
كان يوم أمس الأول الأحد يوماً نصراويا ختم جهود موسم طويل بالذهب والمحافظة على لقبه بتحقيقه بطولة الدوري للموسم الثاني على التوالي ويجوز القول وفق الحقائق التي تحققت على أرض الملاعب إنه موسم نصراوي بامتياز.
فقد حقق العملاق العالمي بكباره وصغاره من الفئات السنية بطولة الدوري للمحترفين وبطولة دوري الشباب والناشئين ولأول مرة في تاريخ النشاطات الكروية السعودية يتحقق إنجاز ثلاثي مثل هذا على مستوى كل الدرجات.
وكان يوم أول أمس الأحد يوماً ذهبياً في ملعب الملك فهد بالرياض لمع ذهب النصر بتحقيقه بطولة للدوري قبل النهاية بجولة كانت منتظرة لكن الأهلي أضاع إثارة الجولة الأخيرة التي لم يبق فيها غير إثارة ديربي جدة التي هي في حكم تحصيل حاصل ونتيجتها جماهيرية لا ذهب فيها.
وكنت قد ذكرت في مقال نشر أمس الأول أنه من العسير جدا التكهن بذهاب النتيجة لغير النصر وقد جاءت لصالح النصر وعند نجوم العالمي لا مجال للتهاون في الأوقات الحرجة.
ومن راهنوا على فرملة العالمي من الحالمين فقد خسروا الرهان في الرياض وجدة وبصم فريق التعاون بصمة مؤثرة في الدوري بإيقاف الأهلي بالتعادل ووأد كل آماله في المنافسة ليستقر في النهاية في المركز الثاني ولم يبق لأخضر جدة غير المحافظة على سجله بدون هزيمة في الدوري.
الذي حصل أن الاثنين ـ الأهلي والهلال ـ فشلا وتكسرت الأحلام الخضراء والزرقاء، فالأول تعثر بتعادله مع التعاون في جدة والثاني مني بهزيمة في الرياض فكان العالمي في موعد الحسم حاسم وتحقق له ما يريد بعبور الجسر الهلالي إلى منصة التتويج.
يبقى القول إن علامات تفوق العالمي بانت مبكرا منذ بداية الموسم وتصدره للدوري من الجولة الثامنة علامة على عمل متقن بتجهيز فني وعمل إداري لدعم أركانه الفنية وسط بيئة عمل صحية تناغمت فيها المنظومتان الإدارية والفنية فكان النجاح وكان الحصاد بالظفر بالبطولات الثلاث في كل الدرجات وهنيئا لكل محبي العالمي في كل مكان.
وتبقى إشارة إلى أن الهلال بكل صراحة لم يكن الهلال مساء أول أمس وهذا واضح من سوء التغذية السلبية للاعبيه والضغط النفسي الذي وضعوا فيه فكان هم مسيريه الحاليين وهم من قالوا ما يدينهم في شريط فيديو مؤسف ما قيل فيه يكشف أن عقلية من هذا النوع أقل من أن تقود فريقاً كبيرا مثل الهلال.
إدارة الهلال الحالية ومن وضعها على الكرسي رغم وجود كفاءات هلالية معروفة بالبراعة تتحمل مسؤولية انهيار اللاعبين وفقدانهم لأعصابهم تحت ضغط التحضير السلبي البدائي حتى الحكم الأجنبي لم يسلم من احتقانهم فتعرض للضرب وذلك غير معهود من نجوم الهلال على مدى كل الديربيات التي جمعت الفريقين.