الأوضاع الساخنة في النصر التي جاءت على خلفية النتائج السيئة التي عصفت بالفريق الأول لكرة القدم تؤشر إلى قرب هدوء العواصف والأمواج المتلاطمة إن جاز الوصف، وهدأت إلى حد ما سلسلة الاستقالات أو (الإقالات) من الاحتقان الجماهيري.
ويعزز ذلك ما لمس من أن هناك إجراءات تصحيحية جدية قادمة ومنها ما دخل حيز التنفيذ بخروج الثلاثي نائب الرئيس عامر السلهام ومدير الكرة سلمان القريني والمدير الفني الأرجنتيني كوستاس.
والتحدي المنتظر الذي يواجهه الرئيس الأمير فيصل بن تركي لايتوقف عند الإجراءات الإدارية وإنما قدرته على إعادة الفريق الكروي إلى المسار الصحيح وإقناع جماهير النصر بسلوك إداري جديد.
ويجوز القول إن الأمير فيصل كمن ولد إداريا من جديد في هذه الأوقات العصيبة بعد أن تمكن من التعامل مع العاصفة الغاضبة من الجماهير والوقوف بشجاعة بإعلانه البقاء في قيادة النادي وحضر لإعلان جديته في العمل والإصلاح بحزمة إجراءات إدارية وفنية متفاعلة مع مطالب جماهيرية بلغ سقفها رأس الإدارة.
وستبقى الجماهير النصراوية تترقب الانعكاسات الإيجابية على الشكل الفني القادم لفريقها ومراقبة جدية العمل الإصلاحي في الأجل القريب المنظور.
وفي خضم الأحداث المتفاعلة في النصر ظهر اسم عضو الشرف العميد المتقاعد فهد المشيقح كأبرز الأسماء التي يجري تداولها لتولي حقيبة نائب الرئيس الشاغرة وحتى كتابة المقال ظهر أمس لازالت الأنباء تتواتر دون صدور ما يؤكد ذلك.
وعلى فرضية أن العميد المشيقح وافق على قبول منصب نائب الرئيس وهو الذي سبق أن تولى رئاسة النادي وسبق أيضا أن عمل في منصب نائب الرئيس في فترات سابقة من تاريخ النصر.. فإن انضمام شخصية قيادية في حجم المشيقح لإدارة النصر يعد مكسبا كبيرا لإدارة الأمير فيصل بل وأحسن اختيار الرجل المقبول من كل الجماهير النصراوية.
ويمكن القول إن المشيقح سيلعب دور الإداري الخبير والمحنك في حفظ التوازن العملي داخل الكيان النصراوي الذي واجه متاعب كثيرة إدارية وفنية واتصالية أيضا نتيجة حداثة العاملين بالعمل الإداري الرياضي.
ومعلوم أن المشيقح يتمتع بعلاقات واسعة مع الوسط الرياضي ويقف على مسافة واحدة مع جميع كبار رجال النصر من الأعضاء والداعمين، ويستطيع استثمار علاقاته وخبرته المتراكمة في الإدارة الرياضية نحو بلورة تفاهم إيجابي يصب في النهاية لمصلحة الكيان الذي عانى الكثير من التصدع وكثرة الخلافات التي أدت إلى انكفاء الكثير من الداعمين.
يبقى القول إن جماهير النصر تنتظر الإنجارات بعد نفاد مفعول الأقوال والوعود بلا حصاد بل وقاد إلى انكسارات متتالية والعبرة في الاستفادة في عدم تكرار أفعال قادت إلى هذه النتائج المرعبة.
وإدارة الأمير فيصل التي من المؤكد أنها وقفت على الأسباب وإن كانت متأخرة تدرك بعد اليوم أكثر من أي وقت مضى أن الإنجازات لايصنعها الاجتهاد إن لم تكن مبرمجة على نحو صحيح.
ويسجل لجماهير النصر أنها من فرض عملية التغيير الإدارية الأخيرة وتنتظر من الأمير فيصل إعادة هيكلة العمل من جديد على أساس احترافي بعد اتضاح أسباب الخلل الإداري والمالي والعمل على معالجتها والتي كانت سببا من أسباب انكسار فريق كرة القدم.
وتبقى إشارة أن الذين اجتهدوا بالقول إن الأحداث النصراوية تتصدر اهتمامات وسائل الإعلام المقروءة والمرئية ويشيرون إلى ما يعتقدون أنه تحيز من الإعلام بكافة وسائله إلى النصر وكأنه لايجود فريق آخر في البلاد غير النصر ليعطى هذه المساحة والوقت للحديث عنه.
والواقع يقول إن الأحداث فرضت نفسها وهناك قاعدة معروفة لمن يعملون في المجال الإعلامي مفادها أن الأخبار السيئة تبيع أكثر وتساعد على سعة انتشار أكثر فضلا عن أن الأخبار السيئة عن ناد جماهيري كبير بحجم النصر وببساطة هذا هو تفسير الاهتمام الإعلامي بالنصر وليس مرده كله إلى حب عاطفي للنادي العالمي.
