يجوز القول إن الهلال بطل (محلي) بالتخصص لبطولة كأس ولي العهد وفوزه بها مساء أول أمس الجمعة وطد علاقته المزمنة بها وفرض أمرا واقعا مكررا وفي انتظار الموسم المقبل لمعرفة ما إذا كان هناك بطل جديد للمسابقة التي أحكم الهلال ألسيطرة عليها و دانت له طائعة على أرضه أو خارج أرضه.
ويمكن القول إن الزعيم الهلالي ضرب سياجا من فولاذ حول البطولة بفوزه للمرة الخامسة على التوالي وللمرة الحادية عشرة في تاريخه وباءت كل المحاولات الاتفاقية لهز التخصص الهلالي بالفشل في الشوط الثاني لتغير نتيجة الشوط الأول الهلالية وفك الارتباط المزمن الهلالي للبطولة لتنتهي المباراة بهدفين لهدف.
وتوج الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الداخلية راعي المباراة بطلي اللقاء الذهبي الهلالي والفضي الاتفاقي في مباراة ميزها المستوى الجديد من الفريقين والحضور الجماهيري الكبير وإن لم يكن كبيرا جدا في ملعب الملك فهد الدولي الذي يتسع لأكثر من ستين ألف متفرج.
وفرض الهلال على الفريق الاتفاقي أن تبقى ذكرياته مع كأس المسابقة عند عام 1965 عندما فاز بها لأول مره وآخر مرة وهو الذي حاول في الشوط الثاني تحديدا من خلال عدة فرص أتيحت له أمام المرمى الهلالي إلا أن الكأس اختار من هم على علاقة طويلة معه.
لقد قدم الفريقان في نهائي أولى بطولات الموسم سهرة كروية جميلة مباراة ممتعة وهجومية من الجانبين كثر فيها ضياع الفرص السهلة وتسيدها الهلال في غالبية الشوط الأول وظهر الاتفاق الفريق الأخطر في الشوط الثاني.
يبقى القول إن الفريقين قدما مباراة تليق بالمناسبة تؤكد على قدرة الهلال ثالث الدوري في سلم الترتيب في التعامل مع أجواء البطولات وتعطي اطمئنانا لجماهيره على مسيرته فيما تبقى من الجولات السبع من دوري زين.
كما أن اللقاء أظهر أن الاتفاق رابع الدوري فريق متقدم فنيا وحظوظه كبيرة في المضي قدما في الدوري وقادرعلى التعامل مع الملحق الآسيوي في لقائه في الثامن عشر من الشهر الجاري مع الفريق الإيراني.
فطور وغداء الأنصار
وتبقى إشارة خارج الموضوع عن الصحوة الأنصارية وإن كانت متأخرة وهو الفريق الذي ظل متذيلا ترتيب دوري زين بلا نقاط فيما مضى من جولات دوري زين وأراد أن يكون غير ذلك فكان له ما أراد في الجولتين الـ 18 و19 وأفطر على صيد سمين بحضوره المفاجيء أمام الاتفاق في الدمام بالمستوى والتعادل مع صاحب الأرض وتغدي تاليا على فريق التعاون من بريدة بتغلبه عليه بهدفين مقابل هدف مساء الخميس الماضي في آخر لقاءات الجولة التاسعة عشرة كـأول علامة كاملة يحصل عليها في دوري زين.
والأنصار المنتشي بنقاطه الأربع بعد زمن من القحط النقطي وبمستواه الجيد شرّع باب المفاجآت لمن يسطع من جيرانه في أسفل الترتيب مع الفرق المتصدرة وربما أن تلعب فرق المؤخرة دورا في إعادة رسم خريطة المتصدرين كما فعل الأنصار مع الاتفاق وقد بقي من دوري زين سبع جولات ملتهبة بين المتصدرين الطامعين في الدوري من جهة والقابعين أسفل الترتيب الخائفين من الهبوط إلى الدرجة الأولى.
ويمكن القول إن الزعيم الهلالي ضرب سياجا من فولاذ حول البطولة بفوزه للمرة الخامسة على التوالي وللمرة الحادية عشرة في تاريخه وباءت كل المحاولات الاتفاقية لهز التخصص الهلالي بالفشل في الشوط الثاني لتغير نتيجة الشوط الأول الهلالية وفك الارتباط المزمن الهلالي للبطولة لتنتهي المباراة بهدفين لهدف.
وتوج الأمير نايف بن عبد العزيز ولي العهد ووزير الداخلية راعي المباراة بطلي اللقاء الذهبي الهلالي والفضي الاتفاقي في مباراة ميزها المستوى الجديد من الفريقين والحضور الجماهيري الكبير وإن لم يكن كبيرا جدا في ملعب الملك فهد الدولي الذي يتسع لأكثر من ستين ألف متفرج.
وفرض الهلال على الفريق الاتفاقي أن تبقى ذكرياته مع كأس المسابقة عند عام 1965 عندما فاز بها لأول مره وآخر مرة وهو الذي حاول في الشوط الثاني تحديدا من خلال عدة فرص أتيحت له أمام المرمى الهلالي إلا أن الكأس اختار من هم على علاقة طويلة معه.
لقد قدم الفريقان في نهائي أولى بطولات الموسم سهرة كروية جميلة مباراة ممتعة وهجومية من الجانبين كثر فيها ضياع الفرص السهلة وتسيدها الهلال في غالبية الشوط الأول وظهر الاتفاق الفريق الأخطر في الشوط الثاني.
يبقى القول إن الفريقين قدما مباراة تليق بالمناسبة تؤكد على قدرة الهلال ثالث الدوري في سلم الترتيب في التعامل مع أجواء البطولات وتعطي اطمئنانا لجماهيره على مسيرته فيما تبقى من الجولات السبع من دوري زين.
كما أن اللقاء أظهر أن الاتفاق رابع الدوري فريق متقدم فنيا وحظوظه كبيرة في المضي قدما في الدوري وقادرعلى التعامل مع الملحق الآسيوي في لقائه في الثامن عشر من الشهر الجاري مع الفريق الإيراني.
فطور وغداء الأنصار
وتبقى إشارة خارج الموضوع عن الصحوة الأنصارية وإن كانت متأخرة وهو الفريق الذي ظل متذيلا ترتيب دوري زين بلا نقاط فيما مضى من جولات دوري زين وأراد أن يكون غير ذلك فكان له ما أراد في الجولتين الـ 18 و19 وأفطر على صيد سمين بحضوره المفاجيء أمام الاتفاق في الدمام بالمستوى والتعادل مع صاحب الأرض وتغدي تاليا على فريق التعاون من بريدة بتغلبه عليه بهدفين مقابل هدف مساء الخميس الماضي في آخر لقاءات الجولة التاسعة عشرة كـأول علامة كاملة يحصل عليها في دوري زين.
والأنصار المنتشي بنقاطه الأربع بعد زمن من القحط النقطي وبمستواه الجيد شرّع باب المفاجآت لمن يسطع من جيرانه في أسفل الترتيب مع الفرق المتصدرة وربما أن تلعب فرق المؤخرة دورا في إعادة رسم خريطة المتصدرين كما فعل الأنصار مع الاتفاق وقد بقي من دوري زين سبع جولات ملتهبة بين المتصدرين الطامعين في الدوري من جهة والقابعين أسفل الترتيب الخائفين من الهبوط إلى الدرجة الأولى.