النجم العالمي ماجد عبد الله الذي اعتزل الكرة قبل أكثر من عقدين من الزمن بقي حاضراً في الأذهان وفي سجلات التاريخ التي تكشف بين حين وآخر عن انجازات النجم الأسطوري.
ماجد عاد مجدداً للواجهة الساخنة بالتسجيل في كل ثانية من الوقت وهذه المرة ليس في الملاعب بل في منتدى العالم المعروف باسم تويتر فقد تقاطر المتابعون لحسابه في كل ثانية يتصاعد الرقم حتى اقترب من الـ300 ألف متابع في غضون أيام فقط.
دخل ماجد نادي المغردين في 9ـ9ـ2014 واستهل تغريداته بأحلى الكلام (بسم الله الرحمن الرحيم) وهنا بدأ الحدث غير العادي بوجود نجم الجماهير الدائم على تواصل معهم مباشره فاندفع جمهوره بين متابع وإعادة تغريداته وبين من يحفظها في مفضلته في مشهد لتصاعد الأرقام نادر الحدوث في تويتر وبسرعة زمنية قياسية.
النجم الكروي الأسطوري منذ اعتزاله ظل محتفظاً بنفس بريقة في الملعب بدعم من تاريخ ذهبي قضاه في الملاعب وتتوالى أخبار انجازته للتذكير بأمجاده عام بعد عام وهذا يعني أن ماجد موجود وأخباره لاتغيب كما غابت أخبار نجوماً دونه مع توديعهم الملاعب.
والنجم التاريخي ماجد عبد الله لاعب نادي النصر والمنتخب السعودي الأول لكرة القدم بفنه الكروي وأخلاقه المثاليه ظل هكذا حاضراً في الساحة الرياضية وبقوة وتاريخه الحافل ينطق بانجازاته نيابة عنه.
وماجد الذي سجل حضوراً في كل ثانية في تويتر هو من تفرد دون غيره من لاعبي العالم ممن سبقه ومن أتي بعده برقم انجاز قياسي على المستوى العالمي وهو أنه سجل في كل دقائق المباريات التي لعبها بدءاً من الدقيقة الأولى وحتى التسعين.
ولا يوجد حالياً في الملاعب العالمية من يهدد عرش ماجد القياسي غير لاعبين هما البرشلوني ميسي والمدريدي رونالدو وهما ربما يفعلان ما فعله ماجد على مستوى التهديف في كل دقيقة من دقائق المبارايات خلال ما تبقى لهما من عمر في الملاعب.
والامجاد لم تتوقف عن ماجد مع توقفة عن الكوره وبلغ ماجد من الاهمية اعتباره رمزاً رياضياً من رموز الرياضة السعودية واختارته وزارة التربية والتعليم لتكون قصتة ضمن مناهج التعليم العام
واختيار ماجد كأول لاعب كروي ضمن مناهج التعليم باللغة الإنجليزية هو اختيار تربوي موفق كون ماجد من أفضل اللاعبين أخلاقاً وتعاملاً ويستحق أن يشارله كقدوة حسنة للأجيال.
وماجد بالتأكيد نجم غير عادي ولازال محبي الكوره السعودية ينتظرون لعل الزمان يجيد بماجد آخر إلا أن المنافس المفترض لماجد بعد اعتزالة لم يظهر بعد في ملاعبنا وفي ملاعب القارة الآسيوية.
يبقى القول أن ماجد سيبقى رمزاً ومفكراً كروياً سعودياً وقارياً حتى يأتي لاعباً قريباً من موهبته الكروية ولامؤشرات على ظهورة في الاجل المنظور ومن يحاول أن يضع مقارنة عبثية هو كمن يطلب تصديق أن السراب ماءا.
من ضمن هذه الألقاب العالمية وليس المحلية والقارية التي لاحصر لها كمثال لا للحصر تصنيفه الثالث عالميا كأفضل لاعب ضارب بالرأس بين كبار العالم.
وماجد عبد الله هو السهم الملتهب وجوهرة العرب وبيلية الصحرا والغزال الأسمر وكثير من الألقاب الأخرى التي لاحقت ماجد طيلة عملة في ميادين كرة القدم وبعد اعتزالة أيضا وهو الآن ضمن قائمة المغردين الأشهر في العالم.