ويعزز ذلك ما لمس من أن هناك إجراءات تصحيحية جدية قادمة ومنها ما دخل حيز التنفيذ بخروج الثلاثي نائب الرئيس عامر السلهام ومدير الكرة سلمان القريني والمدير الفني الأرجنتيني كوستاس.
والتحدي المنتظر الذي يواجهه الرئيس الأمير فيصل بن تركي لايتوقف عند الإجراءات الإدارية وإنما قدرته على إعادة الفريق الكروي إلى المسار الصحيح وإقناع جماهير النصر بسلوك إداري جديد.
ويجوز القول إن الأمير فيصل كمن ولد إداريا من جديد في هذه الأوقات العصيبة بعد أن تمكن من التعامل مع العاصفة الغاضبة من الجماهير والوقوف بشجاعة بإعلانه البقاء في قيادة النادي وحضر لإعلان جديته في العمل والإصلاح بحزمة إجراءات إدارية وفنية متفاعلة مع مطالب جماهيرية بلغ سقفها رأس الإدارة.
وستبقى الجماهير النصراوية تترقب الانعكاسات الإيجابية على الشكل الفني القادم لفريقها ومراقبة جدية العمل الإصلاحي في الأجل القريب المنظور.
وفي خضم الأحداث المتفاعلة في النصر ظهر اسم عضو الشرف العميد المتقاعد فهد المشيقح كأبرز الأسماء التي يجري تداولها لتولي حقيبة نائب الرئيس الشاغرة وحتى كتابة المقال ظهر أمس لازالت الأنباء تتواتر دون صدور ما يؤكد ذلك.
وعلى فرضية أن العميد المشيقح وافق على قبول منصب نائب الرئيس وهو الذي سبق أن تولى رئاسة النادي وسبق أيضا أن عمل في منصب نائب الرئيس في فترات سابقة من تاريخ النصر.. فإن انضمام شخصية قيادية في حجم المشيقح لإدارة النصر يعد مكسبا كبيرا لإدارة الأمير فيصل بل وأحسن اختيار الرجل المقبول من كل الجماهير النصراوية.
ويمكن القول إن المشيقح سيلعب دور الإداري الخبير والمحنك في حفظ التوازن العملي داخل الكيان النصراوي الذي واجه متاعب كثيرة إدارية وفنية واتصالية أيضا نتيجة حداثة العاملين بالعمل الإداري الرياضي.
ومعلوم أن المشيقح يتمتع بعلاقات واسعة مع الوسط الرياضي ويقف على مسافة واحدة مع جميع كبار رجال النصر من الأعضاء والداعمين، ويستطيع استثمار علاقاته وخبرته المتراكمة في الإدارة الرياضية نحو بلورة تفاهم إيجابي يصب في النهاية لمصلحة الكيان الذي عانى الكثير من التصدع وكثرة الخلافات التي أدت إلى انكفاء الكثير من الداعمين.
يبقى القول إن جماهير النصر تنتظر الإنجارات بعد نفاد مفعول الأقوال والوعود بلا حصاد بل وقاد إلى انكسارات متتالية والعبرة في الاستفادة في عدم تكرار أفعال قادت إلى هذه النتائج المرعبة.
وإدارة الأمير فيصل التي من المؤكد أنها وقفت على الأسباب وإن كانت متأخرة تدرك بعد اليوم أكثر من أي وقت مضى أن الإنجازات لايصنعها الاجتهاد إن لم تكن مبرمجة على نحو صحيح.
ويسجل لجماهير النصر أنها من فرض عملية التغيير الإدارية الأخيرة وتنتظر من الأمير فيصل إعادة هيكلة العمل من جديد على أساس احترافي بعد اتضاح أسباب الخلل الإداري والمالي والعمل على معالجتها والتي كانت سببا من أسباب انكسار فريق كرة القدم.
وتبقى إشارة أن الذين اجتهدوا بالقول إن الأحداث النصراوية تتصدر اهتمامات وسائل الإعلام المقروءة والمرئية ويشيرون إلى ما يعتقدون أنه تحيز من الإعلام بكافة وسائله إلى النصر وكأنه لايجود فريق آخر في البلاد غير النصر ليعطى هذه المساحة والوقت للحديث عنه.
والواقع يقول إن الأحداث فرضت نفسها وهناك قاعدة معروفة لمن يعملون في المجال الإعلامي مفادها أن الأخبار السيئة تبيع أكثر وتساعد على سعة انتشار أكثر فضلا عن أن الأخبار السيئة عن ناد جماهيري كبير بحجم النصر وببساطة هذا هو تفسير الاهتمام الإعلامي بالنصر وليس مرده كله إلى حب عاطفي للنادي العالمي.