الليلة وعلى ملعب الملك فهد الدولي بالرياض جماهير النصر ومحبوه في الداخل والخارج على موعد مع كرنفال العالمي على الطريقه العالمية بتتويجه بطلا لدوري عبد اللطيف جميل، وهو العنوان اللامع لختام الدوري في محطته الأخيرة.
وتتويج العالمي وسط حفل مهيب وبحضور جماهيرغفيرة يتوقع أن تملأ الملعب قبيل ساعات من لقاء التعاون والنصر سيكون مركز الإبصار لمحبي كرة القدم في الداخل والخارج لمشاهدة تتويج البطل في حفل غير عادي في طريقة تنظيمه والتجهيزات الضخمة التي أعدتها الشركة الراعية للدوري.
وسيغطي التتويج على مادونه من أحداث كروية في بقية الملاعب رغم سخونة اللقاءات في الربع الأخير من سلم الدوري، وقد يتحد الليلة الفريق الهابط مع النهضة لدوري الدرجة الأولى من بين أربعة فرق(الاتفاق والعروبه(26) نقطة والشعلة ونجران (25) نقطة وكلها تقع على حافة الخطر.
وبحسب المدير العام التنفيذي للتسويق في شركة عبداللطيف جميل المهندس عادل عزت أن الشركة تهيأت لإقامة حفل كبير وضخم من أجل تتويج نادي النصر بلقب دوري جميل في ملعب الملك فهد عقب مواجهة التعاون.
وذكرعزت أن بداية مراسم الاحتفال ستنطلق بعيد ظهر اليوم (الأحد) عبر مجموعة كبيرة من الفعاليات وحتى تسليم الكأس بعد نهاية المباراة إلى الكابتن حسين عبدالغني قائد فريق النصر.
وأضاف(سيشاهد الجمهورعرضاً حياً سينفذه أكثر من 300 مؤد قبيل انطلاق المباراة يشرف عليهم فريق المناسبات الخاصة الذي يضم 20 فرداً متخصصا من مختلف أنحاء العالم على مساحة قدرها 4,360 مترا مربعا من أرض الملعب).
وتحدث عن ما يمكن اعتباره تميزا فريدا للشركة الراعية في إخراج حفل التتويج بطريقة غير مسبوقة في الملاعب السعودية، وقال إن العرض سيشمل (دخول اللاعبين بأسلوبٍ مثيرٍعبر مؤثرات خاصة بفريق يضم30 مختصاً في تنظيم المناسبات من مختلف أنحاء العالم، وسيختتم الحفل بمراسم تسليم الكأس التي ستقام على منصة مصممة خصيصاً لهذا الغرض، ويشارك في تنظيمه وإخراجه أكثر من 100 فرد).
يبقى القول إن جماهير العالمي في المدرجات ستساهم هي الأخرى بتميزها الإنشادي والإبداعي في رسم لوحات جمالية منسقة لفريقها (التيفو) في إضفاء الأجواء اللافتة على الحفل الذي تنظمه الشركة الراعية للدوري المتمرسة في فنون التنظيم والعلاقات العامة والتسويق من خلال خبرتها المتراكمة في هذا المجال التجاري التسويقي كوكيل لشركة تويوتا العالمية في السعودية.
وتبقى إشارة أن الضجة المستمرة لأصحاب العواطف (الملونة) كما لو أنهم موجهون لامخيرون ..هذه الضجة التي ذرفت فيها دموع التماسيح حسرة قبل وبعيد نقل لقاء تتويج العالمي من بريدة إلى الرياض بزعم أن خللا بجدول الدوري حدث قد سقطت حجتهم.
والمنطق يقول إنه لم يحدث خلل ولاتأثر لنتيجة الرياض على موقف الفرق الأخرى خاصة الفرق المهددة بالهبوط سواء فاز النصر أو التعاون.
كما أن التعاون صاحب الشأن والنصر قد اتفقا على الرياض مكانا للتتويج وإدارة التعاون تصرفت بذكاء يخدم أولا مصالحها في المقام الأول من خلال جني العوائد المالية الكبيرة المنتظرة المقدرة بأكثر من 3ملايين ريال من دخل اللقاء في ملعب يتسع لأكثر من 63 ألف متفرج كون اللقاء يعتبر على أرض التعاون.
والجميل أن ضجتهم وصياحهم في وسائل الإعلام والاحتقان الظاهر في سلوكهم وحروفهم لاصدى ولا تأثير لهاعند أصاحب القرار في الوسط الرياضي، فقد قضي الأمر بتصرف حسن روعي فيه مصالح النصر والتعاون وشركة عبد اللطيف جميل الراعية للدوري السعودي التي لها حساباتها التسويقية والدعائية من إقامة التتويج في الرياض.
ويقدر للاتحاد السعودي لكرة القدم قراءته الحكيمة للموقف من أن ملعب بريدة لاقبل له في التعامل مع حدث كبير لاسيما أن النصر البطل بشعبيته الجارفة طرف فيه.