لا مكان للخطأ، هذا هو شعار من يريد أن يختم موسم الدوري باللقب للمتنافسين على الختم بالذهب النصر والأهلي.. لكن الشعار شيء واللعب على أرض الملعب شيء آخر، فالأول كلام يبعث على الحماس والثاني يتحدد فيه الرابح والخاسر.
ولا شيء يعلو في الجولة 24 من حيث أهميته في السباق التنافسي على اللقب بين النصر والأهلي فهو لقاء يمثل عنوان الجولة الرئيسي من حيث الترقب الإعلامي والجماهيري كون نتيجته هامة جدا للفريقين في سعيهما لبلوغ الهدف.
وعيون الجماهير مساء اليوم ستتوزع على ملعبين لمعرفة من يبتسم له الملعب ويجني ثمار نقاطه، ففي المجمعة يلتقي النصر المتصدر بسبع وخمسين نقطة بالفيصلي سادس الترتيب بثلاثين نقطة، والأهلي الوصيف والملاحق العنيد بخمس وخمسين نقطة في جدة أمام الفتح سابع الترتيب بسبع وعشرين نقطة (المباراة تأجلت بسبب سوء الأحوال الجوية وستقام يوم الثلاثاء المقبل) في لقاءين لكل منهما سيترتب عليهما حسابات وحسابات.
والفريقان كل منهما ينتظر تعثر الآخر وخاصة الأهلي المتأخر عن النصر المتصدر بنقطتين ويواجه ضغطاً يفوق ما لدى النصر القابض على مفاتيح اللقب بلا فكاك منذ الجولة الثامنة من دوري عبد اللطيف جميل.
وأية ليونة من نجوم النصر بالتفريط في النقاط تعني إشارة إلى أن جهد موسم بكامله سيخرج عن السيطرة وانتظار خدمة الآخرين كحال الأهلي قبل هذه الجولة والدوري لم يتبق فيه غير جولتين اثنتين.
من هنا يجوز القول إن الجولة 24 هي جولة الخطأ المؤثر لكليهما في حالة ما إذا عجز أحدهما عن حسم النتيجة لصالحه والمستفيد من الخطأ في هذه الحالة واحد، إما النصر بتوسيع فارق النقاط أو الأهلي بكسر الفارق.
والخطأ تحت الضغط وارد رغم ميزان القيمة الفنية لصالح النصر والأهلي مقارنة بالفيصلي والفتح الذي يؤشر إلى فوزهما الليلة وفق ما تقوله كل المعطيات الفنية والرقمية وبقاء الوضع وفارق النقطتين على حاله لكن في ملعب المجمعة وجدة أو أحدهما قد يحدث شيء ما يهيمن على المشهد الرياضي.
الهلال بخمس وخمسين نقطة ليس بعيدا عن مشهد ملعبي المجمعة وجدة وهو الذي يخوض الليلة في بريدة لقاء مع الرائد الواقع قريبا من حافة الهبوط للدرجة الأولى، وهو لقاء هام لصاحب الأرض، وهام أيضا للهلال إذا بقيت عيونه زرقاء، فخسارة الأهلي الليلة ليست فرحاً للنصر فحسب بل للهلال وتقربه من موقع الوصافة والفوز بفضية الدوري.
لكن على ما يبدو ملاحظاً في مواقع التواصل الاجتماعي أن عيون جماهيره أصبحت خضراء تتابع الأهلي كما لو هو الهلال، وتأمل كما يأمل الأهلاويون بتعثر النصر لحساب الفريق الأخضر وكل همهم ألا يحقق النصر بطولة الدوري.
يبقى القول إن اصطياد الفرق الأقل إمكانات للفرق الكبيرة مستفيدة من ظروف ضغط المنافسة المحتدمة بين النصر والأهلي وارد كحالة الفيصلي والفتح وهما يلعبان باطمئنان بلا ضغوط جماهيرية وقد أمن كل منهما مكانه وسط الترتيب.
وجماهير الأهلي ما زالت تتذكر قبل ثلاثة مواسم بتعادل فريقها مع الفتح في جدة بثلاثة أهداف بعد أن كان متقدماً بثلاثية وأثر ذلك التعادل على مسار الدوري لصالح الشباب في ذلك الوقت الذي تعادل في لقائه الأخير بالدوري مع الأهلي وحقق البطولة بفارق نقطة.
ولا شيء يعلو في الجولة 24 من حيث أهميته في السباق التنافسي على اللقب بين النصر والأهلي فهو لقاء يمثل عنوان الجولة الرئيسي من حيث الترقب الإعلامي والجماهيري كون نتيجته هامة جدا للفريقين في سعيهما لبلوغ الهدف.
وعيون الجماهير مساء اليوم ستتوزع على ملعبين لمعرفة من يبتسم له الملعب ويجني ثمار نقاطه، ففي المجمعة يلتقي النصر المتصدر بسبع وخمسين نقطة بالفيصلي سادس الترتيب بثلاثين نقطة، والأهلي الوصيف والملاحق العنيد بخمس وخمسين نقطة في جدة أمام الفتح سابع الترتيب بسبع وعشرين نقطة (المباراة تأجلت بسبب سوء الأحوال الجوية وستقام يوم الثلاثاء المقبل) في لقاءين لكل منهما سيترتب عليهما حسابات وحسابات.
والفريقان كل منهما ينتظر تعثر الآخر وخاصة الأهلي المتأخر عن النصر المتصدر بنقطتين ويواجه ضغطاً يفوق ما لدى النصر القابض على مفاتيح اللقب بلا فكاك منذ الجولة الثامنة من دوري عبد اللطيف جميل.
وأية ليونة من نجوم النصر بالتفريط في النقاط تعني إشارة إلى أن جهد موسم بكامله سيخرج عن السيطرة وانتظار خدمة الآخرين كحال الأهلي قبل هذه الجولة والدوري لم يتبق فيه غير جولتين اثنتين.
من هنا يجوز القول إن الجولة 24 هي جولة الخطأ المؤثر لكليهما في حالة ما إذا عجز أحدهما عن حسم النتيجة لصالحه والمستفيد من الخطأ في هذه الحالة واحد، إما النصر بتوسيع فارق النقاط أو الأهلي بكسر الفارق.
والخطأ تحت الضغط وارد رغم ميزان القيمة الفنية لصالح النصر والأهلي مقارنة بالفيصلي والفتح الذي يؤشر إلى فوزهما الليلة وفق ما تقوله كل المعطيات الفنية والرقمية وبقاء الوضع وفارق النقطتين على حاله لكن في ملعب المجمعة وجدة أو أحدهما قد يحدث شيء ما يهيمن على المشهد الرياضي.
الهلال بخمس وخمسين نقطة ليس بعيدا عن مشهد ملعبي المجمعة وجدة وهو الذي يخوض الليلة في بريدة لقاء مع الرائد الواقع قريبا من حافة الهبوط للدرجة الأولى، وهو لقاء هام لصاحب الأرض، وهام أيضا للهلال إذا بقيت عيونه زرقاء، فخسارة الأهلي الليلة ليست فرحاً للنصر فحسب بل للهلال وتقربه من موقع الوصافة والفوز بفضية الدوري.
لكن على ما يبدو ملاحظاً في مواقع التواصل الاجتماعي أن عيون جماهيره أصبحت خضراء تتابع الأهلي كما لو هو الهلال، وتأمل كما يأمل الأهلاويون بتعثر النصر لحساب الفريق الأخضر وكل همهم ألا يحقق النصر بطولة الدوري.
يبقى القول إن اصطياد الفرق الأقل إمكانات للفرق الكبيرة مستفيدة من ظروف ضغط المنافسة المحتدمة بين النصر والأهلي وارد كحالة الفيصلي والفتح وهما يلعبان باطمئنان بلا ضغوط جماهيرية وقد أمن كل منهما مكانه وسط الترتيب.
وجماهير الأهلي ما زالت تتذكر قبل ثلاثة مواسم بتعادل فريقها مع الفتح في جدة بثلاثة أهداف بعد أن كان متقدماً بثلاثية وأثر ذلك التعادل على مسار الدوري لصالح الشباب في ذلك الوقت الذي تعادل في لقائه الأخير بالدوري مع الأهلي وحقق البطولة بفارق نقطة.