نعم يجوز تسميته بـ (النصرالأخضر) الذي يصب في مصلحة الأخضر السعودي وهو ذلك الحدث الذي أنهى علاقة كرة القدم السعودية بالمدرب الإسباني البليد فنياً لوبيز كارو وكامل فريقه في الفئات السنية وحدث مثل هذا رغم طول انتظار حدوثه بحجم سلبياته بالسنوات وليس بالأشهر أنهى زمناً من المآسي عاشتها الكرة السعودية.
وأبلغ شرح للحالة السيئة التي مرت بها كرة القدم طيلة فترة المدرب لوبيز ومساعديه من جنسيته انحدار تصنيف الأخضر السعودي وفق تصنيف (فيفا) الأخير إلى الرقم 126 بين منتخبات العالم وأخر الذكريات السيئة للوبيز وجماعته خسارة خليجي22 التي أقيمت في الرياض الشهر الماضي.
قرارالاتحاد السعودي لكرة القدم الذي اتخذه أول أمس في اجتماعه بجده برئاسة الرئيس أحمد عيد وإن كان متأخراً جداً أشاع أجواء من التفاؤل لدى كل الرياضيين باعتباره خطوة تصحيحية على درجة من الأهمية
طرد لوبيز يعني أن النفق المظلم لاح في آخره ضوء ساطع يبعث على الأمل بأن الأخضر السعودي المشارك في نهائيات أمم آسيا في أستراليا الشهر المقبل سيكون له حضور مؤثر بقيادة فنية جديدة قادرة على استثمار إمكانات اللاعبين والمنافسة بقوة هناك.
وقرار التخلص من لوبيز وشلته ممن يسمون مدربين للفئات السنية ما كان سيحدث لولا ضغط الرأي العام الرياضي الغاضب من نقاد وجماهير على خلفية تردي أوضاع الأخضر السعودي وفقدان لشخصيتة الفنية خلال الإشراف الفني الإسباني وعجل من القرار الذي لا خيار عنه خسارة الأخضر كأس الخليج.
ولوكان أعضاء الاتحاد السعودي الذين عاصروا تخبطات لوبيز بنفس الفطنة الفنية للنقاد والجماهير لما بقوا متفرجين على سوء التدبير الفني قرابة العامين رغم كثرة المناشدات بسرعة التخلص من الوباء الفني الذي حل بالأخضر السعودي في كل فئاته السنية ولم يقتصر أيضا على المنتخبات بل طال كفاءات وطنية تدريبية وإداريه انهيت خدماتهم بأمر من لوبيز وأحضر بديلاً عنهم مساعدين من بلاده.
لقد عاش لوبيز بينا بالطول والعرض يسرح ويمرح بالكرة السعودية ويقر المعسكرات للمنتخبات في المكان الذي يريد في بلاده دون أية فائدة فنية تجنى منها والآن للفوضى حدود وتجاوزها يؤشر إلى اقتراب وقفها.
وعادة دورات الخليج هي من تتدخل وتوقف الفوضي الفنيه كحالة فوضى لوبيزه الفنية وقد بصم فشله في خليجي 22 ضمن مسلسل فشله الطويل على نهاية علاقته بالأخضر وخيراً فعل الاتحاد السعودي لكرة القدم بالتخص منه واتباعه من فريق العمل في الفئات السنية.
يبقى القول أن يأتي القرار متأخراً خير من ألا يأتِ خاصة وأن هناك شله من أعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم ممن بلغت البلادة الفنية لديهم مبلغا جعلهم يفضلون بقاءه مع الأخضر لضيق الوقت وهم الذين يتفرجون على مساوئه طوال الوقت.
والجماهير تترقب في غضون أسبوع الإعلان عن المدرب الجديد كما أبلغ أحمد عيد الإعلامين بذلك وذكر أن هناك عدة ملفات لمدربين سيتم اختيار الأنسب منهم .. وأمل أن تكون هذه الملفات وفيره بالمعلومات عن المدرب القادم بغية اختيار الأنسب وليس الأشهر منهم.
والذي سيقود الأخضر في المرحلة القادمة وهي مرحلة مهمة جدا خلال مشاركته مع صفوة عشرين منتخبا آسيويا ستتنافس على كأس آسيا يفترض أن يكون مدرباً طموحاً وذكيا وله انجازات تؤكد براعته وليس بالضروره يكون اسما لا معا مشهورا تشبع من الشهره.