|


محمد السلوم
المجد يحضر بالنصر
2015-05-07
إذا ذكرت البطولات في كرة القدم في الموسم المنصرم، فإن لكبار نجوم النصر المجد الأعلى بفوزهم بالدوري وكأس ولي العهد، وأنه قريب جداً من الدفاع عن لقبه كبطل للدوري ولم يبق غير جولتين مهمتين ونتائجهما الإيجابية تنصبه بطلاً للموسم الثاني على التوالي.
والمجد يحضر متى ما توقد النصر في الملاعب وقد حضر بحصاد مذهل لنجومه من الشباب أبطال الدوري ولنجومه من الناشئين بتحقيق بطولة دوري الناشئين أبطال الدوري للموسم الثاني على التوالي.
والإنجازان السنيان أبقيا النصر في قائمة الكاسبين مع نهاية الحصاد للفرق السنية ويجوز القول إن النصر قد يتسيد الملاعب السعودية لفترات قادمة، وهذا يعتمد على صناعة محلية ذاتية لنجومه من الفئات السنية.
العالمي وفي حضنه كوكبة من نجوم المستقبل أمّن كتيبة من القوى البشرية الراكضة في الملاعب متى ما حافظ وتعب على هذه الكوكبة من صغار السن الذين حققوا الإنجازين كل في فئته العمرية برعاية فنية وإدارية تضع هؤلاء النجوم في دائرة الاهتمام كنجوم واعدة في المستقبل لخدمة الفريق الأول.
وقاد النجاح النصراوي في الفئات السنية كوكبة من رجال النصر الناجحين الذين سخروا طاقاتهم الإدارية والمالية لخدمة الفئات السنية بكل وفاء ودعم للكيان النصراوي الجماهيري الكبير.
وهذا يعني أن التخطيط المبني على رؤية واضحة في الفئات السنية أتى بنتائج جيدة أسس لها تأسيساً علمياً بأدوات عمل صحيحة جنت ثمار جهدها وبات الذهب صديقاً لهذا الكيان.
يبقى القول ومع كل التهاني للاعبين والإدارة والجماهير على الإنجازين السنيين الباهرين، فإن جماهير العالمي تنتظر من كبار نجومه كلمة الحسم في الجولتين المتبقيتين من دوري عبد اللطيف جميل لتتويج جهد موسم كامل بالذهب.
ونجوم العالمي في مستوى تحدي اللحظات الأخيرة نحو نقطة النهاية بالحفاظ على مكاسبهم وصدارتهم ليحصدوا ذهباً هو في نظر جماهير العالمي المكافأة الكبرى لكل من تعب فكرياً وبدنياً ومالياً من أجل مواصلة تحقيق الإنجازات.
والمقال كتب قبل لقاء النصر المفصلي مع لخويا القطري ولعله قد تجاوز دوري المجموعات وعبر إلى الستة عشر متصدراً لمجموعته الأولى ويحكم ذلك فوزه مساء أمس في الرياض وتعثر بيروزي الإيراني أمام بونيدكور الأوزبكي.
وفي كل الأحوال فوز النصر البارح على لخويا كافٍ لتأهله حتى بالبطاقة الثانية وإن حدث ذلك فإن فريقاً سعودياً سيودع مرحلة الستة عشر، أما النصر إن حلّ ثانياً في مجموعته أو الهلال متصدر مجموعته الثالثة فسيلاقي حامل البطاقة الثانية في المجموعة الأولى.
والأرجح أن النصر سيحل ثانياً لاستبعاد أن يفعل فريق بونيدكور شيئاً أمام بيروزي وهنا سيكون بيروزي متصدراً وخروج لخويا القطري من المسابقة على فرضية فوز النصر وبيروزي مساء أمس وإن حدث الأسوأ بخسارة أو تعادل النصر في الرياض، فهذا يعني تأهل لخويا مع بيروزي